التربية الإيجابية هي طريقة تربية الاطفال التي تقوم على الاحترام والتواصل، ففي تربية الاطفال الإيجابية -على عكس التربية المستبدة- لا يتعرض الاطفال للتهديد أو العقاب، وبدلاً من ذلك يتم سماعهم وتوجيههم.
عندما يكون هناك احترام يتعلم الاطفال بشكل طبيعي احترام الوالدين ونتيجة لذلك يكون هناك سلوك أفضل.
يمكن لأي شخص يتبع أساليب تربية الاطفال التقليدية القائمة على الخوف والعقاب الجسدي أن يثبت صحة حقيقة أن هذه الأساليب ليست فعالة على المدى الطويل، فبعد فترة يتعلم الاطفال طرق للتهرب من العقوبات أو قد يبدأون في الاستياء من الوالدين وهو ما لا يريده أي من الوالدين على الإطلاق.
لذلك إذا كنت تريدين بناء علاقة رائعة مع طفلك حيث يكون السلوك الأفضل هو الحب والاحترام بدلاً من الخوف، فإن التربية الإيجابية هي السبيل لذلك، وأريد اليوم مناقشة مختلف تقنيات تربية الاطفال الإيجابية التي يمكنك تعلمها لإتقان التربية الإيجابية.
الحزم مهم في تربية الاطفال، حيث يشعر الاطفال بالأمان عندما يكون هناك حزم في وضع القواعد والعواقب التي يحددها الأبوين.
فإذا سمحت لهم يومًا ما بمواجهة عاقبة، وفي يوم آخر قررت إعفائهم منها، فهذا يرسل لهم رسالة مربكة، وعندما يتعلمون أنه من السهل ثني قواعدك إذا ضغطوا على بعض الأزرار، فسوف يتعلمون التلاعب بك.
لذلك عند وضع القواعد وقبل أن تقولي "لا"، تأكدي مما إذا كنت تعني حقًا "لا" لأن الاطفال بحاجة إلى معرفة أنك جادة وأنك لن تغير كلمتك إلى "كما تشائون" بعد أن يقولوا الكثير من كلمة "من فضلك"، فالحزم والثبات يعني التصرف بناءً على كلماتك والقيام بما قلت إنك ستفعليه دون الاستسلام لطلباتهم.
ولكن بصفتك أحد الوالدين هناك أيام تكوني فيها مرهقًة أو مريضًة ومتعبًة وترغبين فقط في الاستسلام،فالحفاظ على ثباتك في مثل هذه الأيام أسهل قولًا من فعله، وهذا هو السبب في أن التناسق ليس بالأمر السهل.
قرري بنفسك ما هي القواعد غير القابلة للتفاوض والسلوكيات غير المقبولة في عائلتك، وحاول التخلي عن القضايا الأخرى الصغيرة التي لا تستحق القتال من أجلها.
مثل: إعطاء خيارات لما يريدون ارتدائه وما يريدون تناوله طالما أنه صحي.
تقول أحد الأمهات:
"اعتدت أن أكون أمًا تدير ما يفعله أطفالي بشكل دقيق، وأنا أتعلم هذه الأيام التخلي عن الأشياء الصغيرة، فهذا أفضل بكثير لصحتي النفسية وبالطبع معارك أقل وصراعات على السلطة أقل مع الاطفال، وبهذه الطريقة أصبح لدي فرص أفضل لأن أكون حازمة وثابتة على موقفي لأنني لم أعد قلقًة بشأن القضايا الصغيرة وهذا يوفر الكثير من الطاقة، وعندما يتعلق الأمر بالقواعد غير القابلة للتفاوض، فأنا بحاجة إلى التفكير في الفوائد طويلة المدى، وإذا كان الأمر صعبًا في بعض الأحيان عندما أشعر بالتعب أقوم بتدوين ملاحظة ذهنية للسلوك الذي أريد متابعته، وأطرح هذا في اليوم التالي أو أقرر طرحه في الاجتماع العائلي القادم".
أنت إنسانة ولا بأس إذا لم تتمكني من البقاء متماسكًة بنسبة 100٪ من الوقت، فالقصد من ذلك هو السماح للأطفال بالتعلم من خلال العواقب والسماح لهم بمعرفة أن بعض السلوكيات غير مقبولة بغض النظر عن السبب.
أهم جزء في أن تكوني حازمة هو:
"كلام أقل والمزيد من الفعل"، فبدلاً من التحدث الكثير ضعي النتيجة موضع التنفيذ على الفور، وبعد ذلك يعرف الاطفال أنك تقصدين ما تقوليه.
هل يضايقك تدخل الأقارب في تربية الابناء؟ إليكِ الحل
يتوق العديد من الآباء إلى مشاركة تجاربهم المألوفة في تربية الابناء عندما يرون طفلًا آخر يتصرف على نحو غير لائق
ماذا يجب أن نعلم الأطفال عن العيد ليشعروا بفرحة العيد!
أجمل ما في العيد عند الأطفال: لبس الملابس الجديدة وترقب تسلم العيدية من الأهل وقت المعايدة
ماذا يجب أن نُعلم الأطفال عن العيد؟ إليكِ أفضل الأفكار!
العيد مدرسة تربوية علينا استغلالها والاستفادة منها اجتماعيا وتربويا وماليا؛ إليك افكار ليشعر اطفالك بفرحة العيد ويتعلموا المزيد من القيم