هذه هي الأشياء اليومية التي تحدث في زواجك وحياتك باستمرار وتصبح جزءًا من محادثتك اليومية مع زوجك، وتؤسس هذه المحادثات البسيطة رابطًا قويًا بينك وبين زوجك لأنها تمنحكما الفرصة للضحك معًا وحب بعضكما البعض بشكل أفضل.
ما يشبه اجتماع العمل حيث يأخذ نبرة رسمية لمناقشة أموالك واستثماراتك وخططك المستقبلية وأيضًا تفويض مهام ومسؤوليات المنزل، فهي تنطوي على التخطيط والمشاركة في العمل.
يجب أن تتحدثي أنت وزوجك عن أشياء أخرى غير مهام زواجكما أو مسؤولياتك المباشرة، ففي بعض الأحيان يمكنك إجراء مناقشة ثاقبة مع زوجك حول آمالك أو مخاوفك أو أحلامك أو رغباتك، وعليك أن تخبريه عن مشكلة تواجهيها في العمل أو مع شخص ما في العائلة، ولا يمكن طرح هذه المواضيع بشكل عرضي، بل تحتاج إلى إعداد السياق، وإحضار زوجك إلى المحادثة، وهذا يعني أنه يتطلب استخدامًا دقيقًا للكلمات والعبارات.
يجب أن يكون لديك رصيد من هؤلاء الأنواع الثلاثة من المحادثات للتأكد من أن اتصالك فعال، ومع ذلك فإن أمثلة الحياة الواقعية ليست محددة ومنظمة بشكل واضح، وكل زوجين يرتكبون خطأ في الاتصال مرة واحدة على الأقل.
عندما تكوني غاضبًة يمكنك السماح لنفسك بالصراخ في وجه زوجك، فالصراخ وسيلة سهلة للتخلص من المشاعر المكبوتة ولكن لها تأثير طويل الأمد على الشخص المتلقي، ومن خلال الصراخ ينتشر فقط السلبية والتوتر الهائلين، وحتى لو كان لديك سبب وجيه للغضب فإن زوجك سيتلقى الرسالة السلبية فقط وقد يرفض معرفة السبب وراءها.
▪ كيفية حل هذا:
تحكمي في رغبتك في الصراخ، وذكّري نفسك بما قد يسببه ذلك من إزعاج في المنزل، وإذا وجدت نفسك تصرخين توقفي لمدة دقيقة أو دقيقتين، ودعي المشاعر الغامرة تمر قبل أن تتحدثي مرة أخرى.
الهدف من التواصل هو جعل زوجك يفهمك، لذا تحلي بالصبر أثناء القيام بذلك ولن تضطري إلى الندم لاحقًا.
يمكنك التنافس مع زوجك في مباراة كرة سلة أو لعبة فيديو، ولكن لا يمكنك التنافس مع زوجك على إنجازات أحدكما على فشل الآخر، فإذا كنت تتفاخرين بإنجازاتك على فشل زوجك طوال الوقت، فهذا خطأ.
▪ كيفية حل هذا:
اعلم أن الزواج ليس أرضًا للمنافسة، فتمامًا مثل عجلات الدراجة تحتاجين أنت وزوجك إلى التحرك في اتجاه واحد وبالتزامن مع بعضكما البعض.
النجاحات والفشل كلاهما جهد مشترك لأن الزواج لا يتعلق بالمباركة الواحدة، فإذا نجح زوجك في حياته المهنية احتفلا معًا وإذا واجه فشلًا فكوني معه، وتذكري أنك في نفس الفريق مع زوجك وليس في فرق متعارضة، فدائمًا شجعا بعضكما.
زوجك يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ويبقى في المنزل، وعندما تعودين إلى المنزل يتوقع منك أن تسألي عن شعوره وتُظهري بعض الاهتمام، ولكن بمجرد مقابلته تبدأي في الحديث عن الفستان الجديد الذي اشتريتيه.
من الجيد تمامًا مشاركة مشاعرك وتطلعاتك مع زوجك لأنه أهم شخص في حياتك، ولكن إذا كان الأمر يتعلق باحتياجاتك ورغباتك ومشاعرك فقط، فإن مشاعر زوجك تتراكم بصمت وهذه ليست علامة إيجابية.
▪ كيفية حل هذا:
من واجبك الاستماع إلى ما يقوله زوجك عن نفسه، فخذي زمام المبادرة واطرحي أسئلة حول عمل زوجك وما إلى ذلك، وعندما يدرك زوجك أنك تبذلين مجهودًا فسوف ينفتح على أفعالك ويستجيب لها.
حتى إذا كنت لا ترتكبين أيًا من هذه الأخطاء وكان تواصلك جيدًا، فقد ترغب في تحسينه باتباع بعض الأشياء البسيطة التي يجب تجنبها!
انتبهي هذه هي نقاط ضعف زوجك أمام أي امرأة
كما أن من نقاط الضعف أمثلة كثيرة يمكن أن اخبرك بها مثل تفضيلات كل رجل المختلفة بشأن جسد المرأة، ولكن الانجذاب إليه أمر مشترك ومفروغ منه !
كيف اتعامل مع السلفة الخبيثة.. واحولها لحليفة
كيف اتعامل مع السلفة الخبيثة ؟! لطالما كان هذا السؤال يحير الكثير من النساء بل ويقلق منامهن؛ فبصراحة كيف ترتاحين وأنتِ تعلمين أن هناك امرأة قريبة
أسرار و طريقة اقناع الزوج بموضوع مهما كان صعبًا
سأخبرك اليوم بأسرار و طريقة اقناع الزوج بموضوع مهما كان صعبًا، ستجعلينه ينفذ ما تريديه، بينما سيشعر في الوقت ذاته بأنه يسدي لكِ خدمة