التساؤلات:

متزوجة من بضع سنوات وتشعرين وكأنك متزوجة من عشرات السنين؟

منذ الخطوبة تلاحظين أن كلامه قليل، ولكن كنت تواسين نفسك بأنه لازال لا يعرفك جيدا او انه لا توجد بينكم بعد أشياء مشتركة تتحدثون عنها؟

هل كنت تمنين نفسك أنه سيتغير بعد الزواج وسيتحدث معك أكثر ويشاركك أفكاره وحياته أكتر؟

وبعد الزواج وجدت الوضع ساء، وكل يوم تجدين زوجك صامت وهادئ في المنزل أكتر وأكثر؟

وهل قل كلامك معه أيضا، واصبحت لا تجدين ما تقوليه له، وإذا تحدثتي لا تجدي منه الاهتمام الذي تحتاجينه في الزواج فتصمتين أكثر؟

محادثاتكم أصبحت بغرض طلب شئ، واذا طال الكلام ممكن يقول لك افعلي ما يريحك؟

الإجابة:

للأسف الهدوء الشديد من أحد طرفي الزواج تجاه الآخر مشكلة شائعة جدا وحلها ممكن يتم من خلال خطوات بسيطة.

حيث يبدأ الحوار في اللحظة التي تقرري فيها فعلا بدأ حوار!

حوار خالي من اللوم مثل: لماذا لا تتحدث معي؟
أو: انت تكلم أصدقائك بالساعات، فلماذا تصدني عندما أفتح معك حوار؟
أو: لماذا انت صامت معي دائما؟

مثل هذه الجمل من شأنها انهاء أي حوار قبل بدايته.

لحل المشكلة إليك الخطوات الفعالة التالية:

١- استمري في الحديث معه لبضعة أيام دون توجيه اللوم له على أي شئ.

٢- بعد مرور هذه الأيام ابدأي بذكر شئ واحد من محاسنه كل يوم.
مثال: " هذا القميص حلو عليك.
واستمري على هذا المنوال لمدة اسبوع.

في البداية قد يدهش من تغيرك تلمفاجئ وقد يقاوم ويتهكم او يمزح مزاح سخيف، فأضحكي ولا تغضبي واستمري في خطتك.

٣- راقبي محادثاته مع الآخرين والتي تتم أمامك لتعرفي الموضوعات التي بحب أن يتكلم عنها واسمعي رأيه في الموضوهات المختلفة.

٤- أختاري وقت مناسب بالنسبة له لبدء حوار معه، ممكن مثلا تختاري يوم جهزتي له فيه أكله يحبها وأبدئي الكلام برأي قد سمعتيه منه من قبل، مثال:
لقد سمعتك تقول أن فلان لاعب ممتاز، فلماذا يحبه الناس؟
ومن هنا غالبا سيتحمس في الكلام ويتشجع لإنك بدأتي بشئ يحبه، وعليك ان تشجعيه بحماس وقولي مثلا: ما شاء الله الاحظ انك تنتبه لكل التفاصيل.

٥- وفي يوم آخر افتحي حوار عن موضوع تاني من الموضوعات التي عرفتي أنه بيحمس لها.

وبعد ذلك غالبا ستجدينه يبدأ في التحدث معك.

أحتفظي بنجاحك لمدة شهر مثلا و بعدها ابدأي خطوة جديدة جريئة!

٦- بعد فتح الحوار وسماعه بحماس مثل كل مرة ابتدي كلام عن شئ تحبين مشاركته معه، وقولي هذه الجملة:
كلامك مقنع جدا فأنا أريد أخد رأيك في موضوع يشغلني وأعرف انك ستسمعني وترشدني.

تذكري أنك منعتي النقد فلا تعودين له ابدا، واستمري في ذكر شئ من محاسنه كل يوم، وباذن الله النتائج مضمونة مع الاستمرار.