أعطانا الدين تعليمات مفصلة تحدد حقوق ومسؤوليات وشخصيات كل من الزوج والزوجة لبناء علاقتهما على الحب والاحترام والرحمة المتبادلين والعيش في زواج سعيد. 

فيما يلي أهم النصائح التي تؤدي إلى زواج ناجح وسعيد

     1. التقوى

بما أن الدين اسلوب حياة، فإنه يصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة المسلم، حيث يشترك الأزواج في نفس القيم والإطار المرجعي ويتواصلون بسلاسة وفعالية، ويلعب الإيمان دورًا أساسيًا في تطوير علاقة المحبة بين الزوجين والحفاظ على حياتهم في زواج سعيد.

فقد يتشارك الزوجين في أداء الصلاة معًا، وقراءة القرآن، والبحث عن المعرفة معًا، فيصبحان أقرب.   فالحرص على الطاعات وسيط ممتاز لتعزيز التطور الروحي للأسرة وزيادة القرب بين الزوجين.

     2. التسامح

﴿وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ 
(التغابن- 14)

التسامح هو أحد المكونات الرئيسية لكل زواج سعيد، إنه تحدٍ ألا نلقي باللوم وأن نتجاوز بعض الأخطاء،  يمكن أن يحدث هذا فقط إذا لم نكن بخلاء لدرجة أننا لا نسامح بعضنا البعض.

     3. الصداقة

كل زواج سعيد قائم على الصداقة هو أكثر قدرة على تحمل الضغوط الخارجية، نعني الصداقة التي تقوم على والثقة والاحترام والقبول والاهتمام ببعضنا البعض على الرغم من اختلافاتنا.

     4. المشاعر

يجب على الأزواج توخي الحذر الشديد حتى لا يجرحوا مشاعر بعضهم البعض، وإذا فعلوا ذلك عن غير قصد، فيجب عليهم الاعتذار في أسرع وقت ممكن.

     5. الانفتاح

العلاقة الزوجية هي المكان الذي يجب أن يشعر فيه الأزواج بالأمان للتعبير عن آرائهم بصدق مع مراعاة شعور الآخر، دون المساومة على آرائهم الخاصة، فعندما لا يكون التواصل صادقًا فإنه يعيق تطور التقارب والفهم العميق للذات الداخلية لبعضنا البعض.

     6. الإطراء والمدح

إن الانغماس في الإطراء الصادق طريقة غير مكلفة للغاية لكسب قلب زوجك، فالجميع يحب أن يكون موضع تقدير وملاحظة، لذا فإن قلة الثناء هو في الواقع حرمان المرء من أن يتم تقديره في المقابل.

     7. العطاء غير المشروط

القلب لا يشترط، إنه يعطي دون توقع أي شيء في المقابل، لكن مثل هذا العطاء غير الأناني يكافأ دائمًا بعشرة أضعاف.

     8. القابلية للخطأ

عندما يبدأ الأزواج في طلب شئ المستحيل عليهم أن يذكروا أنفسهم بأن الكمال لله وحده.

     9. العلاقة الحميمة

حتى ينعم كلاً منكما بعلاقة زوجية صحية ناجحة لابد من التعرف على الأمور التي يرغب بها كلا منكما، فزوجك يريد الشعور برغبتك في ممارسة العلاقة الحميمة، وبعض النساء تخجل من التعبير عما تشعر به خلال العلاقة الحميمة، فتفضل الصمت تماماً، إلا أن هذا عكس ما يريده الرجل، فهو يرغب منك في التعبير عما تشعرين به.

هل تعلمين أن ثقتك بنفسك وشكل جسمك يشكل فارق كبير لدى زوجك؟ نعم، فكلما كنت واثقة من أنك تمتلكين جسماً رائعاً فكلما شعر زوجك بذلك، فثقتك بنفسك أهم شيء بالعلاقة الزوجية الحميمة.