عندما يكبر الاطفال يصبحون أكثر تأثرًا وتقبلًا، فما نقوله لهم هو على الأرجح ما سيحملونه معهم سواء كان ذلك لبضعة أشهر أو حتى مدى الحياة، لذلك من المهم أن نكون دائمًا على دراية بما نقوله لأطفالنا للتأكد من أنهم لن يتأثروا بالسلب أبدًا بكلماتنا.
تؤثر الطريقة التي نتحدث بها مع أطفالنا على الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم وإلى أنفسهم لذلك من المنطقي أن نتحدث إليهم بطريقة صحية لمساعدتهم على النمو ولجعلهم يشعرون بالدعم والحب.
تؤثر الطريقة التي نتحدث بها مع أطفالنا على الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم وأنفسهم لذلك من المنطقي أن نتحدث إليهم بطريقة صحية لمساعدتهم على النمو ولجعلهم يشعرون بالدعم والحب.
إن إخبار الاطفال بالتوقف عن البكاء يجعلهم يشعرون بأنهم مخطئون في إظهار المشاعر، بقدر ما قد يكون الأمر محبطًا للوالدين فإنه لا يساعد في تشويه صورة طفلك لقيامه بشيء يفعله الاطفال بشكل طبيعي فهذا في الأساس يبطل مشاعرهم.
بدلًا من ذلك حاول أن تقولي: "ما الأمر؟ لماذا تبكي؟" وليس بطريقة عدائية.
سيكون طفلك بعد ذلك أكثر ميلًا للتعبير عن مشاعره وإخبارك بالمشكلة مسبقًا في المستقبل.
بقدر ما يكون صحيحًا أن الآباء يفعلون الكثير لأطفالهم، فإن تذكيرهم باستمرار بذلك يمكن أن يجعلهم يشعرون بأنهم عبء وليس حب.
بدلاً من ذلك حاولي أن تقولي: "نحن نفعل أشياء من أجلك لأننا نحبك، لذا يرجى القيام ب... من أجلي."
أولاً يجب تجنب أي إطراء يتبعه لكن لأنه يزيل معنى الإطراء نفسه.
الاحتفال بالانتصارات الصغيرة هو وسيلة لتحفيز الاطفال على العمل الجيد باستمرار، واستخدام كلمة "لكن" يجعلهم يشعرون بأنهم لم يجعلوك فخورة بهم ولم يفعلوا ما يكفي مما سيؤدي بالتأكيد إلى ضرر أكثر مما ينفع.
بدلاً من ذلك حاولي أن تقولي: "لقد أبليت بلاءً حسناً وأنا فخورة بك."
هذا يعلم الاطفال أن يكونوا أكثر وعيًا بأجسادهم وسيجعلهم يسألون أقرانهم عن تناول أشياء معينة، فصورة الجسد هي شيء حساس وشخصي للغاية وخلق هذا الانطباع من مثل هذا العمر أمر ضار.
بدلاً من ذلك حاولي أن تقولي: "لا أعتقد أنه سيكون من الجيد تناول ذلك لأنه ليس جيدًا لصحتك".
هذا هو أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن تخبريها لطفلك عندما يكون منزعجًا، فذلك يُبطل مشاعره ويجعله يتردد في التحدث معك بصراحة، حيث يجب أن يشعر الاطفال بالراحة عند التعبير عن مشاعرهم.
بدلاً من ذلك حاولي أن تقولي: "أخبرني كيف تشعر ولماذا تشعر بهذه الطريقة."
سيساعدك قول هذا على فهم طفلك وإخباره أنك موجودة إذا احتاج إلى التحدث.
من خلال إخبار الاطفال بذلك فأنت في الأساس تشعرين بالانزعاج بشأن مقدار ما تحتاجيه للتذمر والذي من الواضح أنه لا يصل إليهم.
بدلاً من ذلك حاولي أن تقولي: "لقد أخبرتك بهذا من قبل، لكن هل يمكنك من فضلك ..."
بهذه الطريقة ستجعلي الاطفال يشعرون وكأنهم يجب أن يمتثلوا ولا تجعلك تكرري ما تقوليه في البداية.
ومن الأمثلة الشائعة على ذلك عبارة "الفتيات / الأولاد الكبار لا يبكون" ويتبعها عادةً "البكاء للأطفال فقط".
بدلاً من ذلك حاولي أن تقولي: "لا أعتقد أنها فكرة جيدة أن تفعل ..... بسبب ....."
إن تقييد الأولاد والبنات لما يمكنهم وما لا يمكنهم فعله بناءً على جنسهم يخبرهم أن هناك طرقًا معينة يجب أن يتصرف بها الأولاد وطرق معينة يجب أن تتصرف بها الفتيات، وإذا لم يمتثلوا فهذا خطأ.
إنه يضع الاطفال في صناديق وينشأون وهم يؤمنون بأدوار الجنسين الاجتماعية السامة.
بقدر ما تكون خيبة الأمل شعورًا صحيحًا للغاية فإن هذه الكلمة وحدها يمكن أن تكون ندوبًا، فكثير من الناس يكبرون بصدق وهم يعتقدون أنهم يشكلون خيبة أمل لعائلاتهم لأنهم قيل لهم هذا بلا تفكير طوال حياتهم.
بدلاً من ذلك حاولي أن تقولي: "أنا لست سعيدًة بأفعالك، يرجى تجنب فعل ..... في المستقبل. "
بدون شك هذا يبدو وكأنه تهديد أكثر من أي شيء آخر، فاستخدام الخوف لتأديب الاطفال أمر غير صحي وعادة ما يأتي بنتائج عكسية ، فاشرحي ببساطة سبب رغبتك في القيام بشيء ما وسيكونون أكثر عرضة للامتثال.
هل هناك أي شيء تشعرين أنه لا يجب أن يقال للأطفال؟ أخبرينا في التعليقات.
اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل بذيء اللسان وطرق تربيته
من حولهم الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب أيضًا، فكيف يقوم الآباء والأمهات بتربية الأطفال بشكل صحيح
عودة المدارس بعد العيد.. خطوات سهلة لتعودوا بقوة
نعم وبلا شك لا يوجد أجمل من الاسترخاء والاستمتاع بعطلة طويلة، وهنا فإن عودة المدارس بعد العيد ومحاولة استعادة روتين أولادك الإنتاجي قد تبدو مهمة شاقة
طفلك قليل التركيز؟ إليك ألعاب لزيادة التركيز عند الأطفال !
إليكِ بعض الألعاب والأفكار التي تساهم في تحسين مستوى التركيز عند الاطفال، وتحسن مستوى الحفظ والتذكّر