الشعور بالذنب هو أحد أكبر المشاعر التي يمكن أن تثقل كاهلنا في تربية الاطفال ولكنه يعطينا أيضًا ملاحظات حول سلوكنا حتى نتمكن من العمل على ما يحتاج إلى تصحيح.
انتظري، لماذا أتحدث عن الذنب هنا؟
هذا لأنني أراه كثيرًا في الآباء، حيث ينبع الشعور بالذنب من الاعتقاد بأنك "لست أماً جيدة" ، أو "أنك لا تفعلي ما تفعله الأمهات الأخريات لأطفالهن" ، إلخ.
في نهاية اليوم عندما تزري إلى الاطفال النائمين تشعري بالذنب حيال أشياء كثيرة وتتخذي القرار للعمل عليها.
كآباء الكلمات التي نتحدث بها للأطفال لها أهمية قصوى، فالكلمات التي نتحدث بها لها دور في تحديد ثقة الاطفال وقدراتهم وسعادتهم ورفاهيتهم.
ما وجدته هو أن التحدث بإيجابية وقول كلمات مشجعة يساعدني على في رحلتي لأصبح أمًا أفضل.
الاطفال يعتمدون عليك فأنت العالم بالنسبة لهم، ويمتص الاطفال كل ما تقوليه مثل الإسفنج، ويصبح حوارهم الداخلي حتى بعد فترة طويلة من بلوغهم سن الرشد.
إذا اعتاد والداك أو أي شخص أن يقول لك أي كلمات مشجعة عندما كنت صغيرة، فربما لا تزالي تسمعي هذه الكلمات في أذنيك، والأمر نفسه مع الكلمات السلبية أيضًا.
- يتعلم الاطفال عن طريق التقليد، وعندما تتحدثي بكلمات إيجابية ولطيفة، فإنهم يتعلمون التحدث بلغة اللطف أيضًا.
- يشعر الاطفال بأنهم محبوبون ومدعومون.
- يزيد من احترام الاطفال لذاتهم ويبني الثقة.
- عندما يشعر الاطفال بالدعم يتعلمون أيضًا أن يصبحوا مرنين ويطورون شعورًا بالإيجابية تجاه التحديات في الحياة.
- على الرغم من أن التحدث بإيجابية أمر مفيد فمن المهم ألا تبالغي فيه.
- عندما تفرطي في المديح يمكن أن يقلل ذلك من رغبة الاطفال الذاتية في القيام بمهمة ما، وبدلاً من ذلك قد يفعلوها فقط من أجل الثناء والمكافآت، ومن ثم تحدثي بشكل مشجع عندما يحاول الاطفال تعلم شيء خارج مناطق راحتهم.
أيضًا هناك قاعدة عامة أخرى عندما يتعلق الأمر بالثناء، فيجب ان يكون الثناء على جهودهم بدلاً من الثناء على الإنجازات.
- يساعدهم أيضًا على تطوير عقلية النمو والتطور لأنه يكون التركيز على الجهد والتحسين بدلاً من النتيجة.
- في بعض الأحيان أود أيضًا أن أجعلهم "يسمعون" عندما يتصرفون بشكل جيد حتى أعلمهم أن الجهد الذي يبذلوه لا يمر دون أن يلاحظه أحد ولا يحظى بالتقدير.
- في بعض الأحيان نحتاج جميعًا إلى الشعور بالتقدير لما نقوم به بشكل صحيح، حتى لو كان ما نقوم به هو الأعمال اليومية وما يبدو أنه مهام مملة ورتيبة، فإنها يصبح صعبًة إذا لم يكن لدينا شخص في الحياة يقدرها.
وأيضًا عندما يعمل الطفل جيدًا بدلاً من أن تقولي: "أنت ذكي" ، يمكنك أن تقولي: "لقد عملت بجد".
لأنه عندما لا يكون أداء الطفل جيدًا، فقد يفكر تلقائيًا "أنا غبي ولهذا السبب لا يمكنني القيام بذلك"، ولكن عندما تمدحي جهده بدلاً من شخصيته، فهو يعلم أنه يمكن أن يتحسن بالجهد.
نفس القاعدة تنطبق على الكلمات السلبية، فبدلاً من تحقير الطفل يمكنك ذم السلوك لتحسينه، ولكن إذا ألقيت باللوم على الطفل بقولك: "أنت أناني ، لئيم" ، إلخ، يبدأ الطفل في رؤية نفسه على هذا النحو وهذا سينعكس في تكوين سلوكه.
يحتاج الاطفال إلى ملاحظاتنا أثناء نشأتهم لأنهم يحاولون معرفة كل شيء من حولهم، وإذا كنا نقول: "لا تفعل ذلك"، "أنت لا تستمع إلي"، في كل وقت، فهذا هو النقد المستمر.
لا يتم تطوير دماغ الطفل بما يكفي للتمييز بين انتقاد أفعاله وانتقاده شخصيًا، حيث يمكن أن يشعر بالنقد وكأنه هجوم على شخصه بدلا من تصرفاته.
لذلك عندما يواجه الاطفال نقد دائم، فغالبا ما يشعرون بالاستياء تجاهك مما يتسبب في مسافة بينكما، وهذا يؤدي إلى الانطواء أو الانسحاب بسبب المشاعر الناتجة عن السلبية التي يواجهونها.
وفقًا لهذه القاعدة هناك نسبة 5تفاعلات إيجابية لكل تفاعل سلبي واحد.
اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل بذيء اللسان وطرق تربيته
من حولهم الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب أيضًا، فكيف يقوم الآباء والأمهات بتربية الأطفال بشكل صحيح
عودة المدارس بعد العيد.. خطوات سهلة لتعودوا بقوة
نعم وبلا شك لا يوجد أجمل من الاسترخاء والاستمتاع بعطلة طويلة، وهنا فإن عودة المدارس بعد العيد ومحاولة استعادة روتين أولادك الإنتاجي قد تبدو مهمة شاقة
طفلك قليل التركيز؟ إليك ألعاب لزيادة التركيز عند الأطفال !
إليكِ بعض الألعاب والأفكار التي تساهم في تحسين مستوى التركيز عند الاطفال، وتحسن مستوى الحفظ والتذكّر