تمثل الحميمية جزءًا رئيسيًا من كل علاقة زواج صحية، ولا يجب أن تكون مهمة فقط في بداية الزواج، حيث يمكن أن يقع الأزواج في فخ التفكير بأنهم يعرفون تلقائيًا ما هو الشخص الآخر وما هو غير مرتاح له خاصة في غرفة النوم.

زوجتك هي الشخص الذي التزمت بقضاء بقية حياتك معها، وهي الوحيدة التي تكون أكثر حميمية معك، وهذا يعني أنه يجب عليك التحدث باستمرار معها عما أذا بخير معها تحت الأغطية، حتى لو كنت تمارس العلاقة الحميمة معها لسنوات حتى الآن.
لذلك إذا كنت تتساءل عن كيفية التواصل الحميمي في الزواج لوضع حدود أو كيفية استكشاف حدودك الحميمية مع زوجتك، فتابع القراءة لمعرفة ذلك!

دور الحدود الحميمية في الزواج

يقع الكثير من الناس تحت افتراض أنه كلما اقتربت من شخص ما بالزواج، قلّت أهمية حدودك، ويفترضون أن الحدود هي آلية أمان ولا داعي للقلق بشأنها عندما يكونون مع شخص قريب مثل الزوجة، ولكن دائما تذكر:

- الحدود مهمة ويجب أن تؤدي دائمًا دورًا مهمًا في زواجك.

- لا بأس أن تضع حدودًا حميمية لزوجتك لأنها ستجعل التجربة أكثر إمتاعًا لكما.

- مناقشة تفضيلاتك وحدودك بصراحة مع زوجتك ستقربك أكثر وتجعلك أكثر سعادة وتتيح لك أن تكون أكثر حضوراً خلال اللحظات الحميمة.

- الحياة الحميمية متغيرة، ومستويات راحة الأزواج تتغير بمرور الوقت، ويمكنك حاليًا القيام بأشياء في غرفة النوم لا تستمتع بها لمجرد أنك تريد أن تجعل زوجك سعيدًا، فعلى الرغم من عدم وجود خطأ في بعض التجارب، فإن الشعور بعدم الارتياح وإجبار نفسك على المشاركة في أي نشاط حميمي لست على متنه بنسبة 100 في المائة ليس مطلبًا صحيًا على الإطلاق.

كيف تتحدث عن حدودك الحميمية مع زوجتك؟

إذن ما هي مفاتيح التحدث عن الرغبة الحميمية والحدود مع زوجتك؟ 
حسنًا! الزواج الصحي يدور حول التواصل، وهذا يعني إجراء محادثات حول مواضيع جادة بشكل علني وبدون حكم، حيث يجب أن تخبر زوجتك أنك تريد التحدث معها في مكان هادئ دون أي عوامل تشتيت للانتباه للقيام بذلك، ولا تنتظر حتى تكون على وشك ممارسة العلاقة الحميمة لتتحدث عن الحدود، فيجب أن يكون الحديث عن العلاقة الحميمة مع زوجتك هو الشيء الأكثر طبيعية بالنسبة لكما، فاختر وقتًا تكون فيه متاحًا ولديك الحرية لمناقشة مشاعرك، ويمكنك أيضًا استخدام هذه الفترة لاقتراح أفكار جديدة وناقش الأشياء الجديدة التي ترغب في تجربتها معها.

فقد ترغب في تجربة وضع جديد أو تقديم بعض الألعاب الحميمية المختلفة، ومهما كان ما تريد القيام به، تأكد من أن زوجتك تعرف ذلك قبل ممارسة العلاقة الحميمة.

كيف تستكشف حدودك الحميمية مع زوجتك؟

اسأل نفسك ما الذي يعجبك وما لا يعجبك في غرفة النوم، وما هي أفضل لقاءاتك الحميمية، وما هي الأسوأ؟

كن مباشرًا وواضحًا بشأن ما تريده وما الذي ستفعله وما لن تفعله، وإذا كنت قلقًا بشأن إيذاء مشاعر زوجتك، فيمكنك محاولة القيادة بإيجابية على سبيل المثال:
"أحب عندما تفعلي هذا، لكنني لا أستمتع عندما تفعلي ذلك."

يجب على زوجتك احترام حدودك، حيث يُبنى الزواج الصحي والحياة الحميمية على الاحترام الذي يؤدي إلى الأمن والثقة والألفة.