إنه رجل وأب عظيم، لكن لم يعد لدي أي انجذاب جسدي إليه، ويبدو الأمر وكأننا جيران في المنزل.
أحب قضاء الوقت معه في المنزل لأنه يتمتع بخفة ظل ويضحكني ولكن لا شيء أكثر من ذلك، لقد كان الأمر على هذا النحو لمدة خمس سنوات حتى الآن، وكلما فكرت في القيام بخطوة فلا أرغب مطلقًا في تعريض الأطفال للطلاق، فهل يمكن أن تعود مشاعر المودة الحميمية وراحة القلب في المنزل؟
اعلمي أنكِ لست وحدك، فمن المعتاد جدًا في الزواج أن تتلاشى الشرارة الحميمية، لكني أعتقد أن ما نحتاج إلى تفريغه هنا هو ما يمكننا فعله لاستعادتها وما إذا كنت تريدين حقًا استعادة راحة القلب.
دعينا نقسم كل شيء ونبدأ بالأساسيات.
عندما نتزوج نعرف كيف نشعر حيال العلاقة الحميمة مع الزوج، ويصبح لدينا روتين، فنحن نعرف كيف نحب العلاقة ومتى نريدها.
ولا نأخذ في الحسبان أننا سوف نتطور جنسيًا أو أننا قد نحتاج إلى تغيير أسلوبنا لتلبية الاحتياجات والرغبات الجديدة مع تقدمنا في العمر.
وفجأة، وعندما يبدأ أحد الزوجين في الرغبة في المزيد من العلاقة، نتوقع أن تنمو الرغبة لدي الطرف الآخر، لذلك لا يتم تلبية توقعاتنا، مما يعني أننا نتراجع، ولا نعد نشعر بالانجذاب إلى أزواجنا، فنشعر بعدم الأهمية والتجاهل.
بعبارة أخرى، العلاقة الحميمة رائعة في البداية، ولكن مع تغير احتياجاتنا، فإن بعض الرجال قد لا يستوعبون ذلك، أو ببساطة لا يريدون ذلك، لذلك نفقد الاهتمام وراحة القلب في المنزل.
هذل يحدث كثيرا، وبالمناسبة، يحدث العكس أيضًا، حيث يشعر الرجال بعدم الرضا.
الأمر نفسه ينطبق على كل شيء في العلاقة الزوجية، وليس العلاقة الحميمة فقط، حيث ننضج كأفراد وننسى أن علاقتنا يجب أن تنضج أيضًا.
يأتي الأطفال، والوظائف، وضغوط الحياة، وتصبح سفينتين تبحران في منتصف الليل في المنزل، فتصبحان رفقاء في السكن، ليس أنتِ فقط، كلنا نشعر في وقت ما في علاقة طويلة الأمد وكأننا رفقاء في السكن، وأحيانًا نستعيدها د تجعلنا مستائين.
ولكن طالما أنك تقرين بأن الأشياء تتغير وأن هذا الجهد مطلوب في بعض الأحيان لإبقاء الأشياء واقفة على قدميها، فستكوني بخير.
وتحدثي إلى زوجك واسأليه عما إذا كان بإمكانه بذل الجهد لإرضائك! وجّي رغباتك إليه، وأخبريه عن تخيلاتك، زعلى الأرجح أن هناك أشياء يريد أن يجربها يحتفظ بها لنفسه لأنه مثلك، على الأرجح قد تطور جنسيًا لكنه لا يعتقد أنه يستطيع إخبارك.
لا يجب أن تقتصر تجربة الأشياء الجديدة على غرفة النوم، أعني الأنشطة المختلفة التي يمكنك القيام بها معًا، مثل المشي لمسافات طويلة، ولعب ألعاب الطاولة، والذهاب إلى أماكن جديدة، والتعارف.
تشير الأبحاث إلى أنه يمكنك إحياء الرومانسية والعاطفة الجنسية والرغبة من خلال بدء هوايات جديدة وزيارة أماكن جديدة وإدخال أشياء جديدة في غرفة النوم.
أعتقد أننا نقع في حب أزواجنا ونفقدهم باستمرار طوال العلاقة، فالجاذبية ليست فكرة عابرة.
وبمجرد أن تجدي ما يجعلك تشعر بالشرارة وما يجذبك إلى زوجك، يمكنك استعادة هذا الانجذاب الجنسي بنسبة 100٪.
ومع ذلك إذا كان رجلك يُظهر أفضل ما لديه ويقضي وقتًا حميمًا معك، وقد أدخلت بعض الأدوات في غرفة النوم، وما زلت لا تشعرين بذلك، فربما تكون الراحة هي ما تحتاجيه.
يعد قضاء الوقت بعيدًا عن زوجك ما طريقة مؤكدة جدًا لمعرفة ما إذا كنت تريدين أن تكوني معه أم لا بدون الضغط الإضافي في المنزل.
وأكرر ... لست وحدك. لا داعي للشعور بالذنب حيال ما تشعرين به، فأنت إنسانة، وأحيانًا تتغير المشاعر ... لكن في بعض الأحيان تعود.
تذكري ذلك.
زوجي يطلب مني تغيير عاداتي أثناء وجود والدته معنا!!
يميل الشباب أحيانًا إلى الخلاف مع آبائهم فيما يتعلق بالمظهر والأزياء، فقد لا تفهم الأجيال الأكبر سنًا دائمًا الاتجاهات الحديثة
من استشارات الملكة: ملكة جمال في الخارج ومهملة بالداخل!
في عالم اليوم ترتدي النساء ملابس مثيرة خارج المنزل وتضع الكثير من المكياج، حيث تبدو معظم النساء جميلات للغاية أثناء الخروج
العافية النفسية والعاطفية في الزواج: استراتيجيات للتغلب على الاحباط والقلق
يتناول المقال مجموعة من الاستشارات التي تشمل الإحباط، الاكتئاب، القلق بشأن الحمل، والأفكار السلبية والانتحار، ويتم تقديم نصائح واستراتيجيات لتحسين الصحة النفسية والعاطفية في الزواج