تجد العديد من الأمهات الشابات أحيانًا أن الرضاعة الطبيعية لأطفالهن مهمة صعبة ولكن ربما لا يعلمن أن هناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بها، حيث تظهر دراسات مختلفة أن إرضاع الطفل رضاعة طبيعية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الدورة الشهرية! حيث أنه خلال فترة الرضاعة يخضع جسم الأم لتغيرات هرمونية تؤخر الدورة الشهرية مما يقلل من التعرض مدى الحياة للإستروجين الذي يعزز نمو خلايا سرطان الثدي.
في الحقيقة إن الرضاعة الطبيعية لا تزيد من خطر الإصابة بأورام الثدي السرطانية بل إنها تعد أحد العوامل الإيجابية التي تقلل من فرصة الإصابة بسرطان الثدي وذلك من خلال خفض تأثير الهرمونات التي تعد سببًا من أسباب زيادة خطر نمو الأورام السرطانية.
ولهذا فإن فرصة إصابة الأم المرضع بأورام الثدي السرطانية قليلة ولا تتجاوز 3%، ولكن من أجل الاطمئنان واكتشاف المرض في حال حدوثه.
• أورام أو تكتلات لم تبدأ بالتلاشي.
• الإحساس بزيادة حجم الكتلة.
• الإحساس بالتصاق الكتلة بأنسجة الثدي وعدم انزلاقها عند الضغط عليها.
• تقشر الجلد أو تغير في لونه أو شكله.
يشرح الدكتور "راميش سارين" أخصائي جراحة الأورام، بمستشفى إندرابراسثا أبولو في نيودلهي، الطرق التي تساعد بها الرضاعة الطبيعية في منع تعزيز الخلايا السرطانية عند الأم قائلًا: "الرضاعة الطبيعية تفيد كلٍ من الأم والطفل وهي تستحق العناء! فمن ناحية يمكن أن تعطي الرضاعة الطبيعية للطفل بداية حياة صحية ومن ناحية أخرى يمكنها أيضًا أن تمنع النساء من خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الدورة الشهرية.
أولاً بالنسبة للنساء يُلاحظ أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية وبالتالي تقلل من هرمونات الإستروجين وقد تجعل خلايا الثدي تعزز الهرمونات الأخرى لإنتاج الحليب، وقد يمنع هذا خلايا الثدي من أن تصبح خلايا سرطانية، وثانيًا يساعد الحمل والرضاعة الطبيعية في التخلص من أنسجة الثدي وهذا التساقط يمكن أن يزيل الخلية المحتملة التي تحمل تلف الحمض النووي، وبالتالي يتم تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
بالإضافة إلى أن النساء المرضعات قد يشعرن بوجود كتل في ثديهن لكن معظم هذه الكتل ليست سرطانية، بل يمكن أن تكون ناجمة عن التهابات أو خراج الثدي والأورام الغدية الليفية، لذلك يقترح الدكتور "سارين"، الذي يحذر من تطور سرطان الثدي النادر الذي قد يحدث أثناء الحمل ويقول: "هذه الكتل ليست شيئًا يدعو للقلق ولكن يجب استشارة الطبيب فيها" ويقول أيضًا: "إذا كانت المرأة في الثلث الثاني من الحمل فيمكن الاستمرار في ذلك بأمان ويمكن علاج سرطان الثدي".
يمكن أن تشكل الرضاعة الطبيعية أيضًا تحديًا بعد تشخيص سرطان الثدي، "بعد العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني والعلاج الموجه واستئصال الثدي تكون الرضاعة الطبيعية مستحيلة، حيث أنه في الثدي المصاب يصعب إنتاج الحليب، كما ينصح بعدم الرضاعة الطبيعية أثناء الإصابة بسرطان الثدي، ويقترح الخبير أنه إذا أرادت أي امرأة تجربة الرضاعة الطبيعية بعد علاج سرطان الثدي فيجب استشارة الطبيب، وبناءً على العلاج المستمر يمكن للطبيب أن يقترح ما إذا كان من الممكن القيام بالرضاعة الطبيعية أم لا.
7 أسباب شائعة لغازات البطن وما يمكنك فعله للشعور بالراحة!
نصيحة الملكة إذا كنت تعانين من غازات شديدة مؤخرًا أن تراجعي نظامك الغذائي وتتخلصي من بعض الأشياء لمحاولة التخلص من المشكلة
الحليب المكثف والمبخر: نكهة غنية وفوائد صحية تستحق التجربة
انتشر في الآونة الأخيرة استخدام نوعين من الحليب في الطهي، وهما الحليب المُكثف المحلى والحليب المبخر، وهو ما يوقعكِ في حيرة دائمًا خلال
الهرمونات تؤثر على صحتك ونفسيتك! اكتشفي كيفية تنظيمها
قد يكون اختلال هرمونات المرأة مرتبطًا بالهرمونات الإنجابية، مثل التي تحدث عند انقطاع الطمث، والحمل، والرضاعة الطبيعية