7 علامات تدل على أنكِ وزوجك في الطريق الصحيح لبناء زواج سعيد وناجح.

١. استخدام نحن بدلا من أنا في الحديث:

إن الإشارة باستمرار إلى أنفسكم بصيغة الجمع يمكن أن تبدو غريبة بعض الشيء بالنسبة للآخرين، ويخبرنا علم النفس أن استخدام "نحن" يجسد حقيقة أن لديك أنت وزوجك الكثير من الأشياء المشتركة.

وفقًا لدراسة، لوحظ أن الأزواج الذين يستخدمون الضمير "أنا" كثيرًا في المحادثات هم في علاقة بعيدة ومضطربة. 
من ناحية أخرى، ارتبط استخدام "نحن" بالتعاطف والتواضع، ويشير استخدام ضمائر الجمع إلى شخصين كزوجين وليس كأشخاص منفصلين يقومون بأشياء خاصة بهم.

2. الاحتفاظ بهويتك الخاصة:

العلاقة الزوجية المزدهرة هي تلك التي يحتفظ فيها الزوجان بهويتهما الخاصة للبقاء على طبيعتهما الفردية، حيث تسمح لك التجارب الفردية بالنمو والتأمل في حياتك الشخصية، والتي يمكن أن تفيد أيضًا العلاقة التي تربطك بزوجك.
بغض النظر عن الأدوار الجديدة والمختلفة التي تقومين بها في حياتك العائلية، فأنت لا تزالين فردًا. 
ولكي تستمرا أنت وزوجك في التمسك بهويتكما، يجب عليكما احترام حدود بعضكما البعض والتحلي بالصبر والتواصل باستمرار، وهذا يعني إعطاء بعض الوقت الخاث لكل منكما.

3. إظهار الاهتمام.

هل ما زلت تسألين زوجك عن أحواله، وإلى أين هو ذاهب، أو مع من؟ 
ما قد يبدو على أنه "تطفل في حياة شخص ما" يظهر في في الحياة الزوجية على أنه اهتمام ورعاية، والتي تساعد على بناء زواج سعيد وتقوية علاقتك بزوجك وحبك له، مع الحفاظ على الرومانسية والحميمية حية.

يمكن أن تأتي الوحدة والإهمال مع ضغوط العمل، وأخذ بعضنا البعض كأمر مسلم به، وقضاء الكثير من الوقت على الشاشات، ومن الطرق الموصى بها لتجنب انقطاع الاتصال مع زوجك هي طرح أسئلة محددة عليه حول ما يشعر به وما يحتاجه وما إذا كان هناك أي مشاكل بحاجة إلى حل.

4. لا مانع من بعض الخلافات:

الخلافات طبيعية في أي علاقة، وهي ضرورية للحفاظ على علاقة زوجية صحية. 
يوضح الاختلاف في بعض القضايا أنكما شخصان مختلفان لهما وجهات نظر مختلفة، ومع ذلك لا يزال بإمكانكما أن تكونا معًا وتجدان أسبابًا لتحبا بعضكما البعض، فقد يكون لديك آرائك الخاصة، ولكن يجب أن تتذكري أيضًا أنكما زوجان. 
وفقًا لأحد الخبراء، فإن المفتاح هنا هو الاستماع إلى بعضنا البعض دون إصدار حكم واتخاذ قرار بشأن التسويات معًا، والعمل معًا لإيجاد طرق جديدة للتواصل والاستمتاع ببعضنا البعض هو ما يعني أنكِ في زواج سعيد وعلاقتك الزوجية صحية.

5. تتحدثين بصراحة مع زوجك عن تجاربك السيئة.

وفقًا لعلماء النفس، نعم يجب عليك ذلك، ولكن فقط بشأن الأشياء الإيجابية التي تعلمتيها من التجارب السلبية، حيث يمكنك التعلم والتطور منها، مما يجعلك في النهاية شخصًا أفضل.

إذا كنت قد تعرضت لصدمات في الماضي في السنوات السابقة، فهذه هي الموضوعات التي يمكنك أيضًا طرحها مع زوجك حتى يتمكن من فهمك بشكل أفضل. 
ولا يُظهر الحديث عن الماضي ومشاركة أسرارك أنك تثقين بزوجك فحسب، بل إنها لفتة تُظهر له أنه بإمكانه الوثوق بكِ أيضًا، ومن المهم أن تتذكر أن الثقة هي أحد العوامل الأساسية لعلاقة زوجية صحية.

6. هناك حدود:

يجب وضع حدود لإظهار الحب والاحترام لزوجك. 
وفقًا للخبراء، لا توجد علاقة صحية دون وجود حدود، والتي تعمل كأساس للحميمية العاطفية. 

بعض الحدود التي يمكن أن تضعيها أنت وزوجك في الاعتبار هي:

- الألفاظ التي تستخدماها في الحديث.

- مستويات راحتك في العلاقة الحميمة.

- خصوصيتك ومساحتك.

- كيف تتصرفين على وسائل التواصل الاجتماعي.

7. ترك أطفالك بعض الوقت للتركيز على علاقتك بزوجك.

يبذل معظم الآباء قصارى جهدهم للتأكد من أن أطفالهم يتلقون رعاية جيدة، لذلك عندما تسنح الفرصة ليوم عطلة للزوجين أو العشاء بالخارج، فمن الطبيعي أن يشعروا ببعض الذنب تجاه ترك أطفالهم في رعاية الآخرين. 
لكن علماء النفس يخبروننا أن الأزواج بحاجة إلى التركيز على زواجهم وعلاقتهم أولاً قبل أسرهم، لبناء زواج سعيد.

يتيح لك تخصيص الوقت لزوجك بناء زواج سعيد وعلاقة أقوى وأفضل معه دون تشتيت المسؤوليات العائلية، ويسمح لكما بإحياء المشاعر والحب بينكما. 
كما أن الابتعاد عن الأطفال بضع ساعات يعد أمرًا صحيًا في الواقع.

ما هي المقومات الأخرى التي تشعرين أنها تجعل العلاقة الزوجية صحية وتؤدي إلى زواج سعيد؟