هل ترغبين في إنجاب صبي جميل ؟! ربما تكوني قد سمعتي شائعات عن أشياء يمكنكِ محاولة التأثير بها على جنس طفلك، ولكن ما هي هذه الأفكار ؟! وهل بعض الطرق أكثر فعالية من غيرها؟
نحن نتفهم أن "الجنس Sex" و "النوع Gender" هما مصطلحان متقاربان في عالمنا ، لذا قبل المضي قدمًا، نود توضيح أنه عندما نتحدث عن جنس الطفل في هذه المقالة فإننا نتحدث فقط حول كروموسومات الطفل، تلك التركيبة XY التي يُعتقد أنها ذكر، وبالتالي فإن "الجنس" الذكر يتم تحديده بواسطة الحيوانات المنوية التي تساهم بـ Y والبويضة تساهم في X.
فيما يتعلق بما إذا كانت هناك طريقة مضمونة للتأثير على فرصك في الحصول على ولد، بشكل عام هناك فرصة تقارب 50/50 لإنجاب ولد أو بنت إذا تُركت الأمور للطبيعة، وكل ذلك يتعلق بالحيوانات المنوية التي تفوز بالسباق والملايين منهم يتسابقون !
يجادل البعض أنه باستخدام التوقيت ، والوضعية ، والنظام الغذائي ، وطرق أخرى يمكنكِ تغيير الاحتمالات لصالح الحيوانات المنوية الذكرية.
ومن المثير للاهتمام ، أن دراسة أجريت عام 2008 على 927 شجرة عائلة تشير إلى أن الأب في الواقع سيحدد ما إذا كان سيكون لديكِ أولاد أو فتيات بأكثر من طريقة حيث لا تحدد الكروموسومات الموجودة في الحيوانات المنوية جنس الجنين فحسب بل قد يكون بعض الآباء أكثر استعدادًا لإنجاب المزيد من الأولاد أو البنات.
وفقًا لهذه الدراسة قد يرث الرجال ميلًا إلى إنجاب المزيد من الأولاد أو الفتيات من والديهم مما قد يعني أن بعض الرجال ينتجون عاده المزيد من الكروموسوم Y أو X. وبالتالي إذا كان للرجل المزيد من الإخوة الذكور فقد يكون لديه أيضًا المزيد من الأبناء.
إذا كنتِ تريدين حقًا صبيًا، فهناك اقتراحات سيخبرك بعض الآباء أنها عاده ما نجحت معهم ! لم يثبت علميًا أن أيًا من هذه الاقتراحات يضمن النتائج لكن الناس يفعلونها على أمل تحسين الاحتمالات لصالحهم.
قد يساعدك التفكير عاده فيما تأكليه وأنتِ تحاولين الحمل، في حين أن هذا المفهوم لم يتم دراسته أو إثباته على نطاق واسع إلا أن الباحثين قد وجدوا في دراسة أجريت عام 2008 على 740 امرأة ارتباطًا بين تناول المزيد من السعرات الحرارية والحمل بصبي.
الآن هذا لا يعني أنه يجب عليكِ عاده زيادة أحجام حصصك بشكل كبير على مدار اليوم أثناء محاولتك للحمل، ولكن ضعي في اعتبارك أن عادات الأكل الصحية الآن (الأطعمة الكاملة، والفواكه والخضروات، والوجبات الخفيفة منخفضة السكر) ستساعدكِ على الاستمرار في تناول العدد المناسب من السعرات الحرارية أثناء الحمل.
كما استهلكت النساء الخاضعات للدراسة مستويات أعلى من البوتاسيوم. (هل ترغبي في تناول المزيد من البوتاسيوم؟ جربي الموز والبطاطا الحلوة والفاصوليا البيضاء.)
أشارت الدراسة أيضًا إلى أن "النساء اللواتي يلدن أطفالًا ذكورًا يستهلكون حبوب الإفطار أكثر من تلك التي لديها رضع إناث"!
اقتراح آخر لزيادة فرصك في إنجاب طفل هو خطة الحمل التي تسمى طريقة شيتلس ، والتي طورها Landrum B. Shettles حوالي عام 1960.
درس شيتلس الحيوانات المنوية لتحديد ما قد يؤثر على سرعة الحيوانات المنوية(فالحيوانات المنوية التي تفوز بالسباق وتخصب البويضة تحدد الجنس).
فماذا فعل ؟!
لقد أخذ في الاعتبار توقيت الجماع، والوضعيات، ودرجة الحموضة في سوائل الجسم لمعرفة أيها قد يكون له تأثير على الجنس.
تشمل النقاط الرئيسية لطريقة شيتلس ما يلي:
يدعي شيتلس أن معدل نجاحه الإجمالي 75 في المائة في الإصدار الحالي من كتابه، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يزعمون أنهم نجحوا في إنجاب ولد أو فتاة باستخدام طريقته.
هل هبوط الرحم يمنع الحمل؟ وهل يمكن علاجه؟
قد يتبادر إلى الذهن العديد من الاحتمالات، ومن بينها مشكلة هبوط الرحم، فما هو هبوط الرحم؟ وهل هبوط الرحم يمنع الحمل فعلًا؟
أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض؛ جربيها الآن!
فهم طبيعة دورتها الشهرية وتحديد أيام التبويض بدقة يمثل حجر الزاوية في رحلتها، وأهم شيء هو معرفة أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض!
هل الجوع من علامات الحمل المبكرة؟ اكتشفي الآن!
ومن أبرز هذه التغيرات الشعور المتزايد بالجوع، ولذلك تطرح العديد من النساء سؤالًا مهمًا، وهو: "هل الجوع من علامات الحمل؟"