قد تمنح القدرة على تذكر الأسماء والتواريخ والتفاصيل ميزة كبيرة لطفلك في العمل عندما يكبر، جربي هذه الإستراتيجيات لزيادة إجمالي الذاكرة لطفلك.
كل واحد منا لديه سعة ذاكرة غير محدودة!
التخزين ليس هو المشكلة، حيث أن أدمغتنا يمكنها الاحتفاظ بكل شيء، لكن التذكر والوصول إلى المعلومات الموجودة في الذاكرة هذه هي النقطة الشائكة.
فكري في الأمر: الشخص الذي يتذكر التفاصيل والتواريخ والأسماء والمواصفات، نعتقد أنه شخص ذكي ومنظم وشخص نريد التعامل معه، أما الشخص الذي يعتذر باستمرار عن عدم تذكر الاسم مطلقًا أو يتذكر المعلومات بشكل غير صحيح، فنحن نعتقد أن هذا الشخص أقل ذكاءً، أو على الأقل ليس شخصا مرغوبًا فيه مثل الشخص الذي يتمتع بذاكرة عظيمة.
فالذاكرة مهمة، ويحتاج الأطفال إلى توجيه من آبائهم لتبني استراتيجيات تساعدهم على التذكر.
كيف يمكنك تحسين ذاكرتك وذاكرة طفلك؟
تعمل هذه النصيحة الأساسية لسببين:
أولاً، نتذكر بشكل طبيعي الإشارات المرئية أفضل من الكلمات.
وثانيًا، كلما زاد عدد الحواس التي نشاركها في تعلم شيء ما أو تخزينه، كلما كنا أفضل في تذكره.
مثال: لنفترض أنك بحاجة إلى تذكر تقديم اقتراح إلى العميل في الساعة 10 مساءً، للاجتماع في اليوم التالي.
تُلزم مهمتك بالذاكرة من خلال تصور عرضك - كومة من الأوراق - أعلى ساعة منبه تقرأ "10 مساءً".
الحيلة هنا هي جعل الصورة حية، لذا تخيلي ساعة منبه، وميض الوقت، واندفاع المنبه، والتركيز عليها. 10 مساءً ... اقتراح ... حصلت عليه.
فكري في الأماكن المادية التي تشغليها بانتظام: سيارتك، مكتبك، كرسيك، فوضع الصورة ذهنيًا من الطرف الأول (اقتراحك على المنبه) في إحدى تلك الأماكن، أقود السيارة كثيرًا، لذا فإن غطاء محرك سيارتي هو أحد نقاط ذاكرتي.
هذا المكان مناسب لي لأنه يمكنني أخذ لحظة بعد الموعد وإدخال الالتزام في التقويم الخاص بي أو تدوين ملاحظة بناءً على التذكير جالسًا أمامي مباشرة. في ذهني، كنت أضع اقتراحي على المنبه على غطاء سيارتي.
إن الالتزام بشيء ما في الذاكرة ووضعه عقليًا في المكان الذي ترينه بمثابة وضع ملاحظة على الباب الأمامي حتى ترينها عندما تغادري إلى العمل في الصباح.
مع استمرارك في استخدام هذه التقنية، ستعتادي على التذكر.
إذا كنت تستخدمين الحفظ عن ظهر قلب فقط، فمن المحتمل أن تتفوقي في تذكر ثلاثة عناصر تقريبًا.
هذا جيد إذا كانت قائمة مهامك تحتوي على ثلاث مهام فقط، لكن معظمنا يعيش حياة أكثر تعقيدًا من ذلك.
وإليك كيفية القيام بذلك: كدسي صورك، وتذكري الآن أن هذه الصور يجب أن تكون حية قدر الإمكان حتى تظل ثابتة.
القوافي هي أجهزة ذاكرة قوية، قومي بإنشاء قافية، وسوف يتحسن تذكرك بشكل كبير.
تساعدك الاختصارات على تذكر أشياء مثل أسماء البحيرات العظمى والترتيب الرياضي للعمليات (الأقواس ، الأس ، الضرب ، القسمة ، الجمع والطرح).
إذا كنت تتذكرين اسم أحد معارفك الجدد، فأنت تثبت أنه أو أنها مهمة بالنسبة لك.
على العكس من ذلك، إذا لم تتذكري الأسماء مطلقًا، فقد تبدين مهملة، من المفيد قضاء بعض الوقت في إنشاء إطار عمل محدد لمساعدتك على تذكر الأسماء.
هناك 30 اسمًا أوليًا للإناث و 30 اسمًا أوليًا للذكور تمثل الغالبية العظمى من الأسماء التي ستصادفيها لذا قومي بإعداد قائمة وتوصلي إلى ارتباط بالصور لكل من هذه الأسماء.
ربط العناصر بصور وربط الصورة بجملة ذات قافية.
الأطفال المنظمون لا يميلون إلى تبديد متعلقاتهم.
قومي بشراء تقويم يحتوي على أعمدة للجداول الفردية أو قومي بتعيين لون مختلف لكل فرد من أفراد الأسرة.
اجعلي أطفالك يكتبون أنشطتهم الخاصة في التقويم، واستخدمي مجموعة متنوعة من العلامات لأنواع مختلفة من الأحداث، مثل الأحمر للأحداث الرياضية والأخضر للمشاريع الكبرى المستحقة في المدرسة، وما إلى ذلك.
المفتاح هو أن يتذكر الطفل التحقق من التقويم في بداية كل يوم، فذكّري أطفالك بفحص التقويم تمامًا كما تذكريهم بتنظيف أسنانهم بالفرشاة حتى يصبح جزءًا من روتين الصباح.
اقترح أن الآباء يعلمون أطفالهم "استراتيجيات التذكر"، من خلال توصية الأطفال التوقف عند الباب والقول، "هل نسيت شيئًا؟"
يجب على الأطفال بعد ذلك فحص أنفسهم بحثًا عن الحقائب والأشياء الأخرى التي ينبغي عليهم حملها أو ارتدائها.
يجب على الآباء القيام بذلك مع أطفالهم في البداية، فيمكن للمرء أن يقول ، "لدي حقيبتي وهاتفي الخلوي والمذكرة لممرضة المدرسة."
ثم اطلبي من أطفالك تكرار العناصر التي يحتاجون إليها لهذا اليوم.
بعد ذلك، يتحقق الجميع من مكانه، فينظر إلى منضدة المطبخ والأرض لمعرفة ما إذا كان قد ترك أي شيء وراؤه.
سيستجيب الأطفال لهذه الاستراتيجية، تمامًا كما يتعلمون "التوقف والنظر والاستماع" قبل عبور الشارع.
ويجب ان يسمح الآباء لأطفالهم بوضع "استراتيجيات للتذكر" بأنفسهم.
على سبيل المثال: إذا وجد أحد أطفالك صعوبة في تذكر آلة موسيقية في أيام الدرس، فقد يرغب في وضع ملصق نيون على تقويم العائلة أو على الباب الأمامي مباشرة.
الفكرة هي السماح لأطفالك بتولي مسؤولية استراتيجيات التذكر الخاصة بهم، وسيكون من الأسهل اعتماد ما يبتكرون به بمفردهم.
هل أصبحت الرحلة الصباحية إلى مدرسة أطفالك أمرًا مألوفًا بالنسبة لك؟
ستؤدي الأجواء الصباحية المسعورة إلى تفاقم الميول للنسيان لدى جميع أفراد الأسرة.
قد ترغبين في إعادة فحص "طقوس الصباح" حتى تعمل لصالح الجميع.
لقد عانى معظمنا من الخروج من المنزل في حالة من الذعر للحاق بالحافلة.
بعد ذلك بوقت قصير، يبدأ هذا الشعور المزعج غير المرغوب فيه في الظهور ليخبرنا أن شيئًا ما قد تم نسيانه.
التخطيط في الليلة السابقة سيقلل من فوضى الصباح.
حددي مكانًا خاصًا لتخزين الأشياء التي تحتاجيها للمدرسة في اليوم التالي.
يجب أن يحزم الأطفال حقيبة الكتب الخاصة بهم وأن يفحصوا دفاتر المهام الخاصة بهم للتأكد من أنهم لم ينسوا أي شيء.
من الجيد أيضًا اختيار الملابس في الليلة السابقة، خاصة إذا كان لديك طفل يبدأ مشاجرة دائمًا في اللحظة التي يتم فيها وضع ملابسه.
إن ترك أطفالنا يعانون من عواقب أفعالهم أمر حتمي، إنه أيضًا أحد أصعب الخيارات التي نتخذها كآباء لأن غرائزنا تخبرنا بمساعدة أطفالنا عندما يكونون في محنة.
أنصح بتوخي الحذر عند اختيار إنقاذ أطفالك عندما ينسون شيئًا ما، حيث ان إنقاذ الأطفال يحرمهم من فرصة تعلم الدروس في الأوقات العاطفية عندما يكون من الأفضل تذكر الدروس.
يجب أن تفكري مليًا قبل أن تسابقي إلى مدرسة أطفالك بأموال منسية أو أحذية رياضية لممارسة كرة القدم.
إذا أُجبري الأطفال على تحمل عواقب نسيانهم، وسيستخدمون بشكل مناسب استراتيجيات التذكر التي علمتيهم إياهم.
بعد الكثير من التدريب، سيبدأ تبنك في اللحاق بالركب، ويصبح منظم، مما يقلل نسيانه للأشياء المهمة.
اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل بذيء اللسان وطرق تربيته
من حولهم الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب أيضًا، فكيف يقوم الآباء والأمهات بتربية الأطفال بشكل صحيح
عودة المدارس بعد العيد.. خطوات سهلة لتعودوا بقوة
نعم وبلا شك لا يوجد أجمل من الاسترخاء والاستمتاع بعطلة طويلة، وهنا فإن عودة المدارس بعد العيد ومحاولة استعادة روتين أولادك الإنتاجي قد تبدو مهمة شاقة
طفلك قليل التركيز؟ إليك ألعاب لزيادة التركيز عند الأطفال !
إليكِ بعض الألعاب والأفكار التي تساهم في تحسين مستوى التركيز عند الاطفال، وتحسن مستوى الحفظ والتذكّر