قد يغير الحمل علاقتك بزوجك نتيجة التغير في هرمونات الحامل والتي تؤثر على حالتها النفسية، وقد يتعامل بعض الأزواج مع هذه التغييرات بسهولة، ولكن البعض يجدها أكثر صعوبة، ومعرفة مكان الحصول على الدعم يمكن أن يساعد الأزواج على الرفاهيه في الزواج.
يمكن أن تجعلك هرمونات الحمل تشعرين بمزيج من الارتفاعات والانخفاضات العاطفية، مما قد يؤثر على شعورك بالرفاهيه ويجعل العديد من النساء يشعرن بمزيد من الضعف أو القلق، وقد تواجه بعض الزوجات الحوامل صعوبة في التكيف مع أعراض الحمل أو حدوث مضاعفات أثناء الحمل، مما قد يسبب ضغطًا إضافيًا على الزواج.
يمكن أن تجعلك العلاقة الإيجابية مع زوجك تشعرين بالرفاهيه وتشعرين أنكِ محبوبة ومدعومة، وأكثر قدرة على التعامل مع هذه المواقف.
ويمكن أن تجعلك العلاقة السيئة مع زوجك تشعرين بالسوء تجاه نفسك، أو تسبب لكِ القلق أو الاكتئاب.
من الطبيعي جدًا أن يتشاجر الأزواج في بعض الأحيان وهذا لا علاقة له بالحمل، ولكن هناك بعض الأسباب الشائعة التي قد تجعلك تتشاجرين مع زوجك عندما تكونين حاملاً؛ وتشمل:
- تشعرين أن زوجك أقل اهتمامًا بالحمل منكِ.
- تشعرين أن زوجك يحميكِ بشدة.
- كلاكما متوتر بشأن المال.
- يريد أحدكم ممارسة العلاقة ولكن الآخر لا يريد.
- تشعرين بالغثيان والتعب وتقلب المزاج.
- كلاكما قلق من أن تكونا أبوين.
- أنتِ قلقة من أن زوجك لن يرى جسدك جذابًا.
"شعرت بالمرض معظم أيام حملي، ولم يتحسن الأمر حقًا حتى بلغت 6 أشهر تقريبًا، ولم أشعر أنني بحالة جيدة جسديًا وكنت مستاءًة لأنني لم أستمتع بحملي، لقد جعلني هذا متوترًة وسريعة الانفعال، مما أثر على علاقتي بزوجي لفترة من الوقت، وشعرت أننا لا نعيش زواج سعيد".
ليس من السهل إجراء التغيير في حياتكما من زوجين تعيشان في زواج سعيد إلى أبوين، ربما تفكران في الكيفية التي سيغير بها ذلك حياتكما وعلاقتكما مع بعضكما البعض.
- آمالك.
- مخاوفك.
- توقعاتك حول الحياة مع طفلك.
- أي نوع من الأمهات تريدين أن تكوني.
- كيف يمكنكما دعم بعضكما البعض.
وقد تجدين أنه من المفيد أيضًا: إجراء محادثة مفتوحة وصادقة حول ما تشعرين به، ثم تناوبا على الاستماع لبعضكما البعض.
- حاولي ألا تكوني متهمًة أو سلبيًة جدًا، وبدلاً من ذلك فكري في الأشياء العملية التي يمكنك فعلها لتحسين الأمور.
- حاولي أن تفهمي الأشياء من وجهة نظر زوجك بالإضافة إلى وجهة نظرك.
- ضعي خطة لفهم مشاعرك ومساعدتك على التحدث عنها مع زوجك.
- التحدث عما تشعرين به لن يمنعك دائمًا من الشجار، ولكنه قد يجعلك تشعرين بأنكِ مستعدة بشكل أفضل للتغييرات القادمة ويطمئنك أنكِ في علاقة زوجية قوية وصحية ومُحبة.
في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح المشاكل في العلاقة الزوجية كبيرة، وقد تشعر بعض الزوجات أنهن يتعاملن مع كل شيء بمفردهن، وبالتالي يشعرن بالعزلة أو الاستياء.
وقد تحاول بعض الزوجات التحدث عن مشاكلهن ولكنهن لا يزلن غير قادرات على إيجاد طريقة لتسوية الأمور، في هذه الحالة من الأفضل اللجوء لإستشارة ذوي الخبرة من المقربين او استشارة مهنية متخصصة.
إذا كان لديك مشاكل في العلاقة الزوجية فنحن معك للمساعدة، اتركي لنا تعليق وسنجيبك إن شاء الله.
5 قواعد ذهبية للسعادة في سنة أولى زواج
هل هناك قواعد ذهبية لحياة زوجية سعيدة، وليس فقط خلال سنة أولى زواج، هل يمكن حقًا لعلاقة الزواج أن ترقى إلى الكمال المنشود؟
كيف اسعد زوجي واجذبه للبقاء بالمنزل بالعيد
مما يجعله منجذبًا لكِ ولقضاء الوقت معكِ بالمنزل بدلًا من الهروب منه دومًا خاصة في المناسبات الجميلة ليكون هذا العام وكل عام بإذن الله عيد فطر سعيد !
تحدي الـ 72 ساعة قبل العيد.. كيف يقع في حبك من جديد
لتجدد الحب وتشعل الرومانسية من جديد؛ لذا لا تقلقي سنخبرك بخطة تمثل تحديًا، كيف يقع في حبك مجددًا خلال 72 ساعة فقط ! تابعي القراءة لتعرفي الخطوات !