عندما تنطلق المرأة في رحلة، فقد تتخذ جميع تدابير السلامة اللازمة لشقتها، مثل: تركيب أقفال آمنة ونوافذ حديدية ثم تسافر مع أسرتها وهي تشعر بالاطمئنان. ومع ذلك عندما تعود إلى المنزل قد تجد ما فيه من خفيف وثمين قد تم سرقته، وقد تتسائل:
كيف تمكنوا من دخول شقتي؟
كيف اقتحموا المكان بالرغم من الاحتياطات التي اتخذتها؟
ما نوع المفاتيح التي يمتلكها هؤلاء المجرمون؟
كيف فك اللصوص أقفال المنزل وكسروا النوافذ الحديدية؟
تردد في مخيلتي هذا السؤال، وبمقارنة المنزل الآمن الذي يشبه القلعة الذي أراد اللصوص دخوله، بقلب رجل تبذل زوجته قصارى جهدها لتجد طريقها وتعيش داخله كملكة متوجة.
سألت نفسي إذا كان من الممكن أن يكون اللصوص أكثر مهارة ونجاحًا في مهمتهم من زوجة محبة ومخلصة!
حتى لو لم نأخذ في الاعتبار صبرها وتحملها ورجاء ثوابها من الله تعالى، ألا تملك الزوجة التي كرست حياتها كلها لزوجها وأولادها مفاتيح قلب زوجها؟
هل هي مثل الشمعة تذوب مع استمرارها في العطاء، ومع ذلك ليس لها مكان في قلب زوجها حقًا، إما لأنها لا تملك المفاتيح أو فقدها بسبب الإهمال؟
العديد من الزوجات لديهن أزواج يعيشون معهم بسبب روابط الزواج وربما العلاقة الحميمة، ولكن ليس بدافع الحب والعاطفة التي تجعلهم غير قادرين على التخلي عنها، حيث يعتاد هؤلاء الرجال على زوجاتهم، وإذا انفصلوا في أي وقت، فإنهم يجدون سهولة في التغلب على مشاعر الاستياء.
قلوبهم قاحلة والعواطف أفلاطونية، ونبض القلب لا ينبض على صوت اسم الزوجة، ولا يوجد شعور شوق يدفع الزوج للعودة بعد يوم طويل في العمل إلى عشه، من أجل الاستمتاع بصحبة زوجته.
أنا مثل أي امرأة أخرى قد أعتبر الاستيلاء على قلب الزوج مهمة صعبة، ومع ذلك بحكم التجربة الشخصية وغير المباشرة، يمكنني أن أؤكد أنها أسهل مما نتخيله، فإنها تحكمها فقط المعادلة التالية:
الحب + الصبر + المثابرة = النعيم الدنيوي أو الثواب في الآخرة
وكلما زاد طول النظر، كانت الجهود أقل صعوبة وكلما زادت المحاولات نجاحًا.
كما أنه ليس سرا أن إظهار الحب يولد الحب، والعاطفة تولد نفس الشيء؛ والعالم الذي به كلاهما سيكون عالمًا تتدفق فيه أنهار مثل العسل، من السعادة والاستقرار والوئام.
- عندما يكون زوجك غاضبًا، استخدمي مفتاح الصمت وابتسامة جميلة.
وعندما يهدأ، اقتربي منه بحنان، وأبلغيه بقلقك، مستفسرًة بلطف: "يا حبيبي ، ما بك؟"
- عندما يقصر في أداء العبادات وتشعري بتراخيه في أداء واجباته، فاستخدمي مفتاح التذكير غير المباشر. استخدمي جمل مثل:
1. "حفظك الله لي، لولا نصيحتك لما استطعت أن أصلي صلاة الليل باستمرار".
2. "إني أنتظر عودتك من المسجد، فنصلي صلاة السنة معًا".
3. "هل تتذكر جلسات تلاوة القرآن التي أجريناها في الأيام الأولى من زواجنا؟
كانت تلك أوقات رائعة، لكن بالطبع كل لحظة معك رائعة، جزاكم الله خيرًا!
4. "تسريعك إلى الصلاة عند سماع الأذان يجعلني أشعر بالمسؤولية والغيرة في نفس الوقت".
5. "جمعنا الله في الجنة وارزقنا الاخلاص والثبات في الطاعة".
- عندما تشعرين أنه بدأ ينأى بنفسه عنك، فلا سبيل أفضل من مفتاح الإصلاح الذي أوصاك الله باتباعه. يجب أن تُظهري له عاطفتك، وأن تقتربي منه، وأن تلقي نظرة على سلوكك وتخففي صوتك إليه، زيني نفسك له ومشطي شعرك الجميل، والذي قد يكون بنفس تصفيفة الشعر لفترة طويلة، مع كونه تحت الحجاب الذي تزيله فقط في المنزل.
- عندما يواجه مشكلة في العمل، يجب عليكِ استخدام مفتاح التشجيع.
عززي ثقته بقول: والله حتى لو بحثوا فلن يجدوا من هو أكثر كفاءة وإخلاصًا منك، فلا داعي للقلق، والدعاء يوقف الكوارث.
- عندما تكوني مع أطفالك، لا تنس مفتاح غرس الاحترام له في قلوب أطفالك.
دعيه يشعر أنه جوهر حياتك.
عندما يحضر شيئًا إلى المنزل، اشكريه، مهما كان صغيراً؛ أظهري سعادتك لأولادك بقولهم: "انظروا إلى ما قدمه والدكم لنا، حفظه الله".
في حالة ازدراء أي طفل له، يجب عليك توبيخه وتحذيره من تكرار فعلته.
- على مائدة العشاء، يجب أن تحرصي على أنه أول من يأكل.
- عندما يريد الراحة، فعليك أن تحولي البيت إلى واحة من الهدوء.
يمكنك البقاء مع أطفالك في غرفة منفصلة لتلك الفترة الزمنية وتجنب الأصوات العالية أو الحركات المزعجة.
- مع أسرته أوعائلتك، استخدمي مفتاح الاحترام.
- عندما تكونا معًا بمفردكما، يجب عليكِ استخدام مفتاح الأنوثة والجمال.
- عندما يتحدث، يجب أن تلهميه باستخدام مفاتيح الاستماع اليقظ والإعجاب بالخير الذي يقوله والدعم.
- في أوقات الخلاف، عليكِ أن تستخدمي مفاتيح البحث عن الأعذار له، وتوقع الخير منه فقط، وكذلك إظهار الرغبة في المصالحة.
إذا كنت تحبين زوجك وتريدين أن تقضي بقية حياتك معه، فستجدي نفسك مفتاحًا لكل موقف ووسيلة لفتح كل باب مغلق.
مهما كان زوجك فإن قلبه الذي اختارك كزوجة له ، لا يمكن أن يكون أقوى من المنزل الذي فتحه اللصوص.
لكنكِ لستِ سارقًة، إنك فقط تطالبين بما هو حق لك؛ فلا يجب أن يُسرق قلب زوجك من قبل أي امرأة أخرى، فبادري بالاستيلاء على قلب زوجك.
علامات حب الزوج لزوجته تظهر في هذه اللحظات
هل وصلت يومًا إلى مرحلة في الجدال حيث تعلم أنك على خطأ، ولكنك تحاول سرًا اكتشاف طريقة لإثبات أنك لست كذلك؟ من المحتمل أن زوجك لم يفعل ذلك - على الأقل ليس لفترة من الوقت
افكار للعيد لتستمتعي بها مع زوجك دون انفاق الكثير
أوقات الاحتفال والمرح يمكن أن تكون مكلفة، ولكن هناك الكثير من افكار للعيد للإحتفال والشعور بالسعادة دون انفاق الكثير من المال، وسنخبركِ اليوم
7 أشياء عليك القيام بها كإستعدادات للاحتفال بعيد الفطر
قد ترغبين في البدء في استعدادات العيد من خلال صنع الهدايا وبطاقات عيد مبارك الآن، وخيار آخر هو إعطاء عيدية للأطفال إذا لم يكن لديك الوقت لإعداد بعض الهدايا