الملكة:

في حين لا يفضل بعض الأزواج ولادة توأم بسبب مضاعفة المسؤوليات والجهد المبذول والمصروفات والأعباء المادية الإضافية، يسعى آخرون إلى إنجاب توأم، فإذا كنتِ أنت وزوجك ترغبان في ذلك، اتبعا بعض الطرق  التي تساعدك على تحقيق:

يمكن أن تحدث حالات التوائم المتماثلة عاده  من خلال الصدفة، لكن بعض العوامل قد تؤثر على فرص إنجاب التوائم والحمل المتعدد أهمها:

التاريخ العائلي أو الوراثة

إذا كانت المرأة أو أمها توأماً أو يوجد في عائلتها توائم، فمن الأرجح  عاده أن تنجب توأم، أما إذا كان الرجل توأماً أو في عائلته توائم، فلن يكون له أي تأثير على الفرص.

بالتالي إن فرصة إنجاب توأم تتوقف على المرأة لأنها تنتج البويضات، فإذا كانت المرأة أو أمها توأماً، فسيكون لديها فرص أعلى من فرط الإباضة (إطلاق بويضتين خلال عملية الإباضة)، حيث تتحد جينات معينة قليلة مع فرط التحفيز، وبالتالي تزيد من وتيرة التوائم غير المتماثل.

العرق أو السلالة

إن أصل الشخص له تأثير قوي عاده على فرصة إنجاب التوائم، فالآسيويون واللاتينيون لديهم فرص أقل في إنجاب التوائم، بينما تزيد الفرص الحمل بتوأم كثيراً لدى الأفارقة يتبعهم الأوروبيون.

نوع الجسم (الطول/الوزن)

إن النساء الأطول عاده لديهن احتمالاً أكبر لإنجاب التوائم من النساء الأقصر، والنساء الأكثر وزناً لديهن فرص أعلى من النساء الأقل وزناً.

والجدير بالذكر أن المعدلات المتزايدة للولادات المتعددة ترجع إلى زيادة معدلات البدانة، حيث وجد أن النساء اللواتي لديهن مؤشر كتلة جسم (30) وما فوق أكثر عرضة لإنجاب التوائم، وهذا ينطبق على التوائم المتماثلة فقط.

النظام الغذائي للأم

النساء اللواتي لديهن نظام غذائي جيد التغذية أكثر احتمالاً لإنجاب التوائم من اللواتي لديهن نظام غذائي فقير ومنخفض الدهون.

عمر الأم

إن النساء فوق 35 سنة يكون لديهم إفراز الهرمون المنبه للجريب (بالإنجليزية: FSH) أكثر من النساء الأصغر سناً، وهذا الهرمون يسمح للمبايض بإفراز البيض للإباضة، وكلما ارتفعت مستويات هذا الهرمون، زادت كمية البيوض التي يتم إطلاقها أثناء الإباضة، مما يؤدي إلى وجود العديد من الأجنة.

تكرار الحمل

بتكرار الحمل عاده هناك فرصة كبيرة لحدوث الحمل بتوأم.

هنالك العديد من الأقوال التي تُشير لبعض الطرق المُساعدة للحمل بتؤأم، كتناول أنواع معينة من الطعام، ولكنّها جميعها غير مُدعمة بالأدلة الكافية،ولكن مع تطور الطب وأساليب التدخل العلاجي للحمل أصبح من الممكن زيادة فرص الحمل بتوأم لمن ترغب بذلك، ومن هذه الطرق ما يلي:

التلقيح الصناعي:

يُعدّ الإخصاب في المختبر - المعروف بتقنية أطفال الأنابيب- أحد أنواع التكنولوجيا المساعدة على الإنجاب، والذي يساعد النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الحمل، ويتم وصف أدوية لزيادة الخصوبة، ومن ثم استخراج البويضات من المرأة، وتلقيحهم بحيوانات منوية من الرجل في المختبر، ومن ثم إعادة البويضة المخصبة إلى الرحم، ولزيادة فرص نجاح العملية غالباً ما يتم إرجاع أكثر من بويضة مخصبة لرحم الأم، وبالتالي زيادة احتمال الحمل بتوأم.

أدوية الخصوبة:

هنالك بعض أنواع الأدوية التي تُستخدم لزيادة الخصوبة، والتي تعمل على زيادة عدد البويضات التي تُطلق من المبيض في مرحلة الإباضة، وذلك يؤدي لرفع احتمالية تلقيح أكثر من بويضة في نفس الشهر، وبالتالي الحمل بتوأم، مثل: دواء كلوميفين (بالإنجليزية: Clomifene).