تعد الكاميرا أو التصوير الفوتوغرافى أحد أعظم اكتشافات الإنسانية الأكثر دهشة، والتى شهدت ولا تزال حتى اليوم تطورات كثيرة جعلت دراسة التصوير الفوتوغرافى كالماء والهواء لدى الإنسان، ويعود الفضل فى ذلك إلى مخترعين كثر ارتبطت أسماؤهم بأصل اختراع الكاميرا..
ينسب الكثير من المؤرخين الفضل في قصة اختراع الكاميرا إلى العالم ابن الهيثم، فمن هو ؟!
"الحسن أبو على بن الحسن بن الهيثم" (945 - 1040) والذى يرجع له الفضل فى قصة اختراع الكاميرا بسبب براعته فى علم البصريات، حيث اكتشف فتحة صغيرة التى تسمح بمرور الضوء وعكس الصورة وأطلق عليها "القمرة" والتى استخدمها بعد ذلك فى دراسة الضوء والبصر، وساهمت إنجازات بن الهيثم فى العديد من المجالات سواء كانت هندسية أو طبية ويعد أبرزها الكاميرا والتلسكوب.
في عام 1822 قام بالتقاط أول صورة ثابتة، وفي عام 1827 قام بالتقاط صورة للطبيعة استغرق تصويرها حوالي 8 ساعات، مستخدماً كاميرا تعمل بحساس ضوئي.
الشائع هو استخدام الكاميرا منذ قديم الأزل، ولكن ينسب قصة اختراع الكاميرا الأولى في عام 1839 ميلادية على يد العالم الفرنسي لويس داجير، والذي كان يعمل رسام وكيميائي في بداياته، وما حفزه لذلك هو رؤية الكثير من الأشخاص حاولوا اختراع الكاميرا من أجل الوصول إلى صور ولقطات مثبتة في أوراق أو شرائح فليمية مطبوعة، ولكن فشلت العديد من المحاولات حتى نجح دايجر في عام 1827 ميلادية في دراسة اختراع يشبه تكوين الكاميرا.
هو صاحب الكاميرا العالمية التي عرفت بإسم كوداك، حيث اعتمد في تصنيعها على اللوح الحساسة وكانت صغيرة الحجم، وتحمل في اليد بفيلم مغطى بالجيلاتين والبروميد
كانت الكاميرات في أول اختراعها تُستخدم لغرض علمي وهو دراسة البصريات، ذلك العلم الذي وضع أساسياته أحد علماء العصر الذهبي العربي والإسلامي؛ وهو" الحسن بن الهيثم" فهو الذي اخترع حجرة التصوير المظلمة التي كانت شرارة البداية لاختراع كاميرات التصوير ذات الثقب فيما بعد.
تترجم جملة (Camera Obscura) إلى الحجرة المظلمة، وهو يعتمد على إسقاط الصور بشكل يدخل فيه الضوء إلى منطقة مظلمة عن طريق فتحة صغيرة؛ مما يؤدي في البداية إلى تكوين صورة بدائية، كما هو مبين في الصور، يمكنكِ تجربة هذا بنفسك في حجرتك !
وعلى الرغم من أنهّ تمّ العثور على مراجع لهذه الفكرة في كتابات أرسطو حوالي 330 قبل الميلاد، وحتى النصوص الصينية في حوالي 400 قبل الميلاد، لكن لا يحدث التباس بينها وبين الكاميرا ذات الثقب، فالفرق الوحيد بين الكاميرا ذات الثقب والكاميرا المظلمة هي أنّ الكاميرا المظلمة تستخدم العدسة، في حين أنّ الكاميرا ذات الثقب تحتوي فقط على الفتحة المفتوحة.
أصبحت دراسة هذه التقنية شائعة في القرنين السابع عشر والثامن عشر عندما استخدمها الفنانون للمساعدة في رسم المشاريع التي يمكنهم تتبعها بعد ذلك، لكن لم تكن هناك طريقة فعلية للحفاظ على الصورة !
في عام 1828م قرر العالمان "لويس داجير" والعالم "نيسيفور نيبيس" التعاون من أجل تحسين وتطوير تجارب التصوير، بعدها في عام 1833م توفي نيبيس بسكتة دماغية، وبعد عدة سنوات من البحث والتجربة استطاع داجير تطوير طريقة أكثر فاعلية للتصوير الفوتوغرافي وسميت باسمه، كان للويس داجير دور كبير في تاريخ اختراع التصوير الفوتوغرافي بل ويعتبر هو من اخترعه، وبحلول عام 1850م أصبحت طريقة لويس داجير في التصوير هي الأكثر انتشارًا وشعبية في أوروبا !
ثم جاء بعدهما من يعود الفضل له في اختراع الكاميرا بشكلها الحالي المتعارف عليه المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي، وهو المخترع "جوزيف نيسبور نيبيس" تقريبا في عام 1816م، ولكن لا ينسب إليه الفضل كاملًا بالطبع، لأنه وبالرجوع إلى عام 1685م، اخترع "يوهان زان" أول تصميم للكاميرا الإنعكاسية المحمولة، ويبدو أنّ يوهان كان سابقًا عصره بمراحل؛ حيث استغرق خلفه ما يقرب من 150 عامًا لكي يصبح تصميم يوهان هذا حقيقة ملموسة.
في عام 1840م اخترع "ألكسندر وولكوت" الكاميرا الأولى التي تلتقط صورًا لا تتلاشى ويمكن الاحتفاظ بها، وإليه يعود الفضل في اختراع الكاميرا بوظيفتها الحالية، فالمخترع الحقيقي لهذا النوع من الكاميرات كان ألكسندر، ولكن كان يتطلب الأمر المزيد من الأشخاص لبناء التكنولوجيا وإتقانها.
كانت الكاميرات قديماً ضخمة الحجم، حيثُ كانت الكاميرا الأولى في الواقع كبيرة جداً لدرجة أنها تتطلب العديد من الأشخاص لتشغيلها، كانت بحجم الغرفة تقريباً، كانت بها مساحة تتسع لعدد من الأشخاص بداخلها، تمّ استخدام الكاميرات الكبيرة حتى الأربعينيات، ثم تمكنت بعض الكاميرات من التقاط الصور، لكن لم تتمكن من حفظها، وبالتالي كان على المصور أن يتولى مهمة تتبع الصور يدوياً بعد التقاطها، في البداية أنتجت الكاميرات صوراً ضبابية وتحسنت تدريجياً.
التقطت الكاميرا الأولى أيضاً صوراً بالأبيض والأسود، في الواقع استمر ذلك حتى الأربعينيات من القرن الماضي، ثم أصبح التصوير الفوتوغرافي الملون شائعاً وتمّ تسويقه.
أغرب أنواع الفن : رسومات مذهلة على قشر الموز
وحتى مخبوزات فنية مذهلة، وكل أنواع الفن هذه نتيجة لإلهام و فكرة خطرت ببال أحد الموهوبين؛ ليبهروا الجمهور بإبداعاتهم المختلفة والمبتكرة!
حيل نفسية للتعامل مع الناس ومعرفة ما بداخلهم تجاهك !
واليوم ملكتي قررنا مشاركة حيل نفسية للتعامل مع الناس والتي ربما ستؤثر بشكل إيجابي على مهارات التواصل الخاصة بكِ وتجعل حياتكِ أسهل بطريقةٍ ما.
عادات وتقاليد حول العالم ستجلب لكِ الصحة والسعادة
الكثير من عادات وتقاليد هذه البلاد، لها دعم علمي قوي ! واليوم سنخبركِ عن بعض الممارسات الثقافية المثيرة للاهتمام من جميع أنحاء العالم والتي يمكن للجميع تبنيها