☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

• كيف يغير الحمل العلاقة بين الزوج والزوجة ؟!
• لماذا من المهم الحفاظ على علاقة الزوجة والزوج ؟!

سيحدث الحمل الكثير من التغييرات في جسمك وفي حياتك، حيث يمكن أن يؤثر عليكِ جسديًا وعقليًا، فبينما تتعلمي كيف تتعاملي (وتحاولي أن تتقبلي) التغييرات الجسدية، سيكون عليكِ أيضًا التعامل مع الضغط النفسي الذي ستشعري به دون سبب واضح ! لكن الاسوأ؟ أن هرمونات الحمل أو التغيرات الجسدية أو الإجهاد النفسي يمكن أن يؤثر على زواجك وعلاقتك بزوجك.

ومع ذلك من الضروري أن يدرك زوجك مشاعرك ويدعمها طوال الوقت؛ لذا ستساعدك هذه المقالة على فهم كيف يمكن أن تتغير علاقتك بزوجك أثناء الحمل، كما يقدم بعض النصائح التي يمكنكِ اتباعها للحفاظ على علاقة صحية مع شريكك.

كيف يغير الحمل العلاقة بين الزوج والزوجة؟

كان من الممكن أن يكون لديكِ زواج قوي حتى الآن، بدون أي شجار أو جدال أو حتى عبوس ! لكن لا تتوقعي أن يكون الوضع الراهن كما هو أثناء الحمل حيث يمكن أن يؤثر الحمل على علاقتك بزوجك بالطرق التالية -

• قد يكون زوجك قلقًا أو متوترًا مثلك تمامًا، خاصة إذا لم تخبريه باحتياجاتك حيث يمكن أن تؤدي هذه المشاعر إلى بعد عاطفي ونقص في الحميمية.
• للهرمونات التي تمر عبر جسمك آثار جانبية عاطفية، مثل الخوف والقلق والبارانويا، حيث تبدأ العديد من النساء في مواجهة هذه المشاعر من خلال التشبث وإجبار الزوج على محبتهن.
• سيكون الدافع الجنسي في حالة تغير مستمر ولكن إذا شعرتي بالتعب والغثيان عندما يحاول زوجك الشروع في ممارسة العلاقة الحميمية، فقد يشعر بالإهمال أو الخذلان من جانبك، وقد يؤدي ذلك إلى إبطاء الأمور بينكما.
• ستتغير الديناميكيات من حولك بشكل جذري خلال فترة الحمل، يمكن أن تصبحي أكثر انطوائية أو انفتاحًا، وستتغير الطريقة التي تنظر بها عائلتك وزوجك إليك كجزء لا يتجزأ من حياتهم.

خلال فترة الحمل، ستكون التغيرات الجسدية في جسمك واضحة، سيكون لديكِ أيضًا علامات تمدد، ودوالي، وشعر في الجسم وما إلى ذلك، وكل هذا يمكن أن يزعجكِ ويجعلكِ خجولة، بينما لا يزال زوجك يعتقد أنكِ أجمل امرأة ويريد قضاء بعض الوقت الرومانسي معكِ، إذا لم تشعري بالمثل يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث انشقاق في الكيمياء الجنسية التي شاركتموها من قبل.

لماذا من المهم الحفاظ على علاقة جيدة بين الزوجة والزوج أثناء الحمل؟

ربما يجب أن تشاركي أنتِ وزوجك روتينكم اليومي مع بعضكم البعض، فمسؤولياتك اليومية أسهل عند مشاركتها، فكلما فكرتي أن هناك شخصًا ما سيكون هناك من أجلك سيشعركِ بالسعادة ! وعندما تصبحي حاملاً، تزداد المسؤوليات والقلق بنفس القدر لذا ستكون مشاركة هذه الأعباء مفيدة وصحية لكِ ولطفلك، ونصيحة ضعي في اعتبارك كيف أن حياتك على وشك التغيير واتخذي القرارات المناسبة للصغير الذي سيأتي إلى المنزل قريبًا واعملي على تحسن علاقتك بزوجك قدر الإمكان !

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆