هل سمعتي ملكتي عن ذلك ؟!

كيف يمكن أن تلدي بالضحك ! إليكِ الحقيقة وغيرها من الأساليب والطرق التي ستمنحكِ السلام أثناء ولادتك ..

أكسيد النيتروز (غاز الضحك)

يُسمى غاز الضحك، أكسيد النيتروز هو غاز عديم اللون والرائحة يتم خلطه عادةً بنسبة 50/50 مع الأكسجين للنساء أثناء المخاض، ويتم إعطاؤه من خلال قناع تستنشقه، كان أكسيد النيتروز أكثر شيوعًا في الولايات المتحدة من قبل ثم أصبحت حقنة الإبيدورال المعيار الذهبي لتخفيف آلام المخاض في السبعينيات، لكنه ظل شائعًا في دول مثل أستراليا وكندا والمملكة المتحدة - وفي السنوات الأخيرة أصبح أكسيد النيتروز أكثر شيوعًا في المستشفيات الأمريكية.

كيف تشعرين: لن يخدر أكسيد النيتروز جسمك تمامًا أو يمنعك من الشعور بالألم، لكنه عاده سيساعدك على تقليل الألم حتى تشعري بمزيد من الاسترخاء ولن يكون شعورك بالقلق مسيطرًا عليكِ.

المهدئات

إذا كنتِ متوترة أو قلقة للغاية، فقد تحتاجين إلى مهدئ (فينيرجان أو فيستاريل شائعان) لتجاوز المخاض والولادة - خاصة إذا كان القلق يوقف تقدم المخاض، عاده ما تتلقين حقنة من المهدئ فقط بمجرد أن يصبح المخاض واضحًا، وقبل الولادة (على الرغم من أنها تستخدم أحيانًا إذا كان القلق يبطئ تقدم المخاض).

كيف تجعلك تشعرين: كما هو الحال مع المسكنات ستختلف التأثيرات من شخص لآخر - وبالطبع تعتمد على الجرعة.
 قد تجعلك الجرعات المنخفضة تشعري بالنعاس، أما الجرعات العالية قد تسبب لكِ النوم بين الانقباضات، على الرغم من أن المخاطر التي يتعرض لها الطفل ضئيلة إلا أن معظم الممارسين عاده ما يفضلون الابتعاد عن المهدئات ما لم تكن ضرورية حقًا.

التخدير العام

هو التخدير العام الذي يمكن استنشاقه أو إعطاؤه عن طريق الوريد وهو يحدث فقدان كامل للوعي وعدم القدرة على الحركة، في حين أن التخدير النصفي يمنع الألم في جزء من الجسم بينما تظل المرأة مستيقظة، على الرغم من أنه آمن للغاية إلا أنه تخدير متطرف كما يبدو - وهذا هو سبب عدم استخدامه اليوم للولادة ما لم تكن هناك حاجة لإجراء عملية قيصرية طارئة وليس هناك وقت لإعطاء مخدر موضعي (مثل الإبيدورال أو سبينال)، كما يمكن أن تكون مطلوبة أيضًا في الولادة المقعدية المهبلية الصعبة لتوليد رأس الطفل.

كيف تشعرين: توقعي أن تصابين بفقدان الوعي تمامًا طوال فترة الولادة (عاده في غضون دقائق).
 سوف تستيقظي مترنحة، مشوشة، وربما مضطربة، من المحتمل أيضًا أنكِ ستشعري بالغثيان إلى حد ما وقد تتقيئي، وستعاني من تباطؤ في حركة الأمعاء والمثانة. 
تختلف التأثيرات من شخص لآخر، تمامًا كما يتم تخديرك مؤقتًا سيكون طفلك أيضًا مخدرًا (مؤقتًا).
 لتقليل التأثير سيحاول طبيب التخدير أن يعطيكِ الحقنة مباشرة ولادتك الفعلية مما يقلل من كمية الأدوية التي تدخل نظامك إلى الطفل، قد يميلك الطبيب أيضًا إلى جانبك أو يعطيك الأكسجين لتوصيل المزيد من الأكسجين لطفلك، مما يقلل من التأثير المؤقت للدواء.

في النهاية ، يمكنك اختيار مخدر أو مسكن غير كيميائي أو طبي، أو اختيار الأدوية، أو قد تقرري أن مزيجًا من الأساليب التقليدية وتقنيات الطب البديل سيعمل بشكل أفضل بالنسبة لكِ؛ لذا قومي ببحثك وتحدثي إلى طبيبتك وتذكري أنه ليس عليكِ اختيار طريقة واحدة فقط.

تذكري أيضًا أنه قد لا يتم تقديم جميع أشكال تخفيف الآلام في المستشفى أو مركز الولادة، لذا اسألي طبيبتك في وقت مبكر عن خياراتك.

الأكثر أهمية؟ انظري إلى فكرة تخفيف الآلام أثناء المخاض بعقل متفتح، فبعد كل شيء الولادة لأول مرة هي تجربة جديدة تمامًا ولا يمكنكِ معرفة ما ستشعري به بالضبط حتى تقومي بذلك بالفعل.