قد يكون موضوعًا مقززًا للبعض إلا أنه في الحقيقة يشغل بال العديد من الأمهات، فما الذي يحدث بالضبط مع افرازات الحمل ؟ حسنًا في بداية الحمل قد ينتج جسمك المزيد من الإفرازات المهبلية، وقبل بدء المخاض قد تلاحظين إفرازات مخاطية ملطخة بالدم، في بعض الأحيان قد تشير افرازات الحمل إلى مشكلة مثل العدوى، تابعي القراءة لمعرفة أنواع افرازات الحمل المختلفة التي قد تلاحظيها.

☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

• ما هي افرازات الحمل الطبيعية؟
• هل الإفرازات المهبلية علامة على الحمل؟
• ما هو ابيضاض الدم؟
• ما الذي يعتبر إفرازات غير طبيعية؟

ما هي افرازات الحمل الطبيعية ؟!

تكون افرازات الحمل الطبيعية صافية أو بيضاء، وعادة ما تكون لزجة بعض الشيء؛ لا ينبغي أن يكون لها رائحة ملحوظة، لكن لا بأس إذا بدت إفرازاتك صفراء قليلاً على ملابسك الداخلية أثناء الحمل، فعندما تكونين حاملاً مع ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون وزيادة تدفق الدم إلى المهبل قد تجدين أنكِ تفرزين إفرازات أكثر من ذي قبل، خاصة خلال الثلث الثاني من الحمل.

لماذا ؟!

يساعد هذا في الواقع على حماية طفلك الذي ينمو من العدوى حيث إنها طريقة الجسم الطبيعية للحفاظ على المهبل نظيفًا وطرد الخلايا الميتة، وبمجرد انتهاء فترة الحمل (في الأسبوع 39 من الحمل)، من الطبيعي أيضًا رؤية إفرازات تشبه المخاط.

هل الإفرازات المهبلية علامة على الحمل ؟!

لا تُعد الإفرازات المهبلية عمومًا علامة على أنكِ حامل، ولكن في الأيام الأولى من الحمل قد تلاحظين بعض البقع الخفيفة من الدماء التي تسمى نزيف الانغراس، يمكن أن يحدث هذا عندما تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم.

لذا في بداية الحمل تكون هذه الإفرازات زهرية اللون لكنها أفتح لونًا قليلاً من دم الحيض الطبيعي، بالمناسبة إذا تأكدتي أنكِ حامل، فراجعي إدخال بياناتك بـ حاسبة الحمل والتبويض #الملكة للحصول على تقدير لموعد ولادتك بإذن الله .

ما هو ابيضاض الدم ؟!

ابيضاض الدم هو ببساطة المصطلح الطبي لجميع الإفرازات المهبلية، وليس فقط الإفرازات التي تحدث أثناء الحمل، عادة ما تكون مادة شبيهة بالمخاط صافية أو بيضاء، وتبدأ في الظهور عند سن البلوغ، يمكن أن يختلف لون وقوام وكمية الإفرازات الدهنية اعتمادًا على توقيتك في دورتك الشهرية، تذكري أثناء الحمل قد تشاهدين افرازات أكثر من المعتاد لكن هذا طبيعي.

ما الذي يعتبر إفرازات غير طبيعية ؟!

لسوء الحظ أنتِ أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المهبل أثناء الحمل؛ وذلك لأن هرمونات الحمل تغير توازن الخميرة والبكتيريا في المهبل، مما يجعلكِ أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة أو التهاب المهبل البكتيري.

قد تشير أي تغييرات في لون أو رائحة أو تناسق الإفرازات المهبلية إلى وجود عدوى؛ لذلك من الجيد أن تراقبيها طوال فترة الحمل حيث يمكن أن يؤدي التهاب المهبل الجرثومي إلى تغيرات في الإفرازات، وعادة ما يعطيها رائحة قوية مريبة ولون رمادي أو أبيض أو أخضر.

كما يمكن أن تسبب عدوى الخميرة إفرازات سميكة أو بيضاء أو مكتنزة المظهر؛ لذا إذا لاحظتي أيًا من هذه التغييرات أو أي شيء آخر تعتقدي أنه غير طبيعي، فأخبري طبيبتك لأن العلاج قد يكون عاجلًا ! فإذا تركتِ الأمر دون علاج يمكن أن تنتشر الالتهابات المهبلية إلى الرحم وتعرض طفلك للخطر.