في هذه الحالة، لا بديل حقيقي إلا بالرجوع إلى الله أولًا، لأنه هو الذي ينجي من كل موقف صعب.
ابحثي عن الشخص المناسب للقيام بذلك.
تجنبي إغضابه قدر المستطاع.
هناك أزواج يضربون زوجاتهم على وجوههم، ويجرحونهن، ويكسرون عظامهم، ويقوم البعض بطرد زوجاتهم من المنزل في منتصف الليل ويغلقون عليهن، وآخرون لا يعطون زوجاتهم هلله واحدة، بل يأخذون منهم أموالهم ومجوهراتهم، ويأكل بعض الأزواج خارج المنزل ولا يجلبون الطعام لزوجاتهم وأطفالهم أبدًا، تاركينهم للتسول من جيرانهم، وآخرون يشربون الكحول ويتعاطون المخدرات ويجلبون البغايا إلى المنزل، والبعض لا يعترف بالله إطلاقا إنهم لا يعرفون حتى اتجاه القبلة.
لقد تعاملت بنفسي مع هذه القضايا وغيرها التي تتعلق بالمشاكل التي تعاني منها الزوجات، فلم يتم اختلاق هذه الأمثلة.
لعل النظر إلى مشاكل الآخرين ووضع الأمور في نصابها سيوفر بعض العزاء ويجعلك تشعرين بتحسن في هذه الحالة، بالتأكيد لن يمتلك زوجك كل هذه الصفات السيئة.
دينه أو علاقته بك أو إنفاقه عليكِ، أو حقيقة أنه لا يضربك على وجهك، وهكذا، فربما يساعد ذلك في تقليل مشاعرك السلبية تجاهه في هذه الحالة.
وهو من التجارب التي قدّرها الله لمن يشاء في هذه الحياة ليرى كيف يتصرف الناس، فواجهي هذه الحالة بالصبر ورجاء كسب الثواب.
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ". (رواه مسلم)
فالمرأة الحكيمة قد تحتمل شيئاً سيئاً لتتجنب ما هو أسوأ، لأن بعض الشرور أقل من غيرها.
بنصيحة الرسول ﷺ: استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيراً
وكان يقولُ: "خَيْرُكم خَيْرُكم لأهلِه، وأنا خَيْرُكم لأهلي"، وقد علَّمَ أُمَّتَه كيفيَّةَ مُعاملةِ النِّساءِ مُعاملةً حسَنةً، وبيَّن أنَّ لهنَّ حُقوقًا على الرِّجالِ لا بُدَّ منها.
فإذا غضب زوجك وضربك انتظري حتى يهدأ ثم استفزيه بالكلام بحكمة عظيمة مثل: "أهذا ما تفعله مع أم طفلك"، وإظهار الأثر الذي تركه ضربته ليرى بأم عينه ما فعلته يده، كما ذكريه أن الظلم محرم، وأن الله تعالى قادر على رفع الظلم، وأظهري له دموعك وألمك ثم اختفي من أمامه وااركيه يفكر في الأمور ..
في أغلب الأحوال إذا كان للزوج ذرة من الأخلاق والشخصية الحقيقية والحساسية الدينية فإنه يعتذر.
حيث يزداد عدد الأبناء ويكبرون ويزداد حب الأب لهم، وهذا يجعل الأم أغلى عنده أيضًا، فهو يراها على أنها من تربي أطفاله وتحميهم، وكلما زاد نضجه وفهمه لواقع الحياة، سيدرك شر ما فعله وسيتحسن سلوكه، فيتوقف عن فعل بعض الأشياء التي كان يفعلها.
إن الأمل في التحسن أمر جيد: يعيش الناس على الأمل.
أتساءل كم مرة دعوتِ الله أن يصلح زوجك؟
ثابري على الدعاء وابحثي عن طرق للإستجابة.
أسأل الله أن يوفقكم ويهديكم.. آمين.
زوجي يكره عائلتي.. فكيف اجعل بينهم الود والمحبة
تحديات تنشأ من اختلافات ثقافية ومشاكل عائلية، تؤدي إلى توتر وعدم استقرار الحياة الزوجية، والحل يكمن في فهم الأسباب والحوار المفتوح وبناء الثقة وتقبل الاختلافات وتعزيز التواصل بين الزوجين وعائلة الزوجة
زوجي لا يصلي بانتظام لكنه يصوم .. فكيف انصحه دون أن انفره
زوجي لا يصلي بانتظام ؟ أنا أريد له الخير بشدة ولكنه لا يهتم، فكلما أخبرته يقول إنني أزعجه، وهو شخص طيب، وللعلم فـ زوجي يصوم ولا يصلي، فماذا افعل ؟
كيف اكون أفضل صديقة لزوجي
التفكير في زوجك باعتباره أفضل صديق لكِ سيؤدي إلى تعميق علاقتك به بالتأكيد، ولكن يبرز هنا السؤال الأهم : كيف اكون أفضل صديقة لزوجي ؟