لقد تحدثنا مع الخبراء وحصلنا على أفضل النصائح حول كيفية الحمل بسرعة وأمان!

قد يكون لديكِ العديد من الأسئلة حول كيفية الحمل خاصةً إذا كنتِ تعانين من حالة مرضية، بالطبع تعتبر العناية بجسمك خطوة أولى جيدة لتحسين خصوبتك، ولكن ما الذي يمكنكِ فعله أيضًا لتحسين احتمالات إنجاب طفل جميل؟

تقول الدكتورة "ماري إلين بافون" أخصائية الغدد الصماء وأخصائية العقم والمديرة الطبية لبرنامج الإخصاب خارج الجسم، إن أهم نصيحة للمرأة التي تريد الحمل هي التعرف على جسدها، وتحديدًا دورتها الشهرية! وقالت "بافون": "من المهم معرفة مدى تباعد دوراتها حتى تتمكن من تحديد وقت الجِماع بدقة أكبر أثناء محاولة للحمل".

● كيفية الحمل: تعليمات خطوة بخطوة

1. تسجيل مواعيد نزول الحيض

يجب على المرأة التي ترغب في الحمل أن تراقب ما إذا كانت الأيام الأولى من نزول الحيض هي نفسها من كل شهر، وهو ما يعتبر منتظمًا، أما على العكس من ذلك فقد تكون دورتها غير منتظمة مما يعني أن أطوال دورتها تختلف من شهر لآخر، من خلال تتبع هذه المعلومات في التقويم الشهري، يمكن للمرأة أن تتنبأ بشكل أفضل بموعد التبويض، وهو الوقت الذي يطلق فيه مبيضها بويضة كل شهر، وهذا ما يساعدكِ تطبيق الملكة في تحقيقه، لأن الملكة هي أدق حاسبة لمواعيد الدورة الشهرية والتبويض!

تكون بويضة المرأة خصبة لمدة 12 إلى 24 ساعة فقط بعد إطلاقها بينما يمكن للحيوانات المنوية للرجل البقاء على قيد الحياة في جسم المرأة لمدة تصل إلى خمسة أيام وفقًا لجمعية الحمل الأمريكية.

2. متابعة التبويض

تقول "بافون" أن التبويض يحدث قبل أسبوعين من نزول الحيض في حالة أن الدورة منتظمة، بينما يصعب التنبؤ بالتبويض لدى النساء اللاتي يعانين من دورات غير منتظمة، ولكنه يحدث عادةً قبل 12 إلى 16 يومًا من بدء الدورة التالية لها، وهناك عدة طرق يمكن للمرأة أن تستخدمها للمساعدة في تحديد أكثر أيامها خصوبةً كل شهر.

فمثلًا يمكن لأدوات التنبؤ بالإباضة في المنزل أن تقلل من التخمين اللازم لمعرفة موعد الإباضة لدى المرأة، وتُباع هذه الأدوات في الصيدليات وتختبر البول بحثًا عن الهرمون اللوتيني (مادة تزداد مستوياتها كل شهر أثناء الإباضة وتتسبب في إطلاق المبايض للبويضة).

حسب جمعية الحمل الأمريكية فإن الأيام الثلاثة التي تلي نتيجة الاختبار الإيجابية هي أفضل وقت للأزواج لممارسة العلاقة الزوجية لزيادة احتمالات الحمل.

وهناك طريقة أخرى للتنبؤ بالإباضة وهي تتبع مخاط عنق الرحم والذي يتضمن فحص المرأة بانتظام لكلٍ من كمية ومظهر المخاط في مهبلها، قبل الإباضة مباشرةً عندما تكون المرأة أكثر خصوبة تزداد كمية المخاط ويصبح أرق وأكثر وضوحًا وأكثر انزلاقًا، عندما يصبح مخاط عنق الرحم أكثر انزلاقًا يمكن أن يساعد الحيوانات المنوية في شق طريقها إلى البويضة. وجدت دراسة نُشرت في عام 2013 في مجلة "Fertility and Sterility" أن النساء اللائي فحصن مخاط عنق الرحم باستمرار كن أكثر عرضة للحمل بمعدل 2.3 مرة بشكل أسرع على مدى ستة أشهر.

تعتبر درجة حرارة الجسم الأساسية أيضًا وسيلة جيدة لمراقبة التبويض في معظم الحالات، وفقًا لبحث في مجلة "Fertility and Sterility".

وللقيام بذلك يجب أن تتحققي من درجة حرارتك كل صباح في نفس الوقت قبل النهوض من السرير واحتفظي بجدول أو سجل للقراءات اليومية.

● لماذا أقيس درجة حرارتي قبل النهوض من السرير؟

قبل التبويض مباشرةً يكون أحد مبيضيها على وشك إطلاق بويضة وتنخفض درجة حرارة الجسم الأساسية قليلًا بمتوسط ​​درجة حرارة تتراوح بين 36.1 و 36.4 درجة مئوية، وبعد 24 ساعة من إطلاق البويضة ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية وستبقى عند هذا المستوى لعدة أيام، وقد أفاد النظام الصحي بجامعة ميشيغان أن درجة حرارة الجسم الأساسية للمرأة بعد الإباضة تتراوح بين 36.4 و 37 درجة مئوية، ولأن التغير في درجة الحرارة الأساسية سيكون طفيفًا فمن المهم استخدام مقياس حرارة رقمي أو مقياس دقيق للغاية.

لم تنته نصائحنا بعد ملكتي! تابعينا غدًا لمعرفة المزيد بإذن الله .. ♡