عندما يلجأ المريض لعلاج الخصوبة فيجب إعلامه بجميع جوانب علاجه ورعايته المحتملة من خلال إجراء حوار مباشر مع الطبيب.

ولكن هناك بعض المعلومات التي تأتي من تجربة المريض المباشرة من المرضى الآخرين الذين ساروا في نفس طريقكِ، واليوم ملكتي سنشارككِ قصصهم: 

- "في بداية دورة علاج الخصوبة شعرت أن هناك العديد من الخطوات، ونتيجةً لذلك كان هناك العديد من العثرات المحتملة، بعد سماع نظام الدواء وتكرار إعطاء الأدوية شعرت بالإرهاق قليلًا، كنت قلقة للغاية من أن أفعل شيئًا خاطئًا، كانت الليلة الأولى محطمة للأعصاب! ولكن مع مرور كل يوم فوجئت بمدى ارتياحي وثقتي مع كل دواء، وسرعان ما أصبحت الخبيرة التي تأتي إليها أصدقائي عندما بدأوا في علاجات الخصوبة!" 

ساره

الخلاصة

هناك أسئلة مشتركة تدور في أذهان جميع السيدات في البداية، مثل:  

• هل أتناول الكمية المناسبة من الأدوية؟
• هل تناولت الدواء في الوقت المناسب؟
• هل نسيت أن أفعل شيئًا مهمًا؟
• هل يجب أن آكل بشكل مختلف؟
• هل يجب أن أشعر بشيء الآن؟
• هل من المفترض أن يكون مبيضي بحجم أكبر الآن؟ 

بينما تبدو هذه أسئلة لا مفر منها لكن يجب أن تكوني مطمئنة أن طبيبك سيكون دائمًا موجودًا للمساعدة في الإجابة على أسئلتك ومعالجة مخاوفك، وأنه من الطبيعي تمامًا طرح العديد من الأسئلة.

- "لم أكن قلقة بشأن بدء علاج الخصوبة ولكن مع اقتراب عملية شفط البويضات وجدت نفسي أشعر بالتوتر، لم أتعرض للتخدير من قبل ولم أكن متأكدة مما يجب أن أتوقعه، استغرق الإجراء نفسه حوالي 20 دقيقة وعندما استيقظت شعرت بشعور رائع! لكن بينما كنت أركز بشدة على الإجراء لم أفكر كثيرًا في شكل التعافي، أخبرتني ممرضتي أنه يمكنني العودة إلى العمل في اليوم التالي لذلك كنت أتوقع أن أستيقظ وأنا أشعر بالراحة، بشكل عام كنت بخير لكنني بالتأكيد شعرت ببعض الانزعاج مثل الإحساس بالامتلاء، ثم بعد يومين كنت بحالة جيدة تمامًا!"

شهيرة

الخلاصة

تشعر معظم النساء بصحة جيدة في اليوم التالي لشفط البويضات من المبايض، ولكن من المهم إدراك أن كل شخص يتعافى بوتيرة مختلفة، وتشترك بعض النساء في مشاعر مماثلة لمشاعر شهيرة مع بعض الانزعاج الآخر.

قد تعاني بعض النساء أيضًا من الغثيان بسبب التخدير، هذه ردود فعل طبيعية تمامًا لأي إجراء جراحي، لذلك إذا كانت لديك أي أعراض مقلقة في الأيام التالية للإجراء فمن الأفضل الاتصال بممرضتك أو طبيبك.

-"أثناء نقل الأجنة اتبعت تعليمات ممرضتي وشربت من 16 إلى 20 أوقية من الماء، لكن ما لم يخبرني به أحد أو ربما لم أهتم به هو أن هذه الزيارة للطبيب سكون مختلفة عن جميع الزيارات السابقة، سيتم هذا الإجراء باستخدام الموجات فوق الصوتية التقليدية وهي النوع الذي يعرفه معظم الناس من التلفزيون والأفلام، لكن لم أكن أتوقع أيضًا مقدار الضغط الذي سيضطرون إلى وضعه مباشرةً على مثانتي من أجل رؤية الرحم، في منتصف الإجراء أدركت أنني ربما لن أقوم بإجراء عملية النقل دون التبول على الطاولة! وللأسف حدث ذلك بالفعل وشعرت بالحرج حقًا!"

مريم

الخلاصة

في حين أن معظم الفحوصات تتطلب الموجات فوق الصوتية عبر المهبل فإن نقل الأجنة يتطلب الموجات فوق الصوتية الخارجية للبطن، لذلك يجب أن تأتي إلى موعد الطبيب مع المثانة الممتلئة التي تظهر كنافذة تتيح للطبيب رؤية ما هو أسفل المثانة، وهو الرحم.

هذا يجعل من الممكن للطبيب أن يوجه القسطرة إلى الرحم لنقل الجنين، كما اكتشفت مريم فإن الضغط المطلوب لتصوير الرحم أثناء النقل يمكن أن يخلق نتيجة غير مقصودة، وهي التبول على الطاولة، وفقًا للعديد من السيدات السريرية فهي ليست وحدها! وهذا يحدث في المتوسط ​​من 1 إلى 2 مرات في الأسبوع، لذا من فضلك لا تشعري بالحرج!

لم تنتهِ قصصنا بعد ملكتي، تابعينا غدًا لمعرفة المزيد بإذن الله!