كيف استقبل زوجي العائد من السفر بحرارة تنسينا مرارة الغياب ؟! سنخبركِ بطرق عديدة يمكنكِ من خلالها فعل ذلك، لتجعلي زوجك أكثر حماسًا لعودته إلى المنزل بعد فترة طويلة بعيدًا عنكِ وعن العائلة، تابعي القراءة لتعرفي !
تخيلي نظرة المفاجأة السارة والفرحة التي ستملأ وجهه حين يفتح الباب ليتفاجأ بصيحات "مرحبًا بعودتك إلى بيتك"، مثل هذه الحفلة المفاجئة من شأنها أن تدفئ قلبه وتُظهر له مدى افتقاد الجميع له.
وبما أنكِ تعرفين متى سيعود، فاجعليها عودة لا مثيل لها ! اجمعي جميع أصدقائه المقربين وأصدقاء العائلة معًا وامنحيه عودة لا تُنسى إلى المنزل، قد يكون مرهقًا عندما يعود، لكن وجوده حول جميع أصدقائه المقربين وعائلته سيمنحه على الفور طاقة جديدة للاستمتاع على الأقل بالحفلة المفاجئة.
لكن الحيلة في هذا الحفل هي عدم السماح له بالاستمرار لفترة طويلة، تذكري أنه على الأرجح كان في رحلة طويلة ومن المحتمل جدًا أن يكون مرهقًا ويريد الراحة؛ لذا اجعليها قصيرة وحلوة.
إذا كنتِ لا ترغبين في إقامة حفل ترحيب بسيط وقصير مفاجئ في يوم عودته، يمكنكِ التخطيط لحفلة ترحيب مفصلة في اليوم أو اليومين التاليين بعد عودته إلى المنزل، وتتمثل ميزة هذا الخيار في أنه سيحظى بفرصة الحصول على قسط جيد من الراحة قبل الحفلة.
قومي بتزيين مكان الحفلة بتذكارات حياته مع العائلة والأصدقاء، حيث سيخلق هذا إحساسًا مناسبًا بالحنين الذي يجب أن يغلف الحفلة ويذكر الجميع بمدى فرحة وجوده في المنزل مع الجميع، وخاصةً أنتِ !
تبدو أضواء الشموع مع بتلات الورد والموسيقى الرومانسية في الخلفية بمثابة صورة مثالية لتذكير زوجك بما يفتقده، وإذا كان لديكِ أطفال، ففكري في جعلهم يبقون مع أجدادهم طوال الليل بينما تدللين زوجك هذه الليلة.
وإذا كنتِ لا تريدين أن يقضي أطفالك الليل خارج منزلك، فاختاري بدلاً من ذلك قضاء ليلة رومانسية في أحد الفنادق لمزيد من التدليل، وأعهدي بأطفالك لأحد من أهلك.
عندما يتعلق الأمر برسائل الترحيب لزوجك، قولي ما في قلبك، حتى إذا كان الأمر بسيطًا مثل "مرحبًا بعودتك يا حبيبي" أو "مرحبًا بك في بيتك يا عزيزتي"، أخبري زوجك بذلك !
إذا كنتِ تريدين بعض الأفكار لمساعدتك في إبقاء الأمر جميلًا ومبهجًا، فإن تحيات واقتباسات الترحيب بالمنزل ستساعدك على جعل رسائل الترحيب بعودتك مدروسة وحلوة للغاية، جربي :-
كونك الزوجة التي تعرف بالضبط ما يريده زوجك وتعطيه له طوال الوقت سيجعلكِ مرغوبة جدًا لزوجك، ومن الطرق التي يمكنكِ من خلالها جعل زوجك يريدك طوال الوقت هي:
هذه القائمة ليست شاملة ولكنها لإعطائك فكرة.
من المؤكد أن زوجك قد فاته عطلة أو عيد ميلاد؛ لذا يمكنكِ إعادة إحياء اليوم الخاص بالشموع والديكورات والهدايا وكل شيء، وإذا كان لديكم أطفال، فسوف يحبون الاحتفال الإضافي!
اغتنمي هذه الفرصة لارتداء شيء جديد أو قديم مفضل حتى تشعرين بأفضل ما لديكِ عندما يصل زوجك إلى المنزل، إنها طريقة صغيرة يمكنكِ من خلالها إظهار أنكِ تهتمين به وأنكِ تفتقديه.
طريقة سهلة لإظهار تقديرك هي من خلال الزينة، ضعي البالونات والملصقات والديكورات المنزلية (خاصة إذا أشركتي الأطفال) حول المنزل وفي الفناء، كل ذلك يمكن أن يجعل العودة للوطن أكثر خصوصية.
من المحتمل أن يكون زوجك قد افتقد الوصفات العائلية أو غيرها من الأشياء المفضلة التي لا يمكنه الحصول عليها إلا في المنزل؛ لذا جهزي وجبة خاصة، أو يمكنكِ الحصول على جميع المكونات مسبقًا وطهيها معًا، لا تنسى الحلوى!
إذا كان لديكم أطفال، فاجعلهيم يشاركون من خلال جعلهم يصنعون لافتة أو تزيينًا لزوجك، يمكن للرسائل من أطفالك أن تقطع شوطا طويلا في جعل زوجك يشعر وكأنه في بيته.
انظري إذا كان بإمكانكِ تخصيص القليل من الوقت للتنظيم حتى يتمكن زوجك من العودة إلى المنزل في مكان نظيف ومنظم.
في النهاية، أفضل شيء يمكنكِ القيام به لزوجك هو ببساطة أن تكونين حاضرة عندما يعود إلى المنزل ! ركزي عليه، وتواصلي معه، وتأكدي من أنه يعرف مدى حبكِ له، فإذا كان بحاجة إلى مساحة صغيرة، فلا تخافي من منحه بعض السلام والهدوء، وإذا كان يريد الاحتفال، اخرجوا واستمتعوا ببعض المرح! استمعي إلى احتياجاته وحاولي تحقيق أقصى استفادة من وقتكم معًا.
إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ..
زوجي يتعامل مع النساء دون ضوابط الاختلاط.. فماذا افعل
سنتطرق اليوم بتطبيق الملكة إلى موضوع يمس حياة الكثير منا، وهو كيفية حدوث الاختلاط بشكل يومي بين أزواجنا وزميلاتهم في العمل، إنه سيناريو يمكن أن يثير
كيف اتعامل مع الزوج العصبي .. إنه يخيفني !
كيف اتعامل مع الزوج العصبي ؟ لذا قررنا اليوم بتطبيق الملكة أن نخبركِ ماذا عليكِ أن تفعلي حتى لا تشعري بالخوف من الزوج، فكم هي مشاعر مؤذية
اكتشفي سر التخلص من الفتور والصمت بين الزوجين
لا شك أن الفتور والصمت بين الزوجين تجربة مزعجة تجعلكِ تتساءلين عما فعلتهِ خطأً أو ما الذي تغير، فإذا كان هذا يتردد صداه معك، فاعلمي أنكِ لست وحدك في الشعور بالحيرة