الملكة

السر وراء تربية أشقاء يتعايشون مع بعضهم بحب ومودة وبدون شجار

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

24/04/2021

السر وراء تربية أشقاء يتعايشون مع بعضهم بحب ومودة وبدون شجار

لا يجب أن يكون التنافس بين الأشقاء هو القاعدة أو السلوك الطبيعي في نمط الحياة الأسرية،كما ان العلاقة الإيجابية بين طفلك الكبير وأخيه الأصغر سنًا قد لا تحدث إلا إذا زرعتيها بنفسك بينهم في نمط الحياة.

السلوك الطبيعي في نمط الحياة للعائلات هو ألا يتفق من يعيشون تحت سقف واحد على أشياء كثيرة، أما أن يعمد الأشقاء إلى أن يضايقوا بعضهم بعضاً وأن يستفزوا بعضهم ويؤذوا بعضهم باستمرار فليس بالسلوك الطبيعي بين الأخوة، إن جزءاً أساسياً من إنشاء عائلات إيجابية يعمها السلام هو تعليم أطفالنا حب واحترام بعضهم البعض.

عندما يتعلق الأمر بالتنافس بين الأشقاء، غالبًا ما نشعل نحن الآباء –عن غير قصد– حرائق نقضي أيامًا وحتى سنوات في محاولة إخمادها، ويجب أن تتعلمي كيفية خلق المزيد من السلام بين أبنائك.

إليك ما يجب تجنبه بناءً تجارب الأمهات:

  • لا تقارني بين الأخ وأخيه.

في بعض الأحيان نعتقد أن المقارنة حافز. نعتقد أنه إذا أشرنا إلى مدى براعة الأخ أو الأخت في شيء ما، فسوف يرغبون في السعي قدماً من أجل تحقيق ما أنجزه إخوتهم..
بالنسبة لبعض الأخوة قد يكون ذلك صحيحاً ولكن في كل الأحوال هذه المقارنة خاطئة ومؤذية لأنها تغذي التنافس، فإذا لم تكن المقارنة بمثابة حافز، فستترك الطفل وهو يشعر بأنه غير لائق وأنه أدنى مرتبة من أخيه، وهذا ما يعزز مشاعر الاستياء والغيظ والامتعاض، وهذا لا يؤدي بالضبط إلى تنمية الانسجام في العلاقة بين الأخوة، وحتى الشقيق الذي حاز على المقارنة الإيجابية سيدخل في مبارة التنافس للحفاظ على المكانة التي وصل إليها.

لتجنب الوقوع في مأزق المقارنة، اذكري ما تريدين وما لا تريدين من دون أن تجري أي مقارنة بين الأخوة، فيكفي أن تقولي: أود أن تبذل جهداً أكبر في الدراسة، بدل أن تقولي: لماذا لا تبذل نفس الجهد الذي تبذله أختك؟

  • لا تطلقي على المولود أي لقب محبب امام أخيه.

فمثلًا إذا وصفتِ طفلك بأنه خفيف الدم، فقد يغار شقيقه الأكبر ويسعى كثيرًا إلى تقليد أخيه من أجل أن يكون خفيف الدم ومضحكاً مثله، وعلى الرغم من أن هذا الأمر غير مثير للقلق، إلا أنه من الحكمة الحرص على عدم تصنيف أحدهم على أنه “الذكي” أو “الوسيم”، على سبيل المثال.

يصبح هذا أمرًا عويصاً وصعباً في نمط الحياة العائلية عندما يأتي الوقت الذي نحاول فيه الثناء على إنجازات أطفالنا ونقاط قوتهم التي لا أعتقد أنه يجب تجنبها من أجل إنقاذ الآخر من الشعور بالنقص، في الواقع من الجيد للأطفال أن يتعلموا أن هناك وقتًا لتكريم الآخرين والاحتفاء بهم أحيانًا.

أعتقد أن مفتاح تجنب الوقوع في فخ إطلاق الألقاب هو جعل كل طفل على حدة يشعر بأنه محبوب وبأن الأبوين يقدرانه بما فيه الكفاية.

إذا مدحتي طفل فعليكِ إيجاد شيء يتميز به الطفل الآخر لتثني على تصرفاته أيضًا.

 

ذات صلة

طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية طفلك

طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية طفلك

ما هي أنواع التغييرات التي يمكن أن تتوقيعها من الاطفال خلال سنوات ما قبل المدرسة، وما الذي يمكن للوالدين فعله لمساعدة اطفالهم على تقوية شخصياتهم؟

10 طرق ممتعة وفعالة لتعليم رسم للأطفال

10 طرق ممتعة وفعالة لتعليم رسم للأطفال

أول خطوة في تعليم رسم للأطفال تكمن في تعريفهم بالأشكال الأساسية وكيفية رسمها ثم الانتقال إلى الأشياء البسيطة مثل المنازل والأشجار والحيوانات

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

نحن الآباء نحتاج إلى إيجاد خط يمكننا السير من خلاله حتى لا نقتل أرواح الاطفال الذين يريدون أن يقولوا حقيقة مشاعرهم الخام.

737

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

سن المدرسة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

ولكن لم تنمو أي زهرة منهم! لقد حاول كثيرًا على مدار العام لتنمو هذه الزهرة ولكن لم ينجح في ذلك كبقية الابناء الصغار الآخرين

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سن المدرسة

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سنستكشف في هذه المقالة بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تقريب طفلك من الله، لبناء أساس متين من الحب والثقة به، الأمر الذي سيقوده إلى أن يعيش حياته

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

سن المدرسة

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

هنا سنتحدث عن كيفية تمهيد ومساعدة طفلك على النمو ليصبح شخصًا تحبيه حقًا دون أن تفقدي نفسك في هذه العملية التربوية.