خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، يسعى المسلمون حول العالم لالتماس ليلة القدر، ويستعد المسلمون أيضا لعيد الفطر.
ها هي دخلت العشر الأواخر من شهر رمضان، أفضل الليالي وأعظمها فضلاً، فيها ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر ، ليلة وترية مشهودة، ومن قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه ، غالباً ما تزدحم فيها المساجد من المصلين، يودعون فيها الشهر المبارك وهم يطمعون برحمة ربهم وعفوه وكرمه ، فهو عفوّ كريم يحب العفو سبحانه وتعالى.
واذا لم نتمكن من الصلاة في المسجد بسبب فيروس كورونا، فإن رحمة الله في كل مكان فلنحرص على الصلاة والعبادات في بيوتنا كأسرة ترجوا رضا الله.
وفي هذه الليالي من شهر رمضان علينا الاستغلال الأمثل لها ، والعمل الأكمل ، والمسارعة في الخيرات ، مع الاهتمام والحرص على تعويد الأبناء وتعليمهم قيمة هذه الليالي ، ندربهم على الصلاة معنا من سن صغيرة لتسهل عليهم الطاعة عندما يكبرون، كما أن الزوج من الممكن أن يكون إمام مع زوجته وأبنائه لأداء صلاة القيام ، كلاهما يشجع الآخر على الخير ، ويهيئ له الظروف المناسبة.
كم هو رائع أن ترى الحرص على العبادة من جميع أفراد الأسرة ، تتعبد الأسرة بالصلاة والقرآن ، ثم يلتقون مجدداً على مائدة السحور ، وهذه بحد ذاته دروس عملية مفيدة للأبناء ، تكبر معهم ، وتبقى ذكراها الجميلة في نفوسهم ، حتى يصير الخير والعمل الصالح عادة يعتادون عليه ومنهجاً ينتهجونه في حياتهم.
ها هي العشر الأواخر من شهر رمضان قد دخلت على المسلمين وهي منحة ربانية لعموم الأمة الرجال والنساء ومن قامها إيمانا واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه رجلاً كان أو امرأة.
والمرأة في مجتمعنا تحمل هم البيت زوجة كانت أو أما؛ بل حتى الأخت يكون لها دور ونصيب من هذا الهم، وكل فرد في البيت يفكر غالبا في نفسه وشراء ما يخصه فقط؛ إلا المرأة فإنها تفكر في ملابس العيد لجميع أفراد الأسرة وفي أثاث البيت وقبل ذلك في تجهيز الافطار ومتابعته ، فجدولها مليء بالمشاغل حتى تنسى نفسها ، ثم إذا قيل غداً العيد ؛ اختلط في قلبها فرح العيد بألم عدم اغتنامها لليالي الفاضلة بل قد تنظر لملابس أطفالها وهي فرحة بها متألمة أنها كانت ليل سبع وعشرين في السوق لشرائها ، فأين مكانة هذه الليالي في قلب المرأة وأين دورها في حث الأهل على اغتنام هذه الساعات المباركة..
من المؤسف أن بعض الرجال يغتنم العشر خير اغتنام لكنه للأسف لا يساهم في اغتنام أهل بيته لها بل قد يكلفهم بأعمال ومهام خلال هذه الليالي..؟!
العشر الأواخر أشرف وأنفس وأغلى من أن تُصرف ساعاتها ودقائقها في الأسواق ، أو على التلفاز أو بإعداد الحلويات الرمضانية..
فالفوز في هذه الليالي ليس خاصا بالرجال وإنما هي منحة ربانية لخلقه جميعا فاحسني اغتنامها والعمل فيها واجتهدي وقدمي لنفسك فكلنا مذنبون ونحتاج إلى رضا الله تعالى.
إن شهر رمضان من أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين ، فهو شهر تتنزل فيه الرحمات ، وتغفر فيه الذنوب والسيئات ، وتضاعف فيه الأجور والدرجات ، ويعتق الله فيه عباده من النيران ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب جهنم ، وسُلْسِلت الشياطين)
[متفق عليه] .
هذه بعض فضائل هذا الشهر الكريم ، وهي تبين عظم نعمة الله تعالى عليك بأن آثرك على غيرك وهيأك لصيامه وقيامه.
كيف اسعد زوجي واجذبه للبقاء بالمنزل بالعيد
مما يجعله منجذبًا لكِ ولقضاء الوقت معكِ بالمنزل بدلًا من الهروب منه دومًا خاصة في المناسبات الجميلة ليكون هذا العام وكل عام بإذن الله عيد فطر سعيد !
تحدي الـ 72 ساعة قبل العيد.. كيف يقع في حبك من جديد
لتجدد الحب وتشعل الرومانسية من جديد؛ لذا لا تقلقي سنخبرك بخطة تمثل تحديًا، كيف يقع في حبك مجددًا خلال 72 ساعة فقط ! تابعي القراءة لتعرفي الخطوات !
زوجي يكثر العزائم في رمضان .. فما العمل
زوجي يكثر العزائم في رمضان، هو يحب أن يدعو الناس في منزلنا طوال الوقت، هذا يسبب لي الكثير من الإزعاج؛ لأنه يستهلك من وقتنا الخاص، ومن وقت عبادتنا