لا يجب أن يكون التنافس بين الأشقاء هو القاعدة أو السلوك الطبيعي في نمط الحياة الأسرية،كما ان العلاقة الإيجابية بين طفلك الكبير وأخيه الأصغر سنًا قد لا تحدث إلا إذا زرعتيها بنفسك بينهم في نمط الحياة.
السلوك الطبيعي في نمط الحياة للعائلات هو ألا يتفق من يعيشون تحت سقف واحد على أشياء كثيرة، أما أن يعمد الأشقاء إلى أن يضايقوا بعضهم بعضاً وأن يستفزوا بعضهم ويؤذوا بعضهم باستمرار فليس بالسلوك الطبيعي بين الأخوة، إن جزءاً أساسياً من إنشاء عائلات إيجابية يعمها السلام هو تعليم أطفالنا حب واحترام بعضهم البعض.
عندما يتعلق الأمر بالتنافس بين الأشقاء، غالبًا ما نشعل نحن الآباء –عن غير قصد– حرائق نقضي أيامًا وحتى سنوات في محاولة إخمادها، ويجب أن تتعلمي كيفية خلق المزيد من السلام بين أبنائك.
في بعض الأحيان نعتقد أن المقارنة حافز. نعتقد أنه إذا أشرنا إلى مدى براعة الأخ أو الأخت في شيء ما، فسوف يرغبون في السعي قدماً من أجل تحقيق ما أنجزه إخوتهم..
بالنسبة لبعض الأخوة قد يكون ذلك صحيحاً ولكن في كل الأحوال هذه المقارنة خاطئة ومؤذية لأنها تغذي التنافس، فإذا لم تكن المقارنة بمثابة حافز، فستترك الطفل وهو يشعر بأنه غير لائق وأنه أدنى مرتبة من أخيه، وهذا ما يعزز مشاعر الاستياء والغيظ والامتعاض، وهذا لا يؤدي بالضبط إلى تنمية الانسجام في العلاقة بين الأخوة، وحتى الشقيق الذي حاز على المقارنة الإيجابية سيدخل في مبارة التنافس للحفاظ على المكانة التي وصل إليها.
لتجنب الوقوع في مأزق المقارنة، اذكري ما تريدين وما لا تريدين من دون أن تجري أي مقارنة بين الأخوة، فيكفي أن تقولي: أود أن تبذل جهداً أكبر في الدراسة، بدل أن تقولي: لماذا لا تبذل نفس الجهد الذي تبذله أختك؟
فمثلًا إذا وصفتِ طفلك بأنه خفيف الدم، فقد يغار شقيقه الأكبر ويسعى كثيرًا إلى تقليد أخيه من أجل أن يكون خفيف الدم ومضحكاً مثله، وعلى الرغم من أن هذا الأمر غير مثير للقلق، إلا أنه من الحكمة الحرص على عدم تصنيف أحدهم على أنه “الذكي” أو “الوسيم”، على سبيل المثال.
يصبح هذا أمرًا عويصاً وصعباً في نمط الحياة العائلية عندما يأتي الوقت الذي نحاول فيه الثناء على إنجازات أطفالنا ونقاط قوتهم التي لا أعتقد أنه يجب تجنبها من أجل إنقاذ الآخر من الشعور بالنقص، في الواقع من الجيد للأطفال أن يتعلموا أن هناك وقتًا لتكريم الآخرين والاحتفاء بهم أحيانًا.
أعتقد أن مفتاح تجنب الوقوع في فخ إطلاق الألقاب هو جعل كل طفل على حدة يشعر بأنه محبوب وبأن الأبوين يقدرانه بما فيه الكفاية.
إذا مدحتي طفل فعليكِ إيجاد شيء يتميز به الطفل الآخر لتثني على تصرفاته أيضًا.
اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل بذيء اللسان وطرق تربيته
من حولهم الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب أيضًا، فكيف يقوم الآباء والأمهات بتربية الأطفال بشكل صحيح
عودة المدارس بعد العيد.. خطوات سهلة لتعودوا بقوة
نعم وبلا شك لا يوجد أجمل من الاسترخاء والاستمتاع بعطلة طويلة، وهنا فإن عودة المدارس بعد العيد ومحاولة استعادة روتين أولادك الإنتاجي قد تبدو مهمة شاقة
طفلك قليل التركيز؟ إليك ألعاب لزيادة التركيز عند الأطفال !
إليكِ بعض الألعاب والأفكار التي تساهم في تحسين مستوى التركيز عند الاطفال، وتحسن مستوى الحفظ والتذكّر