الخلافات بين الأزواج لا بد وأن تحدث لذا يجب إدارتها.
لا أتحدث عن النقاش بين الزوجين الذي قد يؤدي إلى التصادم، ثم يتصالحان ويشعران بالمتعة.
بل أتحدث عن النزاعات التي تجعل التوتر يرتفع بين الزوجين، وغالبًا ما يستغرق هذا النوع من الصراع حياة خاصة به، بينما تختفي قضايا مهمة أكبر مثل: الرعاية والإحترام والتقدير.
بعض الأزواج يقولون: لا يمكننا التواصل، وذلك لأنهم يبدأون محادثة بسيطة وفي غضون دقائق يتصاعد إلى نقد أو لوم أو عداء أو صراخ.
لا يقتصر الأمر على الأزواج فقط، حيث تحدث الصراعات غير المرغوب فيها في العائلات، وبين الأصدقاء، وفي العمل.
ومع تعلم بعض المهارات، يمكنك إيقافها حتى تتمكني من متابعة نمط الحياة الزوجية.
ما لا يجدي!
هل شعرت من قبل أنك تعرفين أنك على حق، لكن زوجك لا يفهم وجهة نظرك؟
فقد يدفعك هذا الشعور لاستخدام بعض هذه الأساليب:
• التحدث بصوت أعلى.
• الاجتهاد في تقديم الأدلة.
• التحدث بنبرة الاستعجال.
• رفض ترك الموضوع يمر.
• تتبع زوجك من غرفة لأخرى.
على الرغم من أن هذه الاستراتيجيات تخلق مشاكل في نمط الحياة وتحول دون حل المشاكل الزوجية، حيث يمكن أن يعبر الصوت المرتفع على أنه نفاد صبر أو إحباط.
أعرف أن أحد الأطفال لديه طريقة رائعة للتعامل مع الإحباط، مثل العديد من الأطفال في سن السادسة، فهو يحب الفوز، فغالبًا ما يكون الأطفال الصغار في هذا العمر مهووسين بالفوز والخسارة والقواعد، وإذا كان هناك مسابقة يريد بطبيعة الحال أن يأتي على القمة، وبالتالي قد يغير قواعد اللعبة ليفوز دائكًا في اللعبة.
يجب على الأزواج، معرفة انه لا يزال هناك حل وسط
عندما لا تعمل اللعبة، وعندما تتحول المناقشات إلى جدال، فمن المفيد التوقف مؤقتًا والنظر في بعض القواعد الجديدة، وفي بعض الأحيان يكون من الأفضل عدم اللعب على الإطلاق.
هناك العديد من الطرق للتراجع بلطف عن الجدال، فيما يلي أربعة عبارات بسيطة يمكنك استخدامها والتي ستوقف الجدال في وقت قصير:
1. دعني أفكر في ذلك.
إنها جملة تشترين بها الوقت، فعندما تجادلي يستعد جسمك للشجار: يرتفع معدل ضربات قلبك، ويزداد ضغط دمك، وقد تبدأين في التعرق، وهذا الفيضان من المشاعر السلبية يضيق تركيزك العقلي، بحيث تفكرين في الدفاع فقط، وبسبب هذا فإن القدرة على حل المشاكل تنخفض.
أخذ وقت للتفكير يسمح لجسمك بالهدوء، ويُرسل رسالة لزوجك انكِ على الأقل تنظرين في وجهة نظره مما يجعله يهدا.
هذه العبارة تُظهر الرغبة في التنازل، وهذه الإشارة كافية لتخفيف الموقف والسماح لزوجك بالتراجع أيضًا.
انظري إلى بعض الأمثلة:
* تعليق:
الجينز الأزرق غير مناسب للارتداء في العمل.
الرد:
قد تكون على حق.
* تعليق:
هذا المشروع سوف يتأخر.
الرد:
أنا أعمل على ذلك، ولكن قد تكون على حق.
* تعليق:
أنت لم تتعامل مع ذلك جيدًا.
الرد:
قد تكون على حق.
لاحظي أنه مع هذه الخطوة، فإنك لا توافقين على أن زوجك على حق أنت تقرين فقط أنه قد يكون هناك شيء من وجهة نظره صحيح، مما يعني أنك ستأخذين ما قاله بعين الاعتبار.
إنها كلمات قوية تقدمين بها التعاطف وقد تؤدي إلى توقف الجدال، فمحاولة فهم وجهة نظر زوجك شئ صحي.
من المهم أن تتذكري ذلك:
* الفهم لا يعني موافقتك.
* الفهم لا يعني أن عليك حل المشكلة.
* يمكنك الاستماع فقط.
ربما تكون هذه الكلمات هي الأقوى في اللغة العربية، وكثير من الناس يترددون في الاعتذار خوفًا من أن الاعتذار هو اعتراف بالذنب وقبول المسؤولية الكاملة، وهذا الرأي للأسف غالبا ما يجعل المشكلة أسوأ.
* أحيانًا تعبر الاعتذارات عن التعاطف والاهتمام فقط:
مثل: أنا آسف لأنك لم تحصل على هذه الوظيفة
* على الرغم من ذلك غالبًا ما يعني الاعتذار امتلاك جزء من المسؤولية:
مثل: أنا آسف لأن تعليقي جاء بهذه الطريقة، لم أقصد.
* في بعض الأحيان يكون الاعتذار هو الاعتراف بالمسؤولية الكاملة، وفي تلك الحالات يصبح التعبير عن الأسف الشديد أكثر أهمية:
مثل: أنت على حق، سأفعل كل ما بوسعي للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى.
بطبيعة الحال، فإن تجنب الصراع في نمط الحياة الزوجية ليس سوى الخطوة الأولى في فرز قضية مشحونة تسببت في المشكلة، ففي بعض الأحيان هناك عمل يجب القيام به في التفاوض على حل وسط أو التوصل إلى اتفاق لحل المشاكل.
في بعض الأحيان تكون الطريقة الوحيدة لعدم الخسارة هي التوقف عن لعب اللعبة بطريقة الفوز الدائم حيث يمكنك تغيير القواعد، فبدلاً من انه يجب ان يفوز واحد منا والآخر يخسر، يمكنك أخذ بعض الوقت من خلال إظهار الرغبة في التنازل أو إظهار التعاطف أو الاعتراف بالمسؤولية عن جزء من المشكلة.
هذه الاستراتيجيات هي أساس التواصل الجيد في نمط الحياة الزوجية، عندما يكون هدفكما كزوجين هو التوقف عن الجدال، وحل المشاكل الزوجية.
حركات السلفة الغيورة: كيف أتعامل مع سلفتي الخبيثة
كيف اتعامل مع سلفتي الخبيثة ؟ وما الطريقة المثلى للتعامل مع حركات السلفة الغيورة، كيف أتعامل مع سلفتي التي تكرهني وصولًا إلى كيف تكيدي سلفتك !
كيف اقلل من سيطرة حماتي على حياتي مع كسب ودها
كيف اقلل من سيطرة حماتي على حياتي مع اكسب ودها ؟ يردنا هذا التساؤل اللطيف كثيرًا، وما يجعله لطيفًا أنه تساؤل مشروع وفي نفس الوقت مهذب
هل زواجك مثالي ؟ 10 علامات لا تكذب
تتساءلين عما إذا كان زواجك مثالي ؟ للإجابة عن هذا السؤال، فيجب معرفة أن أي زواج مثالي يتميز بالاحترام المتبادل والثقة والتعاطف والتقدير وغيرها