تبدأ الزيجات باختيار الزوج المناسب، ويجب بذل الجهود لتصحيح أي السلوكيات الغير مرغوبة في كلا الزوجين بعد الزواج، ولا ننسى تنمية الأسرة روحيا بذكر الله كثيرًا في المنزل، وغرس الإيمان في الأبناء، واتباع السنة وقراءة القرآن بانتظام في المنزل، والعناية بتثقيف الأسرة، بإعداد مكتبات الكتب والمكتبات السمعية والبصرية في المنزل، ودعوة أهل الخير لزيارة بيتك، لقول الله تعالى:
{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا}
(نوح- ٢٨)

إليك عادات النجاح في أسرتك

• معاملة أسرتك كوحدة اجتماعية صغيرة، باتباع مبدأ الشورى من خلال مناقشة الأمور العائلية مع زوجك وأطفالك في المنزل، وبعض المشاكل يتم حلها وديا وداخل الأسرة، ولا ينبغي السماح للأطفال برؤية الاختلافات أو الخلافات بين الوالدين، وتبادل الزيارات مع العائلات الأخرى.

• الغيرة عل  بيتك وحفظ خصوصيته، والاحتفاظ بأسرار الأسرة داخل المنزل.

• كوني حاضرة، وراقبي ما يفعله الأطفال

• تأكدي من أن الأسرة تتبع عادات اكل ونوم صحية.

• يجب على جميع أطفال الأسرة التعاون في الأعمال المنزلية.

• استمتعي ببعض المرح والفكاهة مع أفراد عائلتك.

• تجنبي التبذير والإسراف، فالهدر يؤدي إلى الفقر.

• لا تعيشي حياة مفرطة الاستهلاك، فاشتري فقط ما تحتاجيه، ويُنصح بشراء أقل مما تعتقدين أنه احتياجاتك، لأنك غالبًا ما تبالغين في تقدير تلك الاحتياجات، وقاومي إغراء الرغبة دائمًا في الأشياء، ولا تحاول التباهي أو المنافسة.

• تجنبي الديون، فالدين هو أداة استعباد.

هل تريدين المزيد؟

1. الدين أساس تكوين الأسرة.
قال الله تعالى:{وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}

(البقرة- ٢٢١)

2. تقوم العلاقات الأسرية على أساس الزواج والدم.
قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا}

(الفرقان- 54).

3. الأسرة يجب ان تكون مطمئنة لا ظلم بين أفرادها.
قال الله تعالى: {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}

(الطور- 74).

4. الزوج هو رب الأسرة.
قال الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}

(النساء- 34).

5. الزوجة قائدة في بيتها. 
فقال ﷺ: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»
متفق عليه.

6. الرحمة بالأبناء، واحترام الكبير. 
قال رسول الله ﷺ: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا».
حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي.

7. النفقة على الأسرة صدقة. 
وروى البخاري عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ»

8. تطبيق العدل في الأسرة.
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَنْ تَعْدِلُوا ۚ وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}
(النساء- 135).

9. تحقيق الأمن المالي للأسرة، بادخار بعض المال إن أمكن لتأمين احتياجات الأسرة الضرورية.