قد يكون لديك العديد من الأسئلة حول كيف يحدث الحمل خاصة إذا كنتِ تعانين من حالة مرضية كامنة حيث تعتبر العناية بجسمك خطوة أولى جيدة لتحسين خصوبتك ولكن ما الذي يمكنكِ فعله أيضًا لتحسين احتمالات إنجاب طفل؟

إن أهم نصيحة للمرأة التي تريد الحمل هي التعرف على جسدها وتحديداً على دورتها الشهرية حيث من المهم معرفة مدى تباعد دوراتك حتى تتمكني عادة من تحديد وقت ممارسة العلاقة الحميمية بدقة أكبر في محاولة للحمل.

لقد سلطنا الضوء على أهم النصائح التي قد تساعدكِ في زيادة فرصك في الحمل، وكما هو الحال دائمًا مع هذا النوع من المعلومات تأكدي من التحدث إلى أخصائية طبية لأن هذه النصيحة واسعة وقد تكون حالتك في حاجة إلى عناية متخصصة.

سجلي موعد دورة الطمث

يجب على المرأة التي ترغب في إنجاب طفل أن تراقب ما إذا كانت الأيام الأولى من دورتها الشهرية تميل إلى الحدوث نفس عدد الأيام التي تفصل بينها كل شهر، وهو ما يعتبر دورة منتظمة، على العكس من ذلك قد تكون دورتها غير منتظمة مما يعني أن أطوال دورتها تختلف من شهر لآخر، ومن خلال تتبع هذه المعلومات في التقويم يمكن للمرأة أن تتنبأ بشكل أفضل بموعد الإباضة وهو الوقت الذي يطلق فيه المبيضان بويضة كل شهر.

ونحن هنا في #الملكة يمكننا أن نساعدكِ على تتبع ذلك بدقة ! حيث تُخصب بويضة المرأة لمدة 12 إلى 24 ساعة فقط بعد إطلاقها، ورغم ذلك يمكن للحيوانات المنوية للرجل أن تعيش في جسم المرأة لمدة تصل إلى خمسة أيام.

تتبع المرأة التبويض لتحمل بشكل أسرع

إن النساء اللواتي يمررن بدورات منتظمة يحدث التبويض عادة لديهن قبل أسبوعين من وصول الدورة الشهرية لكن يصعب التنبؤ بالإباضة لدى النساء اللواتي يعانين من دورات غير منتظمة ولكنه يحدث عادة قبل 12 إلى 16 يومًا من بدء الدورة التالية لها.

وفقًا لورقة بحثية نُشرت عام 2019 في مجلة Nature هناك عادة تنوع كبير في أطوال دورات الأشخاص الذين يحيضون ويتغير وقت الإباضة ومدتها على مدار حياة الشخص، يعني هذا التباين أنه من الأفضل مراقبة الإباضة لمعرفة الوقت الذي من المرجح أن يحمل فيه الشخص.

طرق يمكن للمرأة أن تستخدمها للمساعدة في تحديد أكثر أيامها خصوبة كل شهر:

• يمكن أن تقلل مجموعات الإباضة والتنبؤ بالمنزل من التخمين اللازم لمعرفة وقت إباضة المرأة:- حيث تُباع هذه المجموعات في الصيدليات وتختبر البول بحثًا عن الهرمون اللوتيني -وهي مادة تزيد مستوياتها شهريًا أثناء الإباضة- وتتسبب في إطلاق المبايض للبويضة، وقد قالت جمعية الحمل الأمريكية إن الأيام الثلاثة التي تلي نتيجة الاختبار الإيجابية هي أفضل وقت للأزواج لممارسة الجنس لزيادة احتمالات الحمل لديهم.
• طريقة أخرى للتنبؤ بالإباضة هي تتبع مخاط عنق الرحم:- والذي يتضمن فحص المرأة بانتظام لكل من كمية ومظهر المخاط في مهبلها، فقبل الإباضة مباشرة عندما تكون المرأة أكثر خصوبة تزداد كمية المخاط ويصبح أرق وأكثر وضوحًا وأكثر زلقًا، وعندما يصبح مخاط عنق الرحم أكثر انزلاقًا يمكن أن يساعد الحيوانات المنوية في شق طريقها إلى البويضة.
  
  النساء اللائي فحصن مخاط عنق الرحم باستمرار على مدى ستة أشهر كن أكثر عرضة للحمل بشكل أسرع بمعدل 2.3 مرة
   
• تعتبر درجة حرارة الجسم الأساسية أيضًا طريقة جيدة لمراقبة التبويض:- للقيام بذلك تحققي من درجة حرارتك كل صباح في نفس الوقت قبل النهوض من السرير واحتفظي بجدول أو سجل للقراءات اليومية.
  لماذا تقيس هذا في درجة حرارة اليد؟ قبل التبويض مباشرة للمرأة حيث تكون أحد مبايضها على وشك إطلاق بويضة تنخفض درجة حرارة الجسم الأساسية قليلاً بمتوسط ​​درجة حرارة تتراوح بين 97 و 97.5 درجة فهرنهايت (36.1 و 36.4 درجة مئوية)، وبعد 24 ساعة من إطلاق البويضة ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية وستبقى عند هذا المستوى لعدة أيام..