☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

ليست الأوراق فقط هي التي تتغير مع الترحيب بالخريف بل وبشرتك كذلك، وفي حين أن طقس الخريف قد يشجع على ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق، فإن بشرتك تحتفظ برطوبة أقل بسبب الهواء الأكثر برودة وجفافًا، يحدث الشيء نفسه في الداخل مع استمرار الحرارة، تشمل الأعراض الرئيسية لـ "بشرة الخريف" الجفاف، ولون البشرة الباهت والشاحب، وبقع الشمس، والتقشر والتهيج، بالإضافة إلى اشتعال بعض الحالات المزمنة.

يمكن أن تظل بشرتك جميلة ومتوهجة، ومع ذلك إذا تعاملتي معها بشكل صحيح وقمتي ببعض التعديلات الطفيفة على نظام جمالك لمراعاة تغير الفصول.

خلال فصل الخريف، يحتاج الجلد إلى تغذية وحماية إضافية، هناك ثلاثة أشياء يجب على الجميع القيام بها لحماية بشرتهم في الخريف، وهي:-

•  شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيبها.
• تطبيق المرطب قبل الخروج لمنح البشرة وقتًا لامتصاصها.
• الاستمرار في استخدام واقٍ من الشمس مع عامل حماية من الشمس لا يقل عن 15.

الوجه/ الرأس

على الرغم من تضاءل التعرض للشمس، لا يزال من الضروري استخدام واقي الشمس في الخريف، كما أن الترطيب أكثر أهمية من أي وقت مضى، بغض النظر عن نوع البشرة، في الواقع حتى البشرة الدهنية تحتاج إلى مرطب.

قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهم أو قشرة الرأس من نوبات تنفجر آثارها الخريف.. كما يعد اضطراب الجلد الالتهابي المزمن أكثر شيوعًا عند الرجال منه لدى النساء ويؤثر على ما يصل إلى 3 في المائة من السكان، ويمكن السيطرة عليه عن طريق الغسل بصابون وشامبو خاص أو الستيرويدات الموضعية لكن إذا لم يتحسن الزهم أو ازداد سوءًا احجز موعدًا مع طبيب الأمراض الجلدية توفير علاجات إضافية.

الجسم

المرطب الذي يتم وضعه عندما يكون الجسم رطبًا قليلاً بعد الاستحمام هو أحد الأشياء الرئيسية التي يمكننا القيام بها لتحسين حالة بشرتنا وشعورها، يجب وضع زيت أو كريم للجسم على الجسم بالكامل، مع التركيز على البشرة الخشنة بما في ذلك المرفقين والركبتين والقدمين، تساعد المرطبات التي تحتوي على حمض ألفا هيدروكسي على تقشير الطبقة الخارجية من الجلد، وتعد التمارين الرياضيةأيضًا مرطبًا جيدًا ! حيث يوفر العرق وسيلة طبيعية لإفراز السموم.

قد يعاني بعض الأشخاص من حالات مثل الصدفية أو الأكزيما/ التهاب الجلد التأتبي في الخريف، الصدفية مرض مزمن يصيب الجهاز المناعي ويظهر على الجلد، وعادة ما يكون على شكل بقع سميكة، حمراء، متقشرة، لكن هناك العديد من العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية لعلاج الصدفية.

كما تتشكل بقع شديدة الحكة، والتي يمكن أن تكون منتشرة أو محدودة في مناطق قليلة حيث يصاب ما بين 10 و 20 بالمائة من الأشخاص في جميع أنحاء العالم بالتهاب الجلد التأتبي، مما يجعله أكثر أنواع الأكزيما شيوعًا.

يجب أن يعالج طبيب الأمراض الجلدية الأكزيما من أجل التشخيص الدقيق والعلاج المناسب بما في ذلك الأدوية المصحوبة بتغييرات في نمط الحياة، فقد يكون هناك مسببات حساسية معينة يمكن لطبيب الأمراض الجلدية تحديدها للمساعدة في تحسين الإكزيما.