الزوج السعيد هو الرجل الذي يشعر بأنه محبوب من زوجته بكل الطرق الممكنة، بالزوجة السعيدة الإيجابية تمنح البيت كله السعادة.

في بداية الزواج، يكون هناك هناء ورومانسية وحميمية ودفء، ولكن بمرور الوقت قد تتبدد مشاعر الهناء أحيانًا، ومن ثم يصبح من الضروري أن تقوم الزوجة بدورها في تقوية الرابطة الزوجية وإرسال التطمينات لزوجها بأنه شخص مميز لديها لتحافظ على هناء الأسرة.

هناك طرق لإبقاء زواجك سعيدًا وإيجابيًا لسنوات عديدة

الاهتمام بمشاعر الزوج

تتحدث النساء عن مشاعرهن ويعبرن عنها أكثر من الرجال، لكن تذكري أن الرجال لديهم مشاعر أيضًا، ويمكن للرجل أن يمر بمجموعة من المشاعر من بداية اليوم إلى نهايبته، ومن الضروري أن تهتم الزوجة بمشاعر زوجها وهناءه وأن تكون حساسة تجاهه مشاعره، وعندما تكون هناك قضية تحتاج للمناقشة تتعلق بالمشاعر، اجلسي وناقشيها معه، ولا تستبعدي أبدًا أهمية التقارب الجسدي خلال هذه اللحظات، فلا بديل عن قبلة أو عناق يوصل الرسالة: أنا بجانبك.

النقد والتذمر لا يصنعان زواجًا سعيدًا

ليس من السهل دائمًا الإمساك بلسانك ولكن تعلمي فصل القضايا الصغيرة عن القضايا الأكبر وترك الأشياء الصغيرة تذهب، ففي الواقع غالبًا ما يؤدي التذمر إلى تفاقم الإجراء وليس تحسينه.
وضعي في اعتبارك أنك قد تفعلين أشياء تزعجه أيضًا.

الزوج السعيد هو الرجل الذي يعرف أن زوجته فخورة به

إنه يعرف ذلك لأن زوجته تخبره طوال الوقت، بكلمة بسيطة مثل: "واو أنت مدهش!"  يمكن أن تجعل الرجل يتوهج بفخر.

الزوجة التي تعرف كيف تجعل زوجها سعيدًا تعلم أيضًا أن الاعتراف العلني مهم أيضًا

تمدحه عندما تكون بين العائلة والأصدقاء وتتأكد من علمه بذلك.

حياة جنسية سعيدة = زوج سعيد

للحفاظ على سعادة زوجك والحفاظ على الحماس والحيوية في زواجك، وعليك أن تدركي أن الجنس مهم للغاية بالنسبة للرجال، فاجعلي الجنس أولوية قصوى وسيبتسم زوجك من شروق الشمس إلى غروبها.

هذا مجال يختلف فيه الرجال والنساء غالبًا، حيث يحتاج الرجال إلى اندفاع الحميمية الجسدية ليشعروا بالارتباط العاطفي بزوجاتهم.

الزوج السعيد هو من يتم تلبية احتياجاته في غرفة النوم ويعرف أنه يرضي زوجته أيضًا. 
بالنسبة للرجال يحتل الجنس المرتبة الأولى في قائمة الأولويات، وهو مشابه للحاجة إلى الطعام.

ليس من السهل دائمًا على الزوجة أن تفهم كيف يختلف دافعها الجنسي عن دافع زوجها، ويجب أن تبذل جهدًا مركزًا للدخول إلى رأسه وفهمه.

أرسلي له المفاجآت كلما استطعت

- أرسلي الأطفال لقضاء ليلة في منزل أجدادهم وطهي وجبة خاصة له، ولكن لا تخبريه عنها مسبقًا، اجعليها مفاجأة سرية، وأضيفي بعض الشموع وبعض ملابس الخادمة الفرنسية وأنت تقابليه عند الباب، فأي زوج لا يرحب بهذا النوع من المفاجآت؟

- اتركي له ملاحظة تحت وسادته، أو بجانب ماكينة صنع القهوة أو على مقعد سيارته تخبره بمدى حبك له وتقديرك له، تخلي عن استخدام القلم وفكري بدلاً من ذلك خارج الصندوق؛ يمكنك استخدم أحمر الشفاه المفضل لديك! 
- إذا كان يحمل حقيبة للعمل، فاحفظي ملاحظة صغيرة بالداخل بطبعة أحمر الشفاه ورشي عطرك المفضل عليها. 

- فاجئي زوجك بمذاقه المفضل مثل الكب كيك مع كريمة الجبن أو البراونيز عندما لا يتوقعها على الأقل؛ هذا يرسل رسالة مفادها أنك في حالة انسجام مع ما يحبه.

يقدر الرجال أن يكونوا النقطة المحورية ويحبونها عندما نمنحهم زوجاتهم ما يكفي من للاهتمام باللمسات الصغيرة التي تضيف الخصوصية والتوابل إلى الحياة. 
هدية صغيرة من وقت لآخر فقط لإظهار مدى حبك له وتقديره، لقد فهمت الفكرة القائلة "أنا أحبك وحبنا قوي".

ذات صلة:
لغات الحب

أظهري الاحترام لزوجك

انتبهي للكلمات التي تستخدميها عندما تتحدثين، فربما قصدت أن تقولي شيئًا لطيفًا لكنه خرج بطريقة ساخرة. 
يتواءم الرجال مع الفروق الدقيقة في الكلام مثل النساء، لذا كوني على دراية بالطريقة التي تقولين بها الأشياء وتأكدي من الاعتذار إذا كنت مخطئًة.

وبالمثل تأكدي من إخباره عندما يسئ إليك بطريقة لبقة وقومي ببناء خطوط اتصال قوية ومفتوحة.

التواصل بين الجنسين ليس دائمًا سهلاً ولكن ضعي في اعتبارك أن النساء والرجال أكثر تشابهًا من الاختلاف عندما يتعلق الأمر بشعورهم، ففي حين أنهم قد يتواصلون بطرق مختلفة، فمن الضروري بذل جهد للعثور على وسيط سعيد والعمل من هناك، فتأكدي من أن كلاكما واضحًا بشأن ما يقوله الآخر قبل المضي قدمًا في المحادثة، وهذه نقطة أساسية عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات مشتركة كزوجين.

يصبح الزوج السعيد أكثر سعادة عندما يشعر أنه عنصر أساسي في المنزل

افعلي ما بوسعك لتظهري له أنه حب حياتك وشريك حياتك وأنه مهم اليوم وغدًا ودائمًا. 

  امنحي زوجك وقت خاص عندما يحتاج

تحتاج الزوجات إلى وقت للقيام بأمور خاصة بالمرأة ويحتاج الأزواج إلى نفس الشئ، فعندما يريد زوجك قضاء ليلة مع أصدقائه، شجعيه على القيام بذلك.

حيث يوجد زوج سعيد توجد زوجة سعيدة

الزوجان اللذان يسعدان معًا قادران على نقل الحب ذهابًا وإيابًا، مما يخلق تأثيرًا مضاعفًا على أفراد الأسرة الآخرين.

لا يمكن رؤية السعادة ولكن يمكن الشعور بها بالتأكيد ويمكن أن تؤدي إلى مستقبل غني بالحب والفرح. 

اسألي زوجك عما إذا كان سعيدًا ويمكن أن تؤدي الإجابة التي تتلقيها إلى تقوية رباطك به بشكل أكبر.