لحم الضأن هو لحم أحمر لذيذ ومتعدد الاستخدامات! إنه شائع في العديد من الأنظمة الغذائية، وإذا كنت تحاولين مراقبة مستويات الكوليسترول لديك فيمكن أن يكون لحم الضأن آمنًا إذا تناولته باعتدال، وذلك لأن لحم الضأن عبارة عن لحم قليل الدهن ومغذٍ نسبيًا، حيث يوفر قطع لحم الضأن المطبوخ حوالي 25 جرامًا من البروتين بالإضافة إلى كميات جيدة من البوتاسيوم وفيتامين ب 12، كما أنه مصدر جيد للحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية!
في حين أن هذه كلها أخبار جيدة إلا أن لحم الضأن مصدر للدهون المشبعة، فهو يقدم كميات متساوية من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المشبعة ويمكن للأحماض الدهنية غير المشبعة أن تخفض مستويات الكوليسترول لكن الأحماض الدهنية المشبعة يمكن أن تزيدها، كما يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة إلى رفع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة والذي يُعرف أيضًا باسم الكوليسترول الضار.
لكن ماذا يعني هذا لنظامك الغذائي؟ لا تأكلي لحم الضأن كل يوم ولكن اختاري لحوم قليلة الدهون عندما يكون ذلك ممكنًا، حيث يمكن أن يساعد تحضير قطع لحم الضأن الخالية من الدهون وتناولها باعتدال في الحفاظ على نظام غذائي صحي ومستويات صحية من الكوليسترول.
الكوليسترول مادة شمعية تُصنع في الكبد وتوجد في خلاياكِ، فهو يساعد في الهضم وإنتاج الهرمونات وإنتاج فيتامين د، ولأننا نحتاج إلى الكوليسترول فإن الجسم قادر على صنع كل ما يحتاجه بنفسه إلا أنه قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون المتحولة والمشبعة إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم. ينتقل الكوليسترول في أجسامنا بالبروتينات الدهنية وهي دهون مغطاة بالبروتين، وهناك نوعان رئيسيان من البروتينات الدهنية:
البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) والبروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL)، وبالطبع نحن بحاجة إلى مستويات صحية من كليهما من أجل الحفاظ على الصحة العامة.
يُعرف (LDL) بالكوليسترول الضار والذي يمكن أن تتراكم مستويات عالية منه في شرايين الجسم وبالتالي تؤدي إلى تضييق الشرايين في الجسم والحد من تدفق الدم من وإلى القلب والدماغ، وللأسف قد يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية -لا قدر الله-.
بينما يشار إلى (HDL) على أنه النوع الجيد من الكوليسترول، فهو يأخذ الكوليسترول من أجزاء أخرى من الجسم إلى الكبد مما يساعد على التحكم في الكوليسترول أو إزالته من الجسم.
في حين أنه من المهم التركيز على المخاطر الإجمالية على الصحة العامة إلا أنه من المفيد الحصول على بعض الإرشادات الخاصة بالكوليسترول، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية فإن مستوى LDL الأمثل في الجسم أقل من 100 ملليجرام لكل ديسيلتر، ويعتبر المستوى من 130 إلى 159 مجم لكل ديسيلتر مرتفعًا.
وعلى العكس فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول الجيد يعد أمرًا وقائيًا؛ أي أن الرقم الأعلى هو الأفضل! لذلك توصي جمعية القلب الأمريكية بمستوى HDL لا يقل عن 60 مجم لكل ديسيلتر.
قد يحتوي لحم الضأن على دهون مشبعة لكن اختيار قطع قليلة الدهون يعني أنكِ ستحصلين على كمية أقل منها، لذلك تناولي قطع الخاصرة أو الساقين.
الطريقة التي تحضرين بها اللحم تجعله أيضًا خيارًا صحيًا؛ قبل الطهي تخلصي من أكبر قدر ممكن من الدهون ولا تقلى اللحم حيث أن القلي يضيف المزيد من الدهون وعادةً ما تكون هذه طريقة طهي أقل صحية، لكن بدلًا من ذلك اشوي اللحم أو اسلقيه حفاظًا على الصحة العامة، سيسمح لك اتباع هذه الإرشادات بإذن الله ملكتي بالاستمتاع بتناول اللحم في العيد دون قلق..
اكتشفي أهم التغيرات الهرمونية بعد الزواج! واعرفي أسبابها
على الرغم من أن هذا هو أكتر وقت مثير في حياتك، إلا أنه من الضروري أن تكوني على دراية بالتغيرات الهرمونية التي يمكن أن تحدث
7 مشروبات فعالة لعلاج لمتلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض هي مشكلة صحية شائعة يمكن أن تؤثر على الفتيات المراهقات والشابات والسيدات، ويمكن أن تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية
كيف أعرف أنني أعاني من التهابات مهبلية وما علاجها؟!
التهابات المهبل من الحالات التي يمكن أن لا تسبب ضررًا كبيرًا لصحة المرأة ولكنها لا تزال سببًا للقلق والاشمئزاز، بعض الحالات يمكن أن تسبب عدوى