هناك مواقف يمكن أن تتسبب في شعورنا بالإحراج الشديد، ومنها عدم التحكم في الإخراج والذي قد يحدث بعد الولادة على مدى عدة أسابيع، لذا نصيحة اليوم من الملكة لتجنب هذا الإحراج عليكِ بممارسة بعض التمارين !

ابحثي في المقال عن :-

ما هي تمارين كيجل ؟
ما فوائدها؟!

إن دفع طفلك من خلال حوضك إلى العالم لا يعتمد فقط على مجهودك الشخصي، ولكن أيضًا يقوم على عضلات حوضك والتي تمتد إلى أبعاد جديدة أثناء العملية، لذلك لا تلعب عضلات قاع الحوض دورًا مهمًا فقط أثناء الولادة، ولكن عندما تعمل بشكل صحيح فإنها تحافظ على الرحم والمثانة والمستقيم في مكانها، بالإضافة إلى أنها تساعد على منع تسرب البول عند السعال أو الضحك - وهي مهارة منحها الله لنا، ولكنكِ لن تشعري بقيمتها إلا عندما تختفي.

لحسن الحظ، هناك تمرين واحد يتفق الخبراء على أنه يمكن أن يساعد في منع حدوث مشاكل في عضلات الحوض بعد الولادة وقد يجعل مخاضك أكثر سلاسة: تمارين كيجل.

ما هي تمارين كيجل؟

سُميت تمارين كيجل على اسم طبيب أمراض النساء "أرنولد كيجل" حيث تعمل تمارين كيجل على تقوية قاع حوضك الذي هو عبارة عن مجموعة من العضلات والأربطة التي تتدلى مثل الحبال بين الوركين، وتدعم هذه العضلات المثانة والرحم والأعضاء الأخرى وتتحكم في تدفق البول وتقلص المهبل والعضلة العاصرة الشرجية.

الهدف من تمارين كيجل هو الشد ثم إرخاء عضلات قاع الحوض لفترات قصيرة من الزمن، نصيحة من الأفضل أن تفعلي ذلك على فترات قصيرة عدة مرات في اليوم.

فوائد تمارين كيجل للحمل

أظهرت الدراسات أن ممارسة كيجل بانتظام قبل الحمل وأثناءه وبعده يمكن أن يساعد في تقليل احتمالات الإصابة بمشكلات قاع الحوض، حيث أنه في الوقت الذي يكتسب طفلك أرطالًا داخل رحمك أثناء الحمل يتعين على عضلات قاع الحوض أن تدعم المزيد والمزيد من الوزن، وفي بعض الأحيان لا تكون هذه العضلات مؤهلة تمامًا لهذه الوظيفة.

عندما تدخلي في المخاض أخيرًا، ستتمدد هذه العضلات أكثر لإفساح المجال أمام الطفل للمرور، وقد قدر الباحثون أن حوالي ثلث النساء يعانين من بعض التمزق في أنسجة عضلات قاع الحوض أثناء الولادة، ولكن يمكن أن تساعد ممارسة تمارين كيجل أثناء الحمل (وبعد الولادة!) في تجنب المشاكل المستقبلية.

إليكِ كيف ستستفيدي من إضافتها إلى روتينك:

●تحكم أفضل في المثانة: تعاني ما يقرب من ثلث النساء من فقدان السيطرة على المثانة بعد الولادة، ويمكن أن يساعد القيام بتمارين كيجل في الوقاية من سلس البول وعلاجه؛ لذا نصيحة إذا لاحظتي تسرب البول من حين لآخر - عند السعال أو العطس أو محاولة الجري - فتنبهي لهذا الإنذار لأن عضلات قاع الحوض المثقلة بالأعباء غير قادرة على دعم مثانتك بشكل كامل بالطريقة المعتادة.
●انخفاض خطر الإصابة بسلس البراز: هناك عددًا أقل من النساء - عادةً اللواتي يعانين من تمزقات شديدة من الدرجة الثالثة أو بضع الفرج أثناء الولادة - يعانين من سلس البراز بعد الولادة، والذي يمكن أن يساعد كيجل في الوقاية منه.
●ولادة أسرع: أشارت الأبحاث أيضًا إلى أن النساء اللواتي يمارسن تمارين قاع الحوض قد يكون لديهن مرحلة المخاض أقل مقارنة بالنساء الأخريات.
●الجنس أكثر متعة: وكما لو أن كل المميزات السابقة لا تكفي، فقد ثبت أن تمارين كيجلز تعزز صحتك الجنسية ومتعتك وتساعدك على الوصول إلى النشوة الجنسية بسهولة أكبر.

ولكن كيفية القيام بها ؟! ومتى يجب القيام بها أثناء الحمل وبعد الولادة؟! وكيف يمكن جعل تمارين كيجل ممتعة!

كل ذلك ستعرفيه بمقال الغد بإذن الله ! لذا نصيحة اليوم تابعينا غدًا !