يمكن أن يساعد اختبار مستوى الهرمون المضاد لمولر AMH -مع علامات أخرى- في تجميع صورة عن خصوبتك، وتتمثل إحدى الخطوات الأولى في اختبار الخصوبة في قياس العلامات التي تشير إلى عدد البويضات التي لديكِ، أحد هذه العلامات هو الهرمون المضاد لمولر AMH، لكن ماذا يخبرك إياه هذا الهرمون عن الخصوبة؟ إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته.

● ما هو الهرمون المضاد لمولر (AMH)؟

الهرمون المضاد لمولر هو هرمون تفرزه الخلايا الداعمة المحيطة بالبويضات في المبايض، وكلما زاد عدد البويضات المتاح كلما زادت كمية هرمون AMH المنتج.

● كيف يجري اختبار هرمون AMH؟

هو اختبار بسيط مثل إجراء فحص الدم، ويمكن لطبيبك إجراؤه في أي مرحلة من دورتك الشهرية لأن القياس يظل ثابتًا نسبيًا طوال تلك الدورة.

● ماذا تخبرك مستويات AMH عن خصوبتك؟

يُشار إلى عدد البويضات في مبيض المرأة باسم "احتياطي المبيض" ومستوى هرمون AMH هو أحد البيانات التي يمكن لطبيبك استخدامها لمعرفة مدى خصوبتك بشكل عام، ومع التقدم في العمر يتناقص احتياطي المبيض وتنخفض مستويات هرمون AMH حتى حدوث انقطاع الطمث.

ومع ذلك فإن انخفاض هرمون AMH لا يعني بالضرورة أنك لن تكوني قادرة على الحمل، إنه يشير فقط إلى أنه قد يكون لديك وقت أقل قليلًا للعمل فيما يتعلق بمحاولة الحمل، ويمكن أن يساعد قياسه أيضًا في تحديد خيارات علاج الخصوبة.

● ما هو مستوى هرمون AMH العادي؟

هناك متوسطات خاصة بالعمر لمستويات هرمون AMH، ولكن بشكل عام يعتبر مستوى AMH الذي يزيد عن 1.0 نانوجرام لكل مليلتر (نانوغرام / مل) طبيعيًا.

● ما هو مستوى AMH المنخفض؟

عادةً ما تُعتبر مستويات هرمون AMH الأقل من 1.0 نانوغرام / مل منخفضة، مما يشير إلى نفاد مخزون البويضات إلى حد ما، قد تشير مستويات AMH الأقل من 0.1 نانوغرام / مل إلى أن اقتراب انقطاع الطمث.

● هل لا يزال بإمكاني الحمل مع انخفاض هرمون AMH؟

نعم! العديد من النساء اللاتي لديهن مستويات منخفضة من هرمون AMH يحملن بشكل طبيعي! وفي النهاية إنه رقم واحد فقط سيتحقق منه طبيبك أثناء فحص الخصوبة من بين أشياء أخرى كثيرة!

● هل يمكني تحسين جودة بويضاتي أو مستوى هرمون AMH؟

تم وصف عدد من المكملات الغذائية مثل الإنزيم المساعد للأكسدة Q-10 (CoQ1O) و DHEA، كطريقة ممكنة لتعزيز احتياطي المبيض ولكن لا يوجد دراسة موثوقة لدعم هذه الادعاءات.

اقترح البعض أنه قد تكون هناك علاقة بين المستويات المناسبة من فيتامين (د) وارتفاع مستوى AMH ولكن أيضًا لا توجد بيانات تؤكد أن تناول مكملات فيتامين (د) يزيد من مستويات هرمون AMH أو يحسن جودة البويضات.

● أسباب انخفاض هرمون AMH

هناك عدد قليل من الأسباب المحتملة لانخفاض هرمون AMH، بما في ذلك:

العمر: العمر هو السبب الرئيسي لانخفاض هرمون AMH، وذلك لأنه مع التقدم في العمر ينخفض ​​احتياطي المبيض وبالتالي تنخفض مستويات هرمون AMH بشكل طبيعي.

الحمض النووي: يمكن أن يكون الحمض النووي الخاص بك عاملًا في سبب استنفاد جسمك للبويضات بمعدل أسرع من متوسط ​​المرأة في عمرك.

حالات طبية معينة: النساء المصابات بأمراض مزمنة مثل الانتباذ البطاني الرحمي قد يكون لديهن احتياطي أقل في المبيض، قد تؤثر أيضًا بعض أمراض المناعة الذاتية بما في ذلك مرض الغدة الدرقية المناعي الذاتي.

يمكن أن تؤدي جراحة كيسات المبيض أو الانتباذ البطاني الرحمي أحيانًا إلى انخفاض هرمون AMH.

قد يؤدي تاريخ من العلاج الإشعاعي أو الكيميائي إلى انخفاض هرمون AMH وانقطاع الطمث المبكر.

في فحص ما قبل الحمل قد يوصي طبيبك بفحص الدم لقياس هرمون AMH والعلامات الأخرى مثل الهرمون المنبه للجريب (FSH) والإستراديول، وكل تلك العوامل إلى جانب عوامل أخرى ستساعد في تجميع صورة كاملة لخصوبتك.

ضعي في اعتبارك أن مستوى هرمون AMH واختبارات الخصوبة الأخرى لن تروي القصة كاملة بدقة 100٪، لذلك إذا كانت لديك أي مخاوف فتحدثي إلى طبيبك وإذا لزم الأمر ضعي خطة للعمل مع أخصائي الخصوبة إذا كنتِ تواجهين صعوبة في الحمل.