الملكة

توقفي عن الشعور بالذنب تجاه أطفالك، واستبدليه بحلول عملية

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

11/06/2021

توقفي عن الشعور بالذنب تجاه أطفالك، واستبدليه بحلول عملية

خمسة أشياء تحتاج كل أم تشعر بالذنب إلى معرفتها

إنه السر الذي يتردد الكثير من الآباء في الاعتراف به بصوت عالٍ: بغض النظر عن مدى حبك لأطفالك، فإن كونك أمًا يمكن أن يجعلك تشعرين بالسوء.

لكن #الملكة تعلم أنكِ لست وحدك! ابحثي في Google عن عبارة الأم المذنبة وستحصلين على أكثر من 70 مليون نتيجة، ولكن لسوء الحظ فإن معظم هذه النصائح مبنية على رأي أو فولكلور أو تجربة فردية؛ نادرا ما تستند إلى الأدلة.

إذًا ما الذي نعرفه بالضبط عن أسباب شعور الأم بالذنب؟ 
وكيف يمكنك تحويل الشعور بالسوء إلى تغيير نحو الأفضل؟

الشيء الأول وربما الأهم الذي يجب معرفته عن الشعور بالذنب عند الوالدين هو أنه في مرحلة ما من تربية الاطفال، سيتعرض له كل الآباء.

حيث تسأل الأمهات من جميع مناحي الحياة عن الاستراتيجيات القائمة على الأدلة لزيادة ثقتهم ومهاراتهم وتقليل شعورهن بالذنب تجاه الأبناء.

تعترف كل الأمهات تقريبا أنهن غير متأكدات مما يجب عليهن فعله! لقد قرأوا الكتب، وبحثوا عن الإجابات على Google، واستمعوا إلى جيرانهن، وجربوا حكايات الزوجات العجائز، ومهما حاولوا لا تزال الطريقة التي تعمل في تربية الاطفال مبهمة بالنسبة لهن.

معظم الأمهات والآباء يكافحون من أجل الحصول على أعظم هدية في الحياة؛ أطفالهم!

فهم الشعور بالذنب في تربية الاطفال:

يشعر الناس بالذنب عندما لا تتوافق أفعالهم أو أفكارهم مع معاييرهم الخاصة بهم، ويمكن أن يكون الشعور بالذنب مفيدًا عندما يمكننا من التأمل الذاتي والاهتمام بمشاعر الآخرين. 
عندما يشعر الشخص بالذنب، فإنه يواجه نشاطًا متزايدًا لمناطق الدماغ المرتبطة بأخذ وجهة نظر شخص آخر والتعاطف معه، ونتيجة لذلك، غالبًا ما يحفز الشعور بالذنب الناس على التعويض.

ومع ذلك يمكن أن يكون الشعور بالذنب عاطفة ضارة، خاصةً لأن ليس كل من يشعر بالذنب يتخذ إجراءات لتقليل الشعور بالذنب. 
فعندما يشعر الناس بالذنب، فمن المرجح أن ينسحبوا أولاً من الموقف، وهنا يتم وُصف الشعور بالذنب على أنه وسيلة لمعاقبة النفس.

حتى أن إحدى الدراسات وجدت أن الآباء ذكروا الشعور بالذنب كعائق أمامهم، فهناك أدلة تدعم القول الشائع بأن الناس "يثقلهم الشعور بالذنب".

الأسباب الشائعة للشعور بالذنب:

- الموازنة بين الحياة المهنية والأسرة مصدر كبير للشعور بالذنب لكل من الرجال والنساء. 

- أظهرت الأبحاث أيضًا أن النساء يمكن أن يشعرن بالذنب والفشل بسبب انخفاض مستويات الرغبة الجنسية والعلاقة الحميمة اللاحقة مع أزواجهن بعد الولادة.

- يمكن أن يكون الفحص السنوي مع طبيب الأطفال مصدرًا آخر للذنب للوالدين، خاصة إذا اكتشفوا أن طفلهم قد يكون معرضًا للإصابة بمرض ما.

- وعندما يكبر الأطفال ويأتي الأشقاء الآخرون، يمكن للوالدين الشعور بالذنب بشأن تفضيل طفل على الآخر.

- الانضباط هو مصدر شائع آخر للشعور بالذنب، سيقول الآباء غالبًا إنهم يشعرون بالذنب بسبب تساهلهم مع أطفالهم والرضوخ لهم؛ ويمكن أن يشعروا بالذنب بنفس القدر عندما يصرخون او يضربون أطفالهم.

- ثم هناك شعور بالذنب التقني: وهو القلق بشأن استخدام الهاتف والشعور بعدم الارتياح بشأن استخدام الهواتف والأجهزة الأخرى لإلهاء الأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة.

خمس نصائح للأمهات اللواتي يشعرن بالذنب في تربية الاطفال:

بالنظر إلى هذه الأسباب والعديد من الأسباب المحتملة لشعور الوالدين بالذنب، كيف يمكنك تجنب الشعور بالإرهاق؟

1. تذكري أن خطأ الوالدين أمر طبيعي

نحن بشر نصيب ونخطأ، وفي المرة القادمة التي تشعرين فيها بأنك أسوأ أم في العالم، تذكري أن كل أم تشعر بذلك في بعض الأحيان، فيمكن أن يكون مجرد تذكير نفسك بذلك كافيًا لتمضية يومك.

2. الواقعية

وجود توقعات واقعية لنفسك ولأطفالك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، في نهاية يوم طويل، لن يكون من السهل أبدًا التعامل مع طفل صغير يرفض الذهاب إلى الفراش، كوني واقعية بشأن قدرتك على حل كل مشكلة دون عناء ودون ضغوط، أعلم هذا ليس ممكنا دائما.

لا أحد كامل، لا أنت ولا أطفالك، فلا تقلقي هذا طبيعي!

3. تحويل أفكارك ومشاعرك إلى أفعال

يمكن للشعور بالذنب أن يثقل كاهلك ويعيقك، أو يمكن أن يكون بداية التغيير نحو الأفضل.

في حين أن الشعور بالذنب قد يكون ضارًا، إلا أنه يرتبط أيضًا بالسمات الإيجابية مثل أن تكوني أكثر تعاطفاً مع أطفالك.

4. ابحثي عن مشورة تربوية موثوقة ومدعمة بالأدلة

ابحثي عن البرامج التي لديها أدلة على فعاليتها، بما في ذلك أدلة على النجاح العلمي في حل المشكلة المطروحة فعليًا.
إذا كنت تبحثين عن أماكن للبدء، فإن استشارات الملكة تعد من الخيارات الجيدة.

5. إنشاء شبكة من التشجيع مع الآباء الآخرين

يمكنك بناء شبكة التشجيع الخاصة بك مع الآباء الآخرين، شاركي قصصك، وقدمي تعليقات إيجابية للآخرين.

الهدف هو إنشاء مجموعة متصلة من الأشخاص الذين يحثون بعضهم البعض على مشاركة الأفكار والوصول إلى المعلومات المدعومة بالأدلة.

وكلما احتجت إلى ذلك، ارجعي إلى النصيحة 1: ذكّري نفسك وأصدقائك بأن الشعور بالذنب جزء طبيعي من كونك أما.

 

ذات صلة

كيف يجب عليك التحدث مع طفلك من الولادة وحتى ٨ سنوات؟

كيف يجب عليك التحدث مع طفلك من الولادة وحتى ٨ سنوات؟

تطوير اللغة جزء مهم من عملية التربية والتعليم التي يترتب عليها تنمية الطفل، حيث يدعم قدرة طفلك على التواصل

أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!

أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!

إلى كل الآباء والأمهات أعلم أنكم مرهقين بعد شهر رمضان؛ حيث تعود حالة الإرهاق إلى أن الأمر يحدث يوميًا ويتكرر خلال شهر رمضان.

كيف تقضين إجازة عيد الفطر المبارك بشكل رائع ومثالي مع طفلك!

كيف تقضين إجازة عيد الفطر المبارك بشكل رائع ومثالي مع طفلك!

كيف تقضين وقت ممتع خلال اسبوع عيد الفطر المبارك مع طفلك وتشعرا بالسعادة؟ تقول سارة وهي أمّ لمعاذ البالغ من العمر تسعة أشهر:

469

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

العناد عند الأطفال: كيفية التعامل مع الطفل العنيد!

ما قبل المدرسة

العناد عند الأطفال: كيفية التعامل مع الطفل العنيد!

يمكن للابناء الصغار اختبار صبر وتصميم الآباء، فعندما يقترب الأطفال من عامهم الثاني، فكل سؤال تطرحيه أو طلب تطلبيه منهم يواجه ب "لا" بصوت عالٍ

كيف تجعلين دماغ طفلك ينمو كل ثانية، وليس كل سنة!

ما قبل المدرسة

كيف تجعلين دماغ طفلك ينمو كل ثانية، وليس كل سنة!

يسأل العديد من الآباء كيف يمكنهم مساعدة دماغ أطفالهم على التطور؟

اعرفي نفسك؛ أي نوع من الأمهات أنت! وما هو اسلوبك في التربية؟

ما قبل المدرسة

اعرفي نفسك؛ أي نوع من الأمهات أنت! وما هو اسلوبك في التربية؟

لدينا جميعًا طرق مختلفة قليلاً في تربية الاطفال، ومن المثير للاهتمام أن الدراسات تشير إلى أن هذا قد يكون له تأثير