يرغب جميع الآباء في بناء علاقة رائعة مع الاطفال كما هو الحال في أي علاقة، تتطلب العلاقة بين الوالدين والاطفال أيضًا الجهد والصبر لتعمل بسلاسة.
هل تريدي أن تعرفي سر بناء علاقة قوية مع طفلك؟
انه الاتصال
لا يمكنك أن تتوقعي أن يحبك طفلك مدى الحياة لمجرد أنك والدته، ولكن في معظم الأوقات نحب والدينا حتى لو لم يكونوا كما أردنا أن يكونوا.
لكن هل هذا كاف؟
ألا نريد بناء علاقات وثيقة وذات مغزى مع الاطفال؟
مثل أي شيء له معنى في الحياة فإن بناء علاقات رائعة يتطلب أيضًا العمل، لكنها ليست صعبة أنت بالفعل تحبين طفلك، وما تحتاجيه هو الجهد الصادق لتمرير مشاعرك إليهم، وهذا يعني أن تكوني حاضرًة ومنتبهه لهم.
الآن قد تقولي:
أنا أفهم ولكن كيف يفترض بي أن أجد الوقت لبناء الاتصال بينما بالكاد يتبقى لي الوقت بعد الطهي، والتنظيف، والعمل، والزوج، والواجب المنزلي، والرعاية الذاتية ط، وكل الأشياء التي يفترض أن أفعلها؟
اسمعك!
الإجابة هي أنك لست بحاجة إلى قضاء الكثير من الوقت في يومك للتواصل، تحتاج فقط إلى التعامل مع طفلك عن قصد والتواصل معه وأنت لست مشغولة عنه.
لماذا عليك بناء علاقة مع طفلك؟
يعد بناء التواصل أمرًا ضروريًا لأننا نريد أن يشعر الاطفال بالحب، ونريدهم أيضًا أن يتبعوا القواعد التي وضعناها لهم حتى يكبروا كأطفال منظمين، ولكن إذا لم يكن هناك اتصال وقواعد فمن الصعب الحصول على تعاون منهم.
يؤثر عدم الاتصال بشكل مباشر على سلوكهم تجاهك. لأننا كآباء نحتاج دائمًا إلى إرشادهم للتصرف بشكل جيد، لذا إذا كانوا يتلقون تفاعلات سلبية منا فقط فسيؤدي ذلك إلى إضعاف العلاقة، لذلك يجب أن يكون قضاء الوقت معهم للاتصال أولوية.
لا يحب العديد من الآباء اللعب، ولن أقول أنه يجب عليك اللعب معهم يوميًا، فلا أحب أن أجعلها عملاً روتينيًا لأنني ، بصراحة لا أستمتع باللعب كثيرًا.
لكن في بعض الأحيان يقول الاطفال: "أمي هل ستلعب معي؟"
أنا لا أقول لا أبدًا لأنني أعرف أنهم يطلبون هذا لأنهم يحتاجون إلى الاهتمام مني ويريدون مني قضاء الوقت معهم.
ولكن إذا كنت مشغولة فأقول لهم: "سأشارككم بمجرد أن أنهي هذا"، وأحاول دائمًا الحفاظ على كلامي حتى لبضع دقائق، واختاري لعبة يستمتع بها كلاكما حتى لا تبدو كأنها عمل روتيني، فكرتي عن اللعب تستغرق من 10 إلى 20 دقيقة فقط، ويمكن اعتبار الدغدغة نشاطًا ممتعًا للتواصل مع طفلك.
يمكنك التظاهر أيضًا باللعب مع اطفالك كعميل في مطعمهم، أو أي شخصية أخرى، حيث يمكن أن تكون كل لحظة فرصة لمنح طفلك الاهتمام الذي يحتاجه.
يعد الاستماع إلى أطفالك عندما يتحدثون طريقة رائعة للتواصل معهم، فعندما يأتون إليك لمشاركة شيء ما استمعي باهتمام عن طريق إيقاف ما تفعليه وتواصلي بالعين.
حاولي أن تستمعي جيدًا وتقاومي الرغبة في انتقادهم إذا أخطأوا، ففي معظم الأوقات يتفاعل الآباء بغضب ويوبخون الاطفال ويغلقون احتمالية كل الكشف الصادق عنهم في المستقبل، ولكن أنت لا تريدين ذلك لأنك تريديهم أن يقتربوا منك عندما يواجهون تحديات في الحياة، لذا توقفي مؤقتًا واحتفظ برد فعلك، واستمعي بشكل مكثف لأنك تعرفين الدافع وراء سلوكهم في هذا الموقف بالذات، فهذا يساعدك على رؤية الأشياء من منظورهم البريء والتعرف عليها بشكل أفضل.
الاستماع يجعل الطفل يشعر بالأمان والقرب منك، وأثناء الاستماع إذا لزم الأمر تعاطفي معه ليشعر انك تفهميه.
الكبار والاطفال يحبون الحضن على حد سواء، فالحضن يجعلك تشعرين بأنك مميزة ومحبوبة، وليس ذلك فحسب بل إنه يعزز صحتك الجسدية والعقلية والعاطفية.
تشير الدراسات إلى أن العناق يطلق هرمون يسمى الأوكسيتوسين المعروف أيضًا باسم هرمون الحب، وهو يعزز الشعور بالحب والرعاية والأمان.
كما أن المعانقة تقلل من مستوى هرمون التوتر (الكورتيزول)، ولقد لاحظت في كثير من الأحيان كيف أن إعطاء عناق محكم يدوم طويلاً يهدئ ابنتي المستاءة.
ليس فقط عناقًا بل إيماءات صغيرة مثل العبث بشعره بلطف عندما يخبرك بما حدث في المدرسة، أو التربيت على ظهره عندما يجعلك تشعرين بالفخر، أو إعطاء قبلة قبل وضعه في الفراش، وكل هذا الإيماءات مهمة في ملء خزان الاتصال، ومن السهل إجراء الاتصالات ما عليك سوى رش هذه الأعمال الصغيرة من الحب يوميًا من الصباح إلى المساء.
اختبار ذكاء الأطفال بعمر 4 سنوات! جربيه مع طفلكِ الآن!
سوف يمنحك اختبار ذكاء الأطفال بعمر 4 سنوات فهمًا لمدى ذكاء طفلك في هذا العمر مما يساعدكِ على تحديد قدرات طفلك على التعلم وما هي الصعوبات
ما هي علامات ذكاء الطفل بعمر سنتين
موهوبًا أو ذكيًا للغاية، لأن التطور في السنوات الأولى يحدث بشكل غير متساوٍ، لكن من أهم علامات ذكاء الطفل بعمر سنتين أنه قد يكون سريع في إتقان
طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية الطفل
ما هي أنواع التغييرات التي يمكن أن تتوقعيها من الاطفال خلال سنوات ما قبل المدرسة، وما الذي يمكن للوالدين فعله للمساعدة على تقوية شخصية الطفل؟