زوجتي توقفت عن الاعتناء بنفسها وتبدو عادة غير جذابة!
لقد خطبت زوجتي لمدة سنوات قبل الزواج، واعتادت أن تكون دائمًا جيدة المظهر وتعتني بنفسها جيدًا، ولكن منذ أن تزوجنا أصبحت عادة مهملة للغاية بشأن مظهرها.
لقد بدأت في اكتساب الوزن ولم تشعر أبدًا بالرغبة في ارتداء الملابس الجذابة أو وضع المكياج، ولا حتى في المناسبات الخاصة، وأصبحت عادة لا أحبها أبدًا بسبب مظهرها، فأنا أشعر أن المرء بحاجة إلى أن يبدو أنيقًا ورائعًا في مناسبات معينة، وحاولت نقل هذه الرسالة إليها لكنها لم تتزحزح.
الآن، عادة لا أشعر حتى برغبة في البقاء معها!
كيف أقنع زوجتي بالبدء في العناية بمظهرها؟
أقدر أنك ذكرت مشاعرك بأنك لا تحبها بسبب مظهرها ولكنك تؤمن بأن المرء يجب أن يكون حسن المظهر، اتفق معك تماما!
تفقد معظم النساء الاهتمام بأنفسهن بعد الزواج حيث يصبح دورهن أكثر إلحاحًا حيث يتحملن المسؤوليات المنزلية، ويبدأ معظمهن في إعطاء الأولوية للآخرين، ويتجاهلون متطلباتهم الخاصة في نهاية اليوم.
أود أن أقترح عليك محاولة معرفة الأسباب التي دفعتها إلى إهمال نفسها.
يمكنك مساعدتها من خلال تقاسم المسؤوليات إذا شعرت أن هذه هي سبب فقدانها الاهتمام.
لقد ذكرت أيضًا أنك فقدت الاهتمام بأخذها معك للخارج بسبب هذا السلوك، يمكنك محاولة التحدث معها حول هذا الأمر.
ستكون فكرة جيدة أن تأخذها إلى الطبيب لإجراء فحص روتيني لفهم السبب وراء زيادة الوزن وإجراء فحص دم روتيني، فيمكن أن تكون زيادة الوزن بسبب نقص الفيتامينات أو الغدة الدرقية أو قلة ممارسة الرياضة.
يمكنك أيضًا تجربة إهدائها مستحضرات مكياج، وإخراجها للتسوق وقضاء بعض الوقت الجيد معها.
وقد تتطلب القليل من التقدير والتدليل للعودة إلى طبيعتها، وإذا كنت تشعر أن هناك مخاوف عاطفية لا يمكنك التعامل معها بنفسك، يمكنك زيارة أحد المتخصصين والحصول على مزيد من الإرشادات.
في عالم اليوم ترتدي النساء ملابس مثيرة خارج المنزل وتضع الكثير من المكياج، حيث تبدو معظم النساء جميلات للغاية أثناء الخروج من المنزل، لكنهن يبدون مهملات داخل المنزل.
تقضي إحداهن ما لا يقل عن ساعة في الاستحمام في الصباح وتضع المكياج وتصفيف شعرها والتأكد من أنها ستبدو جذابة ورائحتها لطيفة عندما تخرج من الباب.
وعندما تعود هذه المرأة ذات الرائحة الجميلة إلى المنزل، يتم إزالة المكياج وتظهر رائحة التعرق، وعندما يخطو الزوج من الباب، يتم استقباله بالشكاوى وتقع عينيه على الملابس الرثة والوجه المتعب.
أي زوج يريد العودة إلى المنزل في هذا السيناريو عندما يمكنه البقاء بالخارج والنظر إلى آلاف النساء الجميلات اللواتي يعرضن بضائعهن؟!
فكم من الوقت تستغرق للتأكد من أن لديها وشاح ذو لون مثالي يتناسب مع السترة ذات الفراء الوردي التي قد ترتديها في ذلك اليوم، كم مرة وجدت نفسها تحاول العثور على أحذية مثالية لارتدائها مع هذا الفستان الجديد؟
كم مرة رأينا امرأة ذات حواجب مرسومة بإتقان وأحمر شفاه أحمر فاتح جميل وحجابها يبرز وجهها؟
لماذا نرى المرأة تسرع للوصول إلى المنزل من اجتماع مع صديقاتها، خلفها زوجها بقليل والعشاء غير جاهز، وتحت الفستان سروال جينز وقميص لتحية زوجها المتعب، والأطفال قذرين ولم يأخذوا قيلولة.
لماذا عزيزتي لا تحاولي جاهدة أن تسحري زوجك وتلفتي نظره.
كل ما يتطلبه الأمر هو العودة إلى المنزل قبل ساعات قليلة وتجهيز المنزل وارتداء بعض الملابس الجميلة.
لماذا لا ترشي القليل من العطر وتضعي القليل من المكياج.
لماذا لا تتأكدي من تحضير العشاء أو تحضير وجبات جاهزًة يستغرق تسخينها وقت قصير من وصول زوجك؟
لماذا اختي العزيزة تستقبلين زوجك بملابس المطبخ وعيونك متهالكة؟
في المرة القادمة، جربي مفاجأة صغيرة، اجعلي زوجك يضيء النور عندما بدخل من الباب، وارتدي شيئًا لطيفًا لجذب انتباهه وقولي شيئًا لطيفًا لاستقباله، وتأكدي من أن منزلك نظيف وأن أطفالك أنيقون.
اجتهدي في أن تأسري قلب زوجك، فقد يبذل قصارى جهده لرعايتك أنت وأولادك.
5 قواعد ذهبية للسعادة في سنة أولى زواج
هل هناك قواعد ذهبية لحياة زوجية سعيدة، وليس فقط خلال سنة أولى زواج، هل يمكن حقًا لعلاقة الزواج أن ترقى إلى الكمال المنشود؟
كيف اسعد زوجي واجذبه للبقاء بالمنزل بالعيد
مما يجعله منجذبًا لكِ ولقضاء الوقت معكِ بالمنزل بدلًا من الهروب منه دومًا خاصة في المناسبات الجميلة ليكون هذا العام وكل عام بإذن الله عيد فطر سعيد !
تحدي الـ 72 ساعة قبل العيد.. كيف يقع في حبك من جديد
لتجدد الحب وتشعل الرومانسية من جديد؛ لذا لا تقلقي سنخبرك بخطة تمثل تحديًا، كيف يقع في حبك مجددًا خلال 72 ساعة فقط ! تابعي القراءة لتعرفي الخطوات !