الامتنان مؤشر إيجابي أن الزوج والزوجة يجدان علاقتهما مرضية لذا فهو حيوي لكل حياة زوجية، وفقًا لدراسة جديدة عن الأزواج المتزوجين في المتوسط لمدة حوالي 20 عامًا.
وجدت الدراسة أنه عندما يشعر أحد الزوجين داخليًا بالامتنان للأشياء الجيدة عن الآخر أو حول علاقتهما، فمن المحتمل أن يشعر الزوج الآخر بإحساس بالرضا الزوجي أيضًا.
تقول الدراسة: "على وجه التحديد، كان الأفراد الذين أبلغوا عن شعورهم بمستويات أعلى من الامتنان كانوا أكثر سعادة بزواجهم.
بعبارة أخرى، إن تركيز شعور أحد الزوجين الداخلي بالامتنان هو علامة على رضائه الزوجي، وهو وثيق الصلة بسعادة الزوج الآخر.
الدراسة لم تكن مصممة لتحديد أن التركيز على الامتنان يسبب الرضا الزوجي، بل كانت تحاول أولاً تحديد أن الامتنان والرضا مرتبطان في الواقع بالأزواج المتزوجين منذ فترة طويلة.
من الممكن أن تجعل السعادة في الزواج الزوجين أكثر امتنانًا لبعضهما، مثلما أن زيادة الامتنان قد يؤدي إلى مزيد من الرضا الزوجي.
فهل شكرت زوجك اليوم؟
ومن المثير للدهشة إلى حد ما، أن الدراسة تشير إلى أن التعبير الخارجي عن الامتنان كان يتفوق عليه الشعور الداخلي بالامتنان لدى أحد الزوجين عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بإحساس الزوج الآخر بالرضا.
ولم نفاجأ على الإطلاق عندما وجدنا أن الأفراد الذين كانوا أكثر امتنانًا كانوا أيضًا أكثر سعادة في زواجهم، ومع ذلك ما كان مفاجأة أكثر هو النتيجة:
أنه إذا شعر الزوج بمزيد من الامتنان، فإن الزوجة تصبح أكثر سعادة في زواجها حتى لو لم يعبر الزوج في الواقع عن أي شيء من الامتنان لزوجته!
تقول الدراسة إن الزوج الذي يشعر بمزيد من الامتنان يميل أيضًا إلى التعبير عن المزيد منه، وعلاوة على ذلك فالأزواج الذين يعبرون عن مزيد من الامتنان تشعر زوجاتهم أيضًا بمزيد من الامتنان تجاههم.
قد يجد مستشارو الزواج وغيرهم ممن يساعدون الأزواج على تقوية زيجاتهم هذه الدراسة مفيدة، فمن السهل أن يدمج الأزواج التدخلات التي تحتوي على مكونات إيجابية في زواجهم مثل التركيز على الامتنان.
فالتركيز على الامتنان باعتباره صفة إيجابية أسهل بكثير من إزالة شيء سلبي:
"أظهرت الكثير من الأبحاث أن السلبيات في الزواج (على سبيل المثال: الازدراء، وسوء التواصل، وما إلى ذلك) لها تأثير قوي جدًا ومدمّر على العلاقة، وبالمقارنة فإننا لا نعرف سوى القليل جدًا عن الكيفية التي يمكن بها للإيجابيات أن تعزز أو تحافظ على ازدهار الزواج.
يشير تقرير الدراسة إلى أن التدخلات التي تسعى إلى تقوية الزيجات من خلال التركيز على الامتنان تؤكد على تجربة كل زوج في الامتنان.
وتضيف الدراسة أن الأزواج قد يستفيدون من تعلم الانتباه عندما يعرب أحدهم عن امتنانه ظاهريًا ومن الحرص على تجنب إساءة تفسير عبارات الامتنان.
حيث تكهن الباحثون على سبيل المثال: بأن الأزواج يسيئون أحيانًا تفسير التعبيرات الخارجية عن الامتنان على أنها محاولات تلاعب للحصول على شيء ما، أو أنها عادة بسيطة للتفاعل والتي بمرور الوقت تمر دون أن يلاحظها أحد.
ومع ذلك فإن أحد الأسباب التي تجعل أحد الزوجين يصبح أكثر وعيًا بالأشياء التي يقدرها تجاه الآخر هو أن أولئك الذين يشعرون بالامتنان داخليًا يميلون إلى التعبير عن امتنانهم خارجيًا، وفقًا للدراسة.
قال الباحثون إن النتيجة المشجعة للدراسة هي اقتراحها بأن: الأزواج لديهم القدرة على مشاركة امتنانهم بطرق مفيدة مع بعضهم البعض، وسيكون من الجيد التحدث مع الأزواج حول كل هذا، ولفت انتباههم إلى أهمية تخصيص وقت كل يوم لتوجيه انتباههم بوعي إلى الأشياء التي يقدرونها بشأن زواجهم وأزواجهم بشكل عام.
وقد لا يكون من السهل تركيز انتباهنا على الامتنان، لا سيما عندما نعاني في يوم سيء أو ظروف حياتية صعبة، وذلك لأن أدمغتنا مبنية على تحديد السلبيات، والتي غالبًا ما تميل إلى احتكار انتباهنا، لكنه في حين أنه قد لا يكون من الطبيعي التركيز على الامتنان يوميًا، إلا أن لدينا أشياء نشعر بالامتنان تجاهها.
يعتقد الكثير من الأزواج أن على الطرف الآخر عمل شيء رائع يلهمهم بالامتنان لها، ولكن مسئولية الأظواج هي السعي بنشاط وراء الأشياء التي يشعرون بالامتنان لها في شركاء حياتهم والتعبير عنها.
كيف اسعد زوجي واجذبه للبقاء بالمنزل بالعيد
مما يجعله منجذبًا لكِ ولقضاء الوقت معكِ بالمنزل بدلًا من الهروب منه دومًا خاصة في المناسبات الجميلة ليكون هذا العام وكل عام بإذن الله عيد فطر سعيد !
تحدي الـ 72 ساعة قبل العيد.. كيف يقع في حبك من جديد
لتجدد الحب وتشعل الرومانسية من جديد؛ لذا لا تقلقي سنخبرك بخطة تمثل تحديًا، كيف يقع في حبك مجددًا خلال 72 ساعة فقط ! تابعي القراءة لتعرفي الخطوات !
زوجي يكثر العزائم في رمضان .. فما العمل
زوجي يكثر العزائم في رمضان، هو يحب أن يدعو الناس في منزلنا طوال الوقت، هذا يسبب لي الكثير من الإزعاج؛ لأنه يستهلك من وقتنا الخاص، ومن وقت عبادتنا