كل زواج يمر بخلافات، ولكن كيف ينهي الأزواج الجدال؟  هل يضعا نهاية جيدة للقتال؟  هل يظلا غاضبين أم بعيدًا لساعات أو حتى أيام؟  هل يذهبا إلى الفراش غاضبان؟  هل تجدي صعوبة في قول أنك كنت مخطئًة أو أنك آسفة؟ 

يزيد العديد من الأزواج من آلام الخلافات لأن أحدهم أو كليهما لا يعرف فن "إنهاء الخلاف" بشكل صحيح

الآثار الضارة للخلافات تنجم عن طريقة اختلاف الأزواج، حيث يقضي الكثير من الأشخاص ساعات أو حتى أيامًا في وضع غضب، وقد يلزمون الصمت أو أسوأ من ذلك، وقد يجادلون بقلق شديد لفترات طويلة من الوقت، وهذا يخلق مناخًا من الصراع والأذى.

إليك بعض الاقتراحات لإنهاء الخلافات الزوجية بطريقة إيجابية

المودة والرحمة السكينة والهدوء الحب والاحتواء كلها هدف أسمى لأي علاقة زواج ناج، ولا يعني ذلك ان الحياة تمضي هكذا دائما!

فالزواج علاقة انسانية في الاساس ةقد تختلف آراء الأزواج او رغباتهم واحتياجاتهم فيكدر صفو الزواج بعض الخلافات الطبيعية التي يمكن إداراتها باتزان وتجاوزها بسلام مع بقاء الحب بين الزوجين.

   قولي  ما تريدين أن تقوليه واصمتي

لا تطالبي زوجك بالموافقة أو الامتثال على الفور، ولا تطالبي زوجك بالموافقة أو التغيير قبل أن تكوني مستعدًة لوقف الجدل، وامنحي زوجك وقتًا للنظر في موقفك واستجابته له. 

   شاركي كيف تعرضت للأذى إذا كانت هذه هي شكواك

ثم تقبلي اعتذاره إذا تم تقديمه. 

   امنحي زوجك الحرية في الانزعاج منك لبعض الوقت

بعض الناس يجدون صعوبة في تجاوز الأمور، وبعض الناس يتألمون بشكل أعمق وأطول من الآخرين، فلا تطلبي من زوجك أن يكون على ما يرام على الفور. 

   اشكري زوجك بانتظام على التبادل الصادق للأفكار والمشاعر

لا تديني زوجك للتعبير عن آرائه أو مشاعره الشخصية، كي لا يتوقف زوجك في النهاية عن التواصل معك بصدق.

   إذا اشتعلت أعصابك قولي أنك آسفة لرد فعلك الغاضب

تعلمي أن تدعي زوجك يتحدث دون أن تصبحي دفاعيًة أو غاضبًة.  

   بعد كل ما قيل أخبري زوجك أنك تحبيه

أخبريه أنك تحترمين آرائه ومشاعره حتى لو لم تتفقي معه، وحاولي أن تنتهي بعناق أو قبلة أو لمسة أو أي عمل آخر يدل اللطف أو المودة.

    من اقصر الطرق لتجاوز الخلافات الزوجية

     تقارب وجهات النظر في نقاط الاختلاف

بأن يسمح كل طرف للآخر  بالتعبير عن وجهة نظره  بشكل صريح وتحديد مطالبه في حدود الممكن، فأساس الزواج التراحم وليس الصراع، وهذه المصارحة هدفها الحل وألا تميل كفة الميزان لصالح طرف على حساب الآخر، وأن يصل الطرفان لحالة الرضا النفسي الذي يضفي على الزواج السكينة والطمأنينة.

     المواجهة الناجحة التي تداوي مشاعر الغضب

ولا تدفنها في الاعماق هي التي تحول الخلاف الى مزيد من الفهم والحب والقرب، وللضمان نجاح هذه الوصفة يجب ان يتفق الطرفان في لحظات صفائهما على انه مهما حدث بينهما فإنما يحترمان بعضهما البعض.