معظم النار من مستصغر الشرر! كيف يتسبب المطبخ في الخلافات؟

اليكم هذه القصة:

اعتدت أن يكون وقت العشاء هو الجزء الأقل تفضيلاً من اليوم لأسباب عديدة، فكنت أرغب في أن تكون وجباتنا صحية ولذيذة قدر الإمكان، ولذا فقد دفعت نفسي لإعداد وجبات مبهرة. 
عملت بجد نظرًا لأن أطفالي كانوا صغارًا وكانوا بحاجة إلى أن يكونوا في السرير مبكرا، فقد أردت أن يتم التحضير والاستهلاك في الوقت المناسب. 
وبعد ذلك كانت هناك كومة من الأطباق.
أوه، الأطباق!

اتفقنا في بداية زواجنا على مبدأ أساسي، أنه من يطبخ لا يغسل الأطباق، وهذا معقول تمامًا، أليس كذلك؟ 
ولكن زوجي يتجاهل اتفاقنا أحيانًا وأقوم انا بغسل الأطباق، وأحيانًا أتركها في الحوض.
وغالبًا ما أرى المطبخ في نفس الحالة التي تركته فيها، وقد أزعجني هذا جدًا.

إليك ما يحدث عادةً:
أبدأ في غسل الأطباق على عجل وأشعر بالأسف على نفسي طوال الطريق. 
"لماذا علي القيام بكل الأعمال هنا؟  لماذا لا يهتم أي شخص آخر إذا كان منزلنا في حالة من الفوضى؟ " 
كان الأمر مثيرًا للشفقة.

ثم انزعجت أكثر، فما زلت أقوم بغسل الأطباق، لكنني الآن أقوم بذلك بصخب، وأكره زوجي في رأسي. 
وقلت له مرة أو مرتين أشياء بهذا المعنى، وخاضنا معركة كبيرة لم تترك أيًا منا يشعر بتحسن.

عدم نظافة المطبخ قد يقود للخلافات والمشاكل، فمعظم الأزواج والزوجات يحدث بينهم مشاكل بسبب المطبخ وما قد يحتويه من حشرات وعدم تنظيم.

لذلك ينبغى على الأزواج القيام بمجموعة من النصائح التى تضمن لهم الحفاظ على تجنب الخلافات في الزواج، لذا عليهم القيام بالآتى:

 - الحفاظ على شكل المطبخ وإضفاء لمسة جمالية عليه بشكل مستمر حسب اتفاق الأزواج حول من هو المسؤول عن نظافة المطبخ.

- عدم وضع الأوانى بشكل يظهرها غير مرتبة والحرص على نظافتها بقدر الإمكان.

 - التقليل من الروائح التى تنفر الأزواج، مثل روائح البصل والثوم.

والآن أود أن أوضح أنني أحب زوجي حتى عندما أكرهه من حين لآخر، فلم أرغب في الشجار معه وعرفت أنه لا يحاول تعذيبي. 

لذلك فكرت في الأمر وأدركت أن غسل الأطباق أمر مهم بالنسبة لي، وبينما ما زلت أفضل أن يقوم زوجي بنصيبه العادل من التنظيف، فإن شعوري إما بالهزيمة أو الانزعاج لم يكن يخدم أي شخص. 

لذلك بدأت في قبول أنني أحيانًا أقوم بغسل الأطباق، ولم أكن متحمسًا لذلك على الإطلاق، وبينما كنت أقوم بغسل الأطباق بهذه العقلية، كنت أقضي الكثير من طاقتي العقلية في التفكير في أشياء مثل: "إنه لا يقدر النظافة بنفس الطريقة التي أقدرها بها، ولكن نظرًا لأنها أكثر أهمية بالنسبة لي، لذلك سأفعل ذلك." 
ولقد كان تحسنًا لكنني كنت لا أزال أنفق الكثير من الطاقة على تبرير سبب كوني أغسل الأطباق.

وبمرور الوقت، بدأت في التخلص من طبقة أخرى من دراما الأطباق، وأدركت أن الأطباق يجب أن تنظف من أجلنا جميعًا، وهذا يعني أحيانًا أن زوجي سيفعل ذلك وأحيانًا يكون أنا؛ لم يكن الأمر يتعلق بتتبع من فعلها ومتى، وكان ذلك تحولًا كبيرًا. 
لم يغير ذلك من حقيقة عدد المرات التي غسلت فيها الأطباق أو لم أغسلها، ولكنها أحدثت فرقًا كبيرًا في مقدار الخسائر التي أتحملها نفسيا لغسلها.