في هذا المقال:

- الاكتئاب

- كم عدد النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب؟

- أعراض الاكتئاب

- أعراض اكتئاب ما بعد الولادة

- عوامل الخطر للاكتئاب

- العلاج او المعاملة

- كيف يؤثر الاكتئاب على الأسرة

الاكتئاب شائع ولكنه يمكن علاجه، وإذا كنت تعتقدين أنك مصابة باكتئاب الحمل أو اكتئاب ما بعد الولادة، فاطلبي العلاج في أقرب وقت ممكن.

الإكتئاب

يشعر الجميع بالحزن أحيانًا، لكن هذه المشاعر عادة ما تمر في غضون أيام قليلة، ولكن الاكتئاب المرضي يتعارض مع الحياة اليومية ويضر بالصحة النفسية، وقد يستمر لأسابيع أو شهور في كل مرة، ويمكن لمعظم الناس حتى أولئك الذين يعانون من أشد أشكال الاكتئاب أثناء الحمل أو بعد الولادة، أن يتحسنوا بالعلاج.

اكتئاب ما بعد الولادة

اكتئاب ما بعد الولادة هو حالة تصيب للمرأة وتحدث أثناء الحمل أو بعد ولادة الطفل، وتكون مشاعر اكتئاب ما بعد الولادة أكثر حدة وتستمر لفترة أطول من القلق والحزن والتعب الذي تعاني منه العديد من النساء بعد الإنجاب. 
عادة ما تختفي أعراض "الكآبة النفاسية" من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة.

كم عدد النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب؟

الاكتئاب مرض شائع وخطير ويضر بالصحة النفسية، حيث تشير دراسة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن واحدة من كل 10 نساء أبلغت عن أعراض تشير إلى أنها عانت من نوبة اكتئاب شديد في العام الماضي، وتعاني حوالي 1 من كل 8 نساء من أعراض اكتئاب الحمل أو ما بعد الولادة. 
تختلف تقديرات عدد النساء المصابات باكتئاب ما بعد الولادة حسب العمر والعرق، وبالإضافة إلى ذلك: تختلف تقديرات اكتئاب ما بعد الولادة حسب الدولة، ويمكن أن تصل إلى 1 من كل 5 نساء. 

أعراض الاكتئاب

  يمكن أن يختلف عدد مرات ظهور الأعراض ومدة استمرارها ومدى شدتها على الصحة النفسية من شخص لآخر.

وتشمل أعراض الاكتئاب:

- مزاج دائم حزين أو قلق.

- مشاعر اليأس أو التشاؤم.

- الشعور بالذنب أو انعدام القيمة أو العجز.

- الشعور بالتهيج أو القلق.

- فقدان الاهتمام بالهوايات والأنشطة.

- فقدان الطاقة.

- مشاكل التركيز واستدعاء التفاصيل واتخاذ القرارات.

- صعوبة في النوم أو كثرة النوم.

- الإفراط في الأكل أو فقدان الشهية.

- خواطر انتحار أو محاولات انتحار.

- الأوجاع والآلام التي لا تتحسن بالعلاج.

أعراض اكتئاب ما بعد الولادة

عدد المرات التي تحدث فيها أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، ومدة استمرارها، ومدى شدتها يمكن أن تختلف من شخص لآخر. 
تتشابه أعراض اكتئاب ما بعد الولادة مع أعراض الاكتئاب، ولكنها قد تشمل أيضًا:

- البكاء أكثر من المعتاد.

- مشاعر الغضب.

- الانسحاب من الأحباء.

- الشعور بالخدر أو الانفصال عن طفلك.

- القلق من أن تؤذي الطفل.

- الشعور بالذنب حيال عدم كونك أماً جيدة أو الشك في قدرتك على رعاية الطفل.

عوامل الخطر للاكتئاب

يمكن أن تشمل التجارب التي قد تعرض بعض النساء لخطر الإصابة بالاكتئاب:

- الأحداث الحية المجهدة.

- دعم اجتماعي منخفض.

- التاريخ السابق للاكتئاب.

- تاريخ عائلي للإصابة بالاكتئاب.

- صعوبة الحمل.

- أن تكوني أمًا لمضاعفات، مثل التوائم أو الثلاثة توائم.

- ان تكوني أم مراهقة صغيرة السن.

- المخاض والولادة المبكرة (قبل 37 أسبوعًا).

- مضاعفات الحمل والولادة.

- إنجاب طفل تم إدخاله إلى المستشفى.

- ويمكن أن يحدث الاكتئاب أيضًا بين النساء اللاتي يتمتعن بحمل وولادة صحيين.

العلاج او المعاملة

يمكن علاج الاكتئاب ويتحسن معظم الناس بالعلاج، فإذا كنت تعتقدين أنك مصابة بالاكتئاب، فإن الخطوة الأولى للبحث عن العلاج هي التحدث إلى أخصائي الصحة النفسية.

كيف يؤثر الاكتئاب على الأب؟

وفقًا لدراسة أجريت عام 2010، باستخدام بيانات من 1993 إلى 2007، يعاني 4٪ تقريبًا من الآباء من الاكتئاب في السنة الأولى بعد ولادة طفلهم، وبحلول عيد الميلاد الثاني عشر للطفل، يعاني حوالي 1 من كل 5 أب من نوبة واحدة أو أكثر من الاكتئاب، وخصوصا اذا كان الأب سنه صغير، أو لديه تاريخ سابق من الاكتئاب، أو كان يعاني من صعوبات في تحمل نفقات أشياء مثل المنزل أو السيارة، فهو الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.