تشير دراسة إخبارية إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة يوميًا بين الزوجين يساعد في ضمان عدم مهاجمة الحيوانات المنوية باعتبارها غازية، وأن البويضة الملقحة تنغرس في الرحم بسلام، مما يساعد على تعجيل حدوث الحمل.

هل تعلمين أفضل وقت في الشهر لمحاولة الإنجاب؟

تقليديا الأمر كله يتعلق بفترة الخصوبة، فهناك خمسة أو ستة أيام سحرية يمكن أن يحدث فيها الحمل. 

الإباضة تحدث عادةً في اليوم الرابع عشر من الدورة، حيث تطلق بويضة ناضجة في قناة فالوب، ولكن البويضة تعيش لمدة 24 ساعة فقط، ولهذا يجب توفير الحيوانات المنوية التي تعيش لمدة خمسة أيام بشكل مثالي قدر الإمكان خلال هذه الفترة الخصبة. 

يمكنك مراقبة نافذة التبويض من خلال مشاهدة التقويم في تطبيق #الملكة، والتحقق من مخاط عنق الرحم لمعرفة ما إذا كان يبدو مثل بياض البيض السائل، والاستثمار في مجموعة اختبار الإباضة.

لكن مثل هذه المراقبة يمكن أن تزيل الجاذبية الجنسية عن العلاقة الحميمة، وتطرح دراسة جديدة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة الخصوبة والعقم مزيدًا من الطلبات على الأزواج الذين يحاولون الإنجاب: تشير نتائجها إلى أنه قد يكون من الأفضل ممارسة العلاقة الحميمة كل يوم! نعم كل يوم. 

وجدت الدراسة أن الكثير من العلاقة الحميمة قد يهيئ الجهاز المناعي للمرأة للحمل.

حيث كان لدى النساء الناشطات جنسياً في الدراسة مستويات أعلى من السيتوكينات، والجزيئات التي يطلقها النوع 2 من الخلايا التائية المساعدة من الجهاز المناعي والتي تساعد على تقليل انحراف الحيوانات المنوية أو الأجنة، واحتمال مهاجمتها من قبل الجسم. 

إن الجهاز المناعي أمر بالغ الأهمية لحمل صحي، بدءًا من التأكد من عدم مهاجمة الحيوانات المنوية باعتبارها غازية إلى مساعدة زرع البويضة الملقحة  في الرحم. 

ان ممارسة العلاقة الحميمة بشكل متكرر يرسل رسالة إلى جهاز المناعة مفادها أن الوقت قد حان للتكاثر.

العلاقة بين العلاقة الحميمة والتغيرات في جهاز المناعة واحتمال الحمل وإنجاب طفل معقدة للغاية بحيث لا يمكن توضيحها، وفيما يتعلق بعدد المرات التي يجب أن يمارس فيها الأزواج العلاقة الحميمة، فإن النساء يحصلن على الكثير من النصائح بحيث يجب عليك فقط القيام بما يناسب علاقتكما، فلا لا يوجد دليل قاطع على أن ممارسة العلاقة الحميمة يوميًا ستزيد من الخصوبة، على الرغم من أن المختصين يعتقدون أنه كلما زاد وصول رسالة إلى جهازك المناعي بأن الوقت قد حان للتكاثر، زاد هذا في النهاية من فرصك في الحمل.

في غضون ذلك ، نصحت NICE في أحدث إرشاداتها العام الماضي الأزواج الذين يرغبون في الحمل بممارسة العلاقة الحميمة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على مدار الشهر، فهذا يزيد من احتمالية وصولك إلى نافذة الخصوبة دون البحث عنها، ويذكر الجهاز المناعي باللعب بلطف مع الحيوانات المنوية الواردة.