في الزواج نصبح جزءًا من عائلة جديدة بالكامل، يكون لدينا أفضل النوايا في قلوبنا، حيث نريد احتضان الثقافة الجديدة وقبول الجميع كأفراد عائلتنا ونعاملهم بطريقة ودودة. 

ومع ذلك، لسنا جميعًا محظوظين بما يكفي للحصول على هذا الشعور بالقبول والحب من قبل أصهارنا.

تعتقدين أنه يجب أن تكون أخت زوجك صديقة ودودة ومقربة، أليس كذلك؟ 
إنها امرأة مثلك، سواء كانت متزوجة أو عازبة، وربما واجهت مواقف حياتية مماثلة مثلك. 
لماذا إذن ينتهي الأمر بالكثير منا في مواجهة مشاكل معها؟ 

لقد سألنا الأمهات عن أكثر المشاكل المزعجة مع أخوات الأزواج.
وكانت الإجابة:
التسلط، الغيرة، النميمة، المقارنات، ألعاب إلقاء اللوم!

التعامل مع الأصهار (أهل الأزواج) الصعبين

تأتي أخوات الأزواج الودودات بنسب متفاوتة من السكر والتوابل وكل شيء لطيف! 

ولكن هناك أنواع قليلة عالمية، لايمكننا جميعًا التعايش معها. 

7 مشاكل مع أخت الزوج وما يمكنك فعله لتجنب النزاعات والحفاظ على السلام!

1. لا تتركي لأخت الزوج فرصة لتقديم شكوى أو نشر ثرثرة عنك! (الشكاية)

لماذا أخت زوجي سبب مشاكلي ؟!

حسنًا .. بعض أخوات الزوج يحبون الشكوى منك، حيث تبحث عن كل ما تفعليه من أخطاء ثم يتم نقله إلى آذان أهل زوجك أو حتى زوجك، والأسوأ من ذلك، أنها لا تستطيع الاحتفاظ بأي أسرار أيضًا؛  لذا فإن شيئًا ربما تكوني قد أخبرتيها به سرًا يخرج بشكل محرج في التجمع العائلي القادم!

الحل:

إذا كانت أخت زوجك من النوع النمام الذي يحب سرد الحكايات، فمن الأفضل ألا تثقي بها وتكوني ودودة معها وتخبريها بأسرارك، حاولي جعل تفاعلاتك في الأمور الشخصية محدودة قدر الإمكان. 
ينطبق هذا أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي؛  فمن الأفضل عدم التعليق على صورها إذا استمرت في إساءة فهمها على أنها تدخل! 
فهذا يمكن أن يكون أفضل حل لديك لضمان السلام في المنزل.

2. أخت زوجي سبب مشاكلي فهي مزعجة

الادعاء بأنها تعرف اهتمامات أخيها أكثر منك، والزيارة المفاجئة دون الاتصال أولاً، واقتحام غرفتك دون طرق لأنها لا تحتاج إلى إذن لمقابلة أخيها.

لدى بعض أخوات الزوج عادات مزعجة وغير ودودة حقًا تزعجنا وتتعبنا، لكن لا يمكننا الشكوى لأنها جزء من أصهارنا، وانتقادها يعتبر علامة على سلوكنا السيئ!

الحل:

طالما أن العادات يمكن التحكم فيها، فحاولي أن تضحكي على هذه التصرفات، أو إذا كانت أصغر منك فتحدثي معها عن هذه العادات بسخرية. 
ولكن إذا كانت العادات تجعل حياتك صعبة، فأخبريها بذلك بكلمات واضحة، فلست مضطرًة لتحملها بشكل دائم.

3. يمكن أن تكون أخت الزوج المسيطرة هي الأكثر إرهاقًا (المتحكمة)

حيث تتوقع منكِ الالتزام بقواعدها وأنظمتها، ويمكنها محاولة كبح استقلاليتك، وقد تتدخل في قراراتك، وتقدم النصيحة، وتتوقع أن يتم اتباعها.
إحدى المشكلات التي قد تكوني واجهتيها في تجربتك هي أنها تأتي لمقابلة والديها في أي وقت، ولكن لا يُسمح لك بذلك، وبالتالي عندما تريدين الذهاب إلى زيارة والديكِ، تحتاجين إلى مناقشة الأمر معها ومع أهل الزوج! 
تحتاجين غالبًا إلى إعطائها سببًا والحصول على "إذنها" قبل أن تتمكني من الذهاب.

الحل:

أفضل شيء هو أن تكوني على تواصل مع أهل زوجك حول هذا الموضوع، واشرحي لهم أن لديك مسؤولية تجاه والديك تمامًا كما تتحملين مسؤولية تجاه أهل زوجك، ويجب أن يثقوا بك لتقسيم وقتك جيدًا والتأكد من عدم المساس بواجباتك، ومع مرور الوقت نأمل أن يتفهموا ذلك.

4. أخت زوجي سبب مشاكلي لأنها  فضولية

دائمًا ما يثير غضبها ما تفعلين، تحتاج هذه إلى معرفة كل ما يحدث في حياتك! وماذا فعلت طوال اليوم؟
يمكن أن تكون الأسئلة بسيطة أو مضحكة أو مجرد مزعجة! 
تفاصيل حياتك الزوجية والشخصية ملكك وحدك، والأمر متروك لك فيما إذا كنت تريدين مشاركتها مع أي شخص أم لا. 
لكن عدم الإجابة على هذه الأسئلة يجعلها تشعر بتعرضها للإهانة أو حتى الشكوى لوالديها، والنتيجة: ستكون مستعدًة لنقدك في المناسبات العائلية وعلى مائدة العشاء!

الحل:

كيف تتعايشي مع أخت الزوج مثل هذا؟ 
حسنًا، الابتسامة المهذبة وهز الرأس كافيان للإجابة على الأوقات التي لا تريدين فيها الإجابة. 
افعلي ذلك عدة مرات وستتلقى رسالة مفادها أنك لا تريدين مشاركة تفاصيل معينة معها، أو مجرد التظاهر بالخجل أو الانشغال؛ ستحصل على التلميح في النهاية بعدم التطفل على خصوصيتك.

5. عندما تزوجت، لم أنم مرة واحدة بعد الساعة السادسة صباحًا!  (القاضي)

سواء كان الأمر يتعلق بمهاراتك في الطهي أو متى تنتهي من المهام المنزلية، غالبًا ما تقوم أخت الزوج بذلك بشكل أفضل. 
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون والدا زوجك هم من يجرون هذه المقارنة، الأمر الذي يجعلك تشعرين بالألم. 
لكن في بعض الأحيان تميل أخت الزوج نفسها إلى إجراء مقارنات حول كيف أن "غرفة معيشتها دائمًا نظيفة". 
في حين أن السعي لتحقيق الأفضل هو أمر صحي، فإن التنافس في كل شيء ليس صحيًا على الإطلاق!

الحل:

قد يكون التعامل مع هذا أمرًا صعبًا، ما عليك سوى محاولة إجراء المقارنات في خطوتك طالما أنها تهدف إلى ردود فعل بناءة وليست نقدًا صارخًا. 
إذا بدأ الأمر في مضايقتك أو كان غير عادل تمامًا، فتحدثي إلى أهل زوجك وزوجك حول هذا الموضوع. 
أخبريهم أن لديك أنت وأخت زوجك نقاط قوة وضعف مختلفة، والمقارنات المستمرة ليس لها أي غرض سوى جعلك تشعرين بالنقص.

6. ربما يمكنك الانضمام إلينا في وقت آخر؟ (المتجنبة)

بصفتك زوجة الأخ، فإنك تستشيرين أهل زوجك في كل قرار مهم، فأنت تشاركين في جميع الأنشطة في المنزل، لكنك لا تزالين تحصلين على ردود فعل غير إيجابية من أخت زوجك مما يجعلك تشعرين بأن العديد من الأمور في الأسرة "خارجة عن المألوف" بالنسبة لك. 
إنها تُبعدك عن المناقشات الرئيسية وتستبعدك من المناسبات المهمة.

هذه واحدة من أكثر المشاكل التي يمكن أن نواجهها وهي مؤلمة، فبعد المحاولة الجادة لقبول الأسرة والعائلة الجديدة، إذا جعلتك أخت زوجك تشعرين بأنك ستظلي دائمًا غريبة، فقد يكون ذلك ضارًا جدًا بصحتك العاطفية. 

الحل:

يرجى التحدث مع زوجك حول الموقف ومناقشة عواطفك بصراحة، دون أن تجعلي الأمر يبدو كما لو كنت تلومين والديه وأخته، فمن واجبه أيضًا مساعدتك على قبولك كجزء لا يتجزأ من عائلته.

7. علاج الغيرة من أخوات الزوج  (الغيورة)

إذا بذلت قصارى جهدها لتكون وقحًة معك، فقد تريها تدلي بملاحظات حادة على وجهك، لكن تخفف من حدة ذلك أمام الآخرين، وقد تُظهر السعادة والتباهي بأنها لم تفشل أبدًا في نفس الشيء! 
يمكن أن تظهر الغيرة لأنك الآن تشاركين الأضواء التي كانت تسطع عليها وحدها، أو لأنها تشعر أن علاقتها بعائلتها قد تبدو أقل أهمية، بعد أن أصبحت هنا لتحلي محلها، وبالتالي يمكن أن يؤدي التوتر الناتج إلى علاقة سيئة مع أخت زوجك.

الحل:

أفضل طريقة للتعامل مع هذه المشكلة هو أن تكوني الشخص الأكبر. 
ابتسمي لها وكوني مبتهجًة ومتحضرًة، واحرجيها بلطف، حيث يمكن أن تؤدي ردود الفعل السلبية من جانبك إلى تفاقم الموقف من خلال جلب أفراد آخرين من العائلة إلى المشكلة دون داع. 
من خلال التعبير عن أي نوع من الإحباط أو الغضب، ستعطيها رد الفعل الذي تريده؛ وبدلاً من ذلك فإن لطفك غير المبرر يمكن أن يربكها، فبمجرد أن ترى أن محاولاتها لإسقاطك غير مجدية، ستضطر إلى الاستسلام!

قد نواجه صعوبات عند التعامل مع الأصهار بعد الزواج!

فالبعض منا محظوظ لأن لديه أخوات زوج قد يصبحن أفضل صديقاتنا، ورفاق التسوق، وشركاء المحادثة الهاتفية في وقت متأخر من الليل، والأشخاص الذين يمكننا الوثوق بهم تمامًا! 
إذا كنت من هؤلاء النساء المحظوظات، فتهانينا! 

ولكن إذا أصبحت مشاكل أخت الزوج نقطة ضغط ثابتة بالنسبة لك، فجرّبي الحلول المذكورة أعلاه ولاحظي ما إذا كان الوضع يتحسن. 

ثقي بزوجك وتحدثي معه عن توترك في ذلك دون أن تتهميها، فعندما يكون لديك دعم زوجك سيصبح التعامل مع كل شيء أسهل.