لا يمكن للناس تغيير جوهرهم الأساسي حتى لو حاولوا، ومن العبث مطالبتهم بذلك.
لكي تحب وتتزوج شخصًا ما، يجب أن تقبل جوهر الشخص الآخر، ويمكنك طلب بعض التغيير في السلوكيات، ولكن ليس في جوهر الشخصية.
الزواج صفقة شاملة؛ وأنت لا تتزوج للحصول على حق النقض (الفيتو) للسيطرة على شخصية الطرف الآخر، فلا يمكنك التخلص من السمات التي لا تحبها جميعًا، فلا تتزوج من شخص لا تتقبل سماته الشخصية على أمل أن يتغير بعد الزواج.
وجدت إحدى الدراسات التي أجراها علماء النفس أن "عدم التوافق هو يقين رياضي"، على الرغم من أننا قد لا نرى اختلافات مهمة أو ننتبه لها في وقت مبكر من العلاقات، ولكن عندما تتضح الاختلافات، غالبًا ما يكون لدينا اعتقاد بأنه يمكننا أن نجعل شريك الحياة يتغير.
نريد أن يعترف أحد الزوجين بأننا على حق وأن يجري التغييرات التي نقول إنها ضرورية، ونعتقد أن تحولًا سيحدث في سلوك احد الزوجين وموقفه، وقد نتوقع حتى أن نتلقى الشكر للإشارة إلى أوجه القصور لدى الشخص الآخر، ومعظم جهودنا نحو التغيير في شريك الحياة مدفوعة بهذا الاعتقاد، ومعظم هذه الجهود غير ناجحة.
الحل هو أن نكون أكثر قبولًا وأن نرى عيوب أزواجنا على أنها محببة، أو على الأقل يمكن التسامح معها بسهولة، فإن أفضل الحلول لمعظم المشاكل تنطوي على مزيج من القبول والتغيير.
الأزواج يتشاجرون حول جميع أنواع الأشياء ولكن الأكثر شيوعًا هي:
الإهانات اليومية، والأفعال غير المنتبهة، وعدم الاحترام الروتيني الذي يؤذينا ويغضبنا، فعلى سبيل المثال: يُظهر الزوج القليل من الاهتمام عندما تتحدث الزوجة عن يومها.
معظم التغيير الذي نسعى إليه في علاقاتنا هو تغيير تدريجي في السلوك اليومي، مثل:
قيام بالمزيد من الأعمال المنزلية، أو قضاء المزيد من الوقت مع الأطفال، او التوقف عن ان يكون شديد النقد، او اطالبه بأن ينتبه أكثر عندما أتحدث معه، أو أطالبه بأن كون أكثر طموحًا في العمل، او ان يضع المزيد من الطاقة والجهد في زواجنا.
إن مسألتين رئيسيتين تحتاجان إلى حل في الزواج تتعلقان بالتقارب والقوة، فيحتاج الأزواج إلى وضع قواعدهم الخاصة التي تناسبهم بشكل أفضل.
وقد يرغب كل منهما في مستوى عالٍ من التقارب ولكن قد يختلف حول ما يعنيه ذلك:
فقد يعني هو بشكل أساسي القرب الجسدي، بينما قد ترغب هي في الاتصال العاطفي بشكل أساسي، وبالنسبة إلى أحد الزوجين قد يكون الحب وسيلة لتحقيق التقارب بينما بالنسبة للآخر قد يكون تعبيرًا عن القرب الذي تم تحقيقه بالفعل.
بالإضافة إلى وجود آراء متوافقة حول المستوى الصحيح من التقارب، يجب على الأزواج أيضًا العمل على تقسيم السلطة والمسؤولية عن أمور مثل المهام المنزلية ورعاية الأطفال وفقًا لاحتياجاتهم واهتماماتهم وقدراتهم للوصول إلى توافق وعيش حياة زوجية سعيدة.
كيف تعيشين أجواء احتفالية في العيد مع زوجك دون انفاق الكثير؟
أوقات الاحتفال والمرح يمكن ان تكون مكلفة، ولكن! هناك الكثير من الطرق للإحتفال والشعور بسعادة القلب دون انفاق المال، إليك بعض الأفكار:
ما هي المعضلة التي قد يواجهها الأزواج للاحتفال بعيد الفطر!
العيد وقت اللقاءات العائلية الكبيرة حيث يتجمع الأقارب المقربون وأفراد الأسرة الممتدة في مكان واحد
7 أشياء عليك القيام بها كإستعدادات للاحتفال بعيد الفطر
عيد الفطر ، هو عطلة إسلامية مهمة يتم الاحتفال بها عندما ينتهي ''صيام رمضان''.