إذا كنت تتساءلين: كيف يمكنني أن أجعل زواجي سعيد؟  اعلمي أن علاقات الزواج السعيدة لا تُنسب إلى الحظ، بل يتطلب الأمر جهدًا والتزامًا مستمرين من كلا الطرفين للرغبة في أن يكونا معًا.

هل تريدين أن تشعري بمزيد من الارتباط مع زوجم حياتك؟  إليك ما يلزم لبناء زواج صحي

هل تعلمين انه لا يقع على المرأة مسئولية إسعاد الرجل؟
فهذا قراره هو في رغبته بأن يعيشَ سعيداً أو تعيساً، ووظيفتكِ معه هي تأسيس عائلة ناجحة،  لذا لا تتحملي ضغوطاً نفسية فوق هذه المهمة الشاقة والمطلوب هو أن تكوني معتدلة وتعرفي جيداً ما لكِ وما عليكِ في الزواج.

الزواج السعيد هو ما يجعل الاتصال يزدهر بين الزوجين، ويكون هدف المشترك بينهما هو تحقيق ما يريداه من زواجهما.

تشترك معظم الزيجات الصحية في بعض الأشياء المشتركة، ويمكن أن تكون معرفة هذه الحقائق مفتاحًا للحفاظ على زواج سعيد.

ما هو أساس ان تكوني سعيدًة في زواجك؟

يتفق الخبراء على أن الأساس المتين للزواج يكون مبني على التواصل والثقة، فالعلاقة السعيدة مبنية على التواصل والتعبير عن ما يجعلك سعيدًة، وعليك أنت وزوجد أن تقررا معًا كيف تبدو العلاقة السعيدة بالنسبة لكما.

لقد لاحظت أن السعادة في الزواج تتعلق بالتوازن والتواصل والحب والاحترام المتبادل، فالأزواج السعداء يختلفون من وقت لآخر لكنهم لا يفقدون أبدًا احترامهم المتبادل الأساسي لبعضهم البعض.

وإليك نظرة على بعض السمات المميزة الأخرى للعلاقات السعيدة والصحية:

    تخلّصي من عقدة أنا أو هي!

لا تقارني نفسك بأي شخص في حياته كأمه أو أخته، وتسألي من تحب أكثر أنا أو هي؟
من تجيد الطهو أكثر أنا أو هي؟
فأنت دخلتِ لحياته بعلاقة زواج لتملئي مكاناً لا يستطيع أحد آخر ملأه، وهذا حقك، أما واجبك هو عدم التعدي على أماكن الآخرين في حياته.

    لا تنافسيه على حياته و وقته فأنت زوجته و لستِ بديلاً عن أحد من أصدقائه او أقاربه

لا تتملكيه و لا تحاولي تغيير عاداته بحجة خوفك عليه.

    أنت دخلتِ حياته عن طريق الزواج لتضيفي لا لتغيّري

فإذا كانت إضافاتك مريحة و مقنعة سيتغيّر دون أي عناء منك.

    لا تجعليه شغلك الشاغل

فله وقته و له الحق في إمضاء وقته بالطريقة التي يحب، وأنت كذلك يمكنك ممارسة النشاطات المحببة إلى نفسك كممارسة رياضة مفضلة وإستماع للموسيقى وزيارة الأهل أو الأصدقاء.

    أنتما شخصان

قد لا تكون أحلامكما واحدة وعاداتكما ذاتها، ومعارفكما مشتركة، فلا تعتبرا عدم الاتفاق في هذه الأمور فجوة وبرود، فأنتما شخصان منفصلان وروحان بجسدين منفصلين لكل منكما أحلام و هوايات و طبع و قناعات و مواهب قد تلتقيان في صفات وقد لا تلتقيان وهذا لا يعني أبداً أن الزواج ضعيف، فاللقاء بينكما يجب أن يكون في مساندة بعضكما البعض في دعم كل منكما للآخر وتقبل الآخر و الأهم هو الاحترام.

    عقد الزواج ليس عقد تملك

فتذكرى: أريد وقتاً لنفسي دونك وبعيداً عنك لأنني أحبك.