عادة ما كان مفهوم القدرة على التنبؤ بجنس الطفل أثناء الحمل المبكر أو حتى التأثير عليه من خلال الطعام أو القيام بأشياء معينة عند محاولة الحمل موضوعًا للتخمينات والنقاش لعدة قرون، لكن هل من المؤكد أن جنس الجنين يتحدد حصريًا من خلال الحيوانات المنوية للأب التي تحمل كروموسوم X للفتيات وكروموسوم Y للأولاد؟
اتضح أن هذه ليست الحقيقة الكاملة حيث أنه منذ القرن السابع عشر تم الاعتراف بأن عدد الذكور الذين يولدون عادة ما يكون أكثر بقليل من الفتيات، وهذا غريب لأنه إذا تم تحديد الجنس فقط بواسطة الكروموسومات فيجب أن يكون احتمال أي منهما 50٪ وليس متغيرًا ويجب أن يعني هذا أنه على الرغم من أن العدد نفسه من الأولاد والبنات يولدون في البداية، فإننا نفقد عددًا أكبر من الأجنة الإناث مقارنة بالأجنة الذكور أثناء الحمل في ذلك القرن من الزمان.
وفي حين أن الآليات الكامنة وراء هذه النتائج ليست مفهومة تمامًا، يبدو من المعقول أنه قد تكون هناك عوامل فسيولوجية أساسية في الأم تزيد من احتمال حدوث إجهاض تلقائي لجنين ذكر أو أنثى - مما يؤثر على احتمالية ولادة ولد أو بنت.
أشارت دراسة مهمة ورائعة حددت مسار نسبة الجنس البشري من الحمل إلى الولادة إلى أن فقدان الجنين حسب الجنس يختلف باختلاف فترة الحمل حيث أكد الباحثون أن نسبة الأجنة بين الجنسين متوازنة بالفعل عند الحمل، ولاحظوا زيادة فقدان الأجنة الذكور في وقت مبكر جدًا ومتأخرة جدًا أثناء الحمل، ولكن رغم ذلك كانت وفيات الإناث أعلى في الفترة المتبقية من الحمل، وكانت النتيجة الصافية هي خسارة كلية أكبر للأجنة الإناث - بما يتفق مع ملاحظات المزيد من الأولاد الذين يولدون، ومع ذلك لا يزال سبب هذا الأمر غامضًا بعض الشيء.
لقد لاحظت عدد من الدراسات أن عوامل مثل الكوارث والإرهاب والانهيار الاقتصادي قد تقلل من أعداد الأولاد المولودين بين السكان، وتم اقتراح أن الإجهاد الناجم عن هذه الظروف المعاكسة يؤدي إلى مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون الأمومي المرتبط بزيادة خطر الإجهاض لذا فإذا كان الأجنة الذكور أضعف من الأجنة الإناث فقد يتأثرون بهذا بشكل غير متناسب.
في الواقع أظهرت الدراسات أن التعرض عادة للمواد التي تعطل النظام الهرموني - بما في ذلك الملوثات السامة من صنع الإنسان - أدى إلى زيادات لاحقة في المواليد الإناث، وقد أدى ذلك إلى زيادة النظريات التي تقترح أن الأجنة الذكور الأضعف، والأضعف لن يتمكن من البقاء على قيد الحياة في أوقات الإجهاد البيئي الساحق.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت التركيزات العالية من هرمون التستوستيرون لدى الأمهات تلعب دورًا في هذه العمليات، كما أنه من غير المؤكد ما إذا كانت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السلبية تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأندروجين لدى الأمهات على الإطلاق.
كما تمت مناقشة تأثير النظام الغذائي للأم على نسبة الجنس بين الأبناء على نطاق واسع، حيث أشارت الدراسات التي أجريت على القوارض والثدييات إلى وجود احتمالية أكبر عادة لولادة الذكور من أمهات يتمتعن بصحة جيدة وتغذية مناسبة، ومع ذلك كانت هناك نتائج متضاربة في البشر حيث وُلدت نسب أعلى من الذكور في كل من النساء ذوات استهلاك الطعام الذي يمنح الجسم طاقة عالية قبل الحمل ولكن أيضًا أثناء المجاعة والحرب.
ولكن هل هذا كل شئ ؟! هل يلعب ضغط الدم دورًا في تحديد جنس الطفل ؟! تابعينا غدًا بإذن الله للمزيد..
اكلات مفيدة للحامل في الثلث الاول من الحمل
قد يكون اتباع نظام غذائي صحي قد سقط من قائمة المهام الخاصة بكِ خلال الثلث الاول من الحمل، ورغم ذلك فهناك اكلات مفيدة للحامل لا غنى عنها !
إذا رأيتِ هذه الافرازات بداية الحمل.. فتوجهي فورًا للطبيب
هل بدأتي تعانين من زيادة افرازات بداية الحمل؟ ماذا عن الإفرازات الصفراء أو الخضراء أو الوردية أو حتى البنية؟ سنشرح لكِ اليوم كل ما تحتاجين إلى معرفته حول هذا الأمر.
علامات الانيميا عند الحامل وكيف تحمي الجنين منها
الانيميا عند الحامل أو فقر الدم هو عندما لا يكون لديكِ ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لنقل الأكسجين في جميع أنحاء جسمك، وعندما لا يحصل جسمك على ما يكفي