الاستثمار في زواجك من خلال الاهتمام بزوجك أمر ضروري لرفاهيته ورفاهيتك، ففي ضجيج وفوضى الحياة يمكن أن تغفلي رعايته بسهولة، ولكن عليكِ أن تخلقي عادات يومية تقوي الروابط بينكما كأزواج.

إذا كنتِ تحبين زوجك سنشارك اليوم خمس نصائح لمساعدتك على إظهار مدى حبك له

   1. عبري عن مشاعرك

من أهم الأشياء التي يمكنكِ فعلها لزوجك هو تأكيد حبك له من خلال إضافة توابل إلى محادثاتك مؤكدة على تنمية مستوى أعمق من العلاقة الحميمة في زواجك.

امنحي زوجك كلمات تجعله يشعر بالخصوصية والتقدير والاحترام، وامدحيه على مميزاته أو كرمه أو أخلاقه  وأخبريه ما هي صفاته الحسنة التي تظهر لك وللآخرين، املأي كوبه باستمرار.

إن طلب النصيحة من زوجك أو إبداء رأيه أو مشاركة خبرته سيظهر له أنك تدركين وتقدرين نقاط قوته، وكوني كريمة في مدحه، فذلك سيحقق أرباحًا كبيرة في زواجك على المدى الطويل، ولكن كوني صادقًة لأن زوجك سيتمكن من معرفة ما إذا كانت الكلمات التي تقولينها له صحيحة أم كجرد مجاملات.

   2. أحبيه بلغته

إن إظهار الحب لزوجك بالطريقة التي يفهمها هي طريقة رائعة للعناية به، فعندما تفعلين ذلك سيعلم أنك تركزي على احتياجاته الفريدة.

لاحظي متى يبدو أن زوجك يستمتع بحبك؟ 
سواء كان يستجيب بشكل أفضل لأعمال الخدمة، أو الكلمات المحبة، أو الهدايا، أو الأنشطة المشتركة، أو أي تعبير آخر عن الحب، ركز على اتباع الطريقة التي بستمتع بها، وسوف يقدر زوجك الجهد الذي تبذليه لمساعدته على الشعور بالاعتزاز.

   3. مغازلته

إن مغازلة زوجك طريقة رائعة لمنحه اهتمامًا خاصًا وإيصال انجذابك إليه.

استخدمي كلماتك ولغة جسدك وقوة اللمس لمغازلته، والمسيه كل يوم بحنان، فبالرغم أن الكلمات مهمة ولكن اللمس مهم في توصيل المشاعر، فهو يلمس ذكرياتنا ويثري تجاربنا معًا، ولا يشترط ان يكون هذا النوع من الاتصال الجسدي بالضرورة النوع الذي يؤدي إلى العلاقة الحميمة، ولطنها اللمسة التي تساعد كلاكما في الحفاظ على الإتصال والراحة.

   4. كوني متاحة له

كوني متاحة لزوجك من جميع النواحي، فكن رفيقته وصديقته وعشيقته، فهو يحتاجك!  امنحيه وقتك بسخاء، وأشبعي احتياجاته بمحبة.

ومن المهم أن تكوني متاحًة جسديا لزوجك فغالبًا ما يمثل خذا تحديًا للزوجات المشغولات، فتأكدي من تخصيص وقت لإعداد نفسك عقليًا وجسديًا للألفة، وسوف يدرك جهودك وكلاكما سيستفيد.

قد يكون من المفيد جدًا بالنسبة له قضاء بعض الوقت معه ومشاركة الأنشطة الخاصة به، فإذا اخترت المشاركة معه فسوف يلاحظ ذلك ويقدره.

   5. أحبيه كما هو

خلال المراحل المبكرة من الزواج، غالبًا ما لا نكتشف كل عادات بعضنا والتي قد تكون مزعجة أو يصعب تحملها، واكن هندما نستقر في زواج لفترة طويلة نرى هذه الأشياء بشكل أكثر وضوحًا.

قد يكون من المغري محاولة إجراء تعديلات على زوجك بمجرد أن تصبح عيوبه أكثر وضوحًا لك، واكن انصحك بأن لا تحاولي تغيبر طباعه فهذه الطباع التي تزعجك يمكن أن تصبح الأشياء التي تحببها فيه، {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}.

لقد وقعت في حب زوجك لأنه هو، فدعيه يكون ذلك الشخص وسوف تزدهرا معًا، فكوني ملجأ له ومصدرًا للحب في أي وقت.

أيتها الزوجة! بأي طرق تعتنين بزوجك؟ 
وكيف أثر ذلك إيجابيا على علاقتك الزوجية؟
نود أن نسمع منك في التعليقات.