فهم مفاهيم شهر رمضان بالنسبة للأطفال قد يكون صعبًا أو مربكًا.
لكن من المهم غرس قيم وتقاليد وثقافة شهر رمضان في نفوس الأطفال في أقرب وقت ممكن.
اشرحي أهمية الصيام لطفلك، واسمحي له بمراقبة الروتين الذي تتبعيه خلال شهر رمضان وشجعيه على المشاركة.
اسمحي له بمحاولة الصيام ربما خلال نصف اليوم أو في يوم كامل حسب قدرته.
إن إشراك طفلك في وقت الصلاة أو في السحور سوف يمنحه ذلك شعورًا جميلا يجعله يحب المشاركة، الفكرة هي إهتمامهم وإظهار الأسباب الكامنة وراء اتباعنا لعادات معينة.
إن إشراكهم وجعلهم جزءًا من شهر رمضان مثل قراءة القرآن معهم، والمساعدة في إعداد أطباق الإفطار والدعاء سيجعلهم يشعرون بأنهم جزء من شيء خاص ويمنحهم ذلك إحساسًا بالمسؤولية نحو شهر رمضان الكريم.
إذا كان طفلك أصغر من أن يتمكن من الصيام أو أنه يواجه صعوبة في الاستيقاظ في الفجر للصلاة، يمكن أن يشارك أيضًا من خلال مساعدته على فهم المبادئ الأخلاقية التي يدل عليها هذا الشهر.
إنه وقت للطيبة والسلام النفسي، والتبرع للفقراء، وإظهار ضبط النفس والصبر، وقضاء الوقت مع العائلة وتنمية الشعور بالنعم.
هذه دروس مهمة في الحياة يجب أن يتعلمها جميع الأطفال خلال حياتهم لبناء مجتمع سليم.
ساعدي أطفالك على إخراج ألعابهم وملابسهم القديمة ودفعهم إلى ملجأ للتبرع بها، وأظهري لهم أهمية تحمل المسؤولية وشجعيهم على مشاركة طعامهم مع اخوتهم، وتنظيم الجلسات العائلية والجماعية حيث يتحمل الكبار مسؤولية قراءة القصص، أو مقاطع من القرآن الكريم أثناء تعليم وإشراك الأطفال.
في بعض الأحيان، يخجل الأطفال من مشاركة المعتقدات الدينية التي تعلموها مع أصدقائهم الذين قد يكونون مختلفين، خاصة عندما لا يتم شرح الأفكار وراء هذه التقاليد.
امنحي أطفالك الشعور بالملكية لمعتقداتهم ودعيهم جاهزين للإجابة على أي أسئلة قد تكون لدى الآخرين حول عاداتهم.
دعي طفلك يشعرون بالأمان حيال هذه الأفكار حتى يكون متحمس لمشاركة تقاليده مع أقرانه أو جيرانه.
هذا سيعطيه شعورًا بالذات؛ إنه هام للأطفال أن يفتخروا بجذورهم وثقافتهم.
بصفتك الأم، فمن واجبك تعليم أطفالك تقاليدهم ومساعدتهم على فهم ثقافتهم.
سيقلد الأطفال ما يرونه، لذلك إذا كنت قادرًة على إظهار شعور قوي بالأهمية لشهر رمضان، فسوف يلتقطه طفلك.
لا يمكننا فقط الوعظ ونتوقع أن يتعلم أطفالنا، يتعلم الأطفال من خلال التقليد وبالتالي يظهر لهم أهمية هذا الشهر وسوف يتبادلون معنا نفس المشاعر قريبًا.
كوني صبورًة أثناء مساعدة طفلك خلال شهر رمضان، فالدروس التي يتعلمونها الآن ، هي التي ستبقى معهم طوال حياتهم.
جهزيهم بالأدوات والقيم الصحيحة ومن المؤكد أنهم سيجعلونك فخورة بهم.
طفلك عصبي؟ إليك نصائح يمكننا المساعدة لتهدئته!
لا يحب الوالدين رؤية الاطفال منزعجين، ولكن في بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة كيفية التصرف عندما يكون طفلك متوترًا أو عصبيا
تغيير رأي الطفل العنيد بذكاء: كيف تستخدمي الحوار لتحقيق ذلك؟
تتطلّب التربية السليمة والصحيحة مجهودًا كبيرًا من الأهل، حيث أنه يمكن لتصرفٍ خاطئ منهم ولو كان بسيطًا أن يوثر على نفسية الطفل العنيد
التحرش الجنسي بالأطفال: الصمت لم يعد خيارًا
يركز هذا المقال بشكل خاص على التحرش الجنسي بالأطفال وعلامات التحذير من احتمال حدوث هذه الجريمة