يشمل التواصل الإيجابي غير اللفظي الابتسامات ولغة الجسد والتواصل البصري ونبرة الصوت، ويعد التواصل الإيجابي غير اللفظي مفيد للعلاقات مع الأطفال ونمو الطفل، ويمكنك استخدام التواصل غير اللفظي لتوجيه سلوك الأطفال.

عادًة يستخدم الناس أكثر من الكلمات للتعبير عن مشاعرهم، لكن الاطفال لا يدركون ذلك دائمًا. 

إذا كان طفلك يعاني من مشكلة في فهم لغة الجسد أو الإشارات الاجتماعية بشكل عام، فهناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة.

تطابق الحركة مع الرسالة

أظهري لطفلك كيف يمكن لحركات الجسم المختلفة أن تنقل مشاعر واضحة ومحددة. 
اضغطي بأصابعك، هزي كتفيك، تململي، وقفي مع وضع يديكِ على وركيك. 
اشرحي الرسالة غير المعلنة وراء كل حركة:
"عندما يقف شخص ما على هذا النحو، فقد يعني ذلك أنه يفقد صبره، أو أنه منزعج مما تقوله ".

أمثلة على الإشارة

يمكنك إضفاء الحيوية على مفهوم لغة الجسد من خلال ملاحظة كيفية تفاعل الناس، سواء في الحياة الواقعية أو على شاشة التلفزيون، فإذا كنتما تشاهدان التلفاز معًا، يمكنك حتى إيقاف تشغيل الصوت.
ساعدي الاطفال على اكتشاف الأدلة التي تشير إلى شعور كل شخص، واسألي ما هي الدلائل التي تشير إلى أن هذا الشخص شعر بهذه الطريقة. 
إن قول أشياء مثل: "وجه الرجل كان أحمر" أو "الفتاة تقبض يدها" يمنح طفلك قدرة لفظية لتذكر الإشارة البصرية.

العبي مع الاطفال حزورات لغة الجسد

يساعد تمثيل المشاعر من خلال لغة الجسد الأطفال على رؤية العلاقة بين الاثنين. 
اصنع لعبة منها، وادعي جميع أفراد الأسرة للعب، واكتب مشاعر مختلفة (واحدة لكل بطاقة)، يمكن أن يشمل ذلك السعادة، والحزن، والغضب، والتعب، وما إلى ذلك، يقوم اللاعبين بتبادل الأدوار في تمثيل المشاعر بينما تحاول بقية المجموعة تخمين ماهيتها.

لا تبالغي في الاعتماد على لغة الجسد وحدها

قد يعقد المعلمون أذرعتهم لأنهم منزعجين، أو لأن الجو بارد. 
يمكن لزميل في الصف أن يشبك يديه خلف رقبته لأنه يشعر بالملل من المحادثة، أو أنه ببساطة يتمدد فقط.

اشرحي لطفلك أن حركات الجسم والإيماءات وحدها لا تنقل الصورة كاملة

يحتاج الاطفال إلى مراعاة نبرة الصوت والكلمات للحصول على المعنى الكامل لما يقوله شخص ما.

هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك في اكتساب المهارات الاجتماعية، من المهم أن تتذكري أن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يطور طفلك مهارات اجتماعية جيدة، فالمهارات الاجتماعية هي شيء يتم تطويره وتحسينه على مدار العمر، وتكوين صداقات أو مواجهة صعوبة في الاندماج في بعض البيئات الاجتماعية، فيمكنك مشاهدة مقطع فيديو حول كيف يمكن أن تساعد مشاهدة التلفزيون طفلك على تعلم المهارات الاجتماعية، واستكشف النصائح حول كيفية مساعدة طفلك على قراءة تعابير الوجه وفهم المساحة الشخصية والتعرف على التغييرات في نبرة الصوت.

هل وجدت هذا مفيدا؟

نعم / لا