مما لا شك فيه أن آخر شيء تود أي أم أن تراه هو توبيخ شخص بالغ آخر لطفلتها، إن الأمر يجعلك تغضبين وتغمرك المشاعر السلبية، وبالطبع ربما يعود السبب إلى أن أي توبيخ لأطفالنا يتم التعامل معه بأنه توبيخ لنا ولطريقة تربيتنا لهم، ولكن هذا لا يعني أنه دائمًا ما يعني الأمر هكذا أو أن البالغين الآخرين يريدون السوء بأبناءنا، ولكن دعونا نتحدث بشكل عام عن الموقف بحد ذاته حين يتعرض أحد أبنائنا للتوبيخ.. ما الذي علينا فعله ؟!
مبدئيًا لابد أن نحافظ على هدوئنا وعلى التزام الآداب واللطف المعهود بيننا وبين الجميع ثم إليكِ كيف عليكِ أن تتعاملي عندما يقوم شخص ما بتأديب طفلك بطريقة غير مرغوب فيها.
عاده ما يغير تأكيد حضورك في الموقف تمامًا من ديناميكية المحادثة حيث سيشعر طفلك بالأمان والحماية لأن الشخص البالغ المعارض سيكون أكثر احترامًا في مواجهة شخص من نفس عمره - لأنه لم يعد بيده السلطة النهائية للموقف الآن.
يمكنكِ تجربة هذه التقنية: تقليد موقف الشخص الآخر ووضعية جسده حيث يُطلق على هذا إنشاء علاقة احترام بينك وبينه وإثبات حضور، وهي طريقة قوية لحل النزاعات المحتملة والظهور بمظهر جدير بالثقة.
الغضب ليس نصيحة حكيمة أبدًا لذلك من الضروري أن تهدئ نفسك وتعالجي الموقف بشكل منطقي، خذي قسطًا من الراحة واجمعي المعلومات حول الموقف بأكمله، حيث أنه من الممكن تمامًا أن يكون طفلك مخطئًا: أنه ضرب طفلًا آخر، أو كسر ممتلكات شخص ما، أو أساء التصرف في الفصل وما إلى ذلك.
ربما يكون دافعك عاده هو الهجوم على الشخص الآخر لكن من المفيد التفكير فيما كنتِ ستفعليه في الموقف إذا تم عكس الأدوار.
عاده ما يجعل الموقف برمته طفلك يشعر بالارتباك أو الخوف، لذلك من المهم أن تتحلى بالصبر مع طفلك وتجعليه يشعر بأن عواطفه مفهومة وأنه مسموح له أن يعبر عن نفسه، انزلي إلى مستوى عيون طفلك واطلبي منه شرح ما يجري، واحذري لا تصدري الأحكام في هذه المرحلة واستمعي إلى تفسيرهم للأحداث، لأنه إذا شعر الطفل بالتفهم فمن المرجح أن يفهم ما ستقوليه ويعيد النظر في سلوكه في المستقبل.
عاده ما يكون التعامل المباشر مع شخص ما يمكن أن يفهم بشكل خاطئ، بسبب تدخلك وحمايتك الزائدة لأطفالك ولكن أحيانًا الصراحة والمواجهة تحل المواقف وتوضح وجهات النظر؛ لذلك كوني صريحة مع الشخص الآخر، وأخبريهم بأدب أنكِ تعتقدي أن تأديب طفلك هو أمر أنتِ تهتمين به لافعل لكنكِ ستكونين ممتنة إذا لم يتورطوا في الموقف، يمكنكِ أيضًا أن تقترحي عليهم التفكير في الموقف مع الأدوار المعكوسة - أنتِ الشخص الذي يوبخ طفلهم (إذا كان الوالدان هم أنفسهم).
واحذري ملكتي فأن تكوني مباشرة وصريحة عاده ما يتطلب مستوى معينًا من الحزم بينما تكوني دبلوماسية وهادئة وصادقة ومنفتحة بشأن الموقف، وذلك حتى لا تخسري من حولك وتحافظي على صحة أولادك النفسية في نفس الوقت.
إذا كنت حامل لثاني مرة؛ فإليك نصائح للتعامل مع طفلك الصغير!
إذا كان هذا الحمل الثاني لكِ فسيكون بالتأكيد مختلفا جدا هذه المرة، لوجود كفل صغير بالفعل معك يطلب انتباهك.
الأنانية صفة ذميمة، لاترغبين ان يتسم بها طفلك، أليس كذلك؟
تربية الاطفال رحلة مليئة بالتحديات، ولا أحد يريد تربية اطفال أنانيين، حيي يريد كل أب أن يرى الاطفال ينمون ويكون لديهم شخصية قوية
ماذا يجب أن نعلم الأطفال عن العيد؟ أفكار ليشعر الأطفال بفرحة العيد!
أجمل ما في العيد عند الأطفال: لبس الملابس الجديدة وترقب تسلم العيدية من الأهل وقت المعايدة