إذا سبق لكِ التعامل مع فرط التصبغ بسبب الالتهابات، فمن المحتمل أنكِ تعرفي المعركة الشاقة التي تأتي مع علاج تلك البقع الداكنة، في كثير من الأحيان يستغرق تلاشي تلك العلامات العالقة وقتًا أطول من معالجة الالتهابات نفسها؛ وقد يستغرق اختفاء اللون تمامًا شهورًا - وأحيانًا حتى سنوات، إنها قصة مشابهة لفرط التصبغ الناجم عن أضرار أشعة الشمس أو الكلف.

نصيحة تحلى بالصبر مع بشرتك، فهي تفعل الكثير من أجلك بشكل يومي، وهذه الخلايا تبذل قصارى جهدها لتتعافى! ومع ذلك يمكن أن تساعد بعض المكونات في دفع العملية إلى الأمام إذا لم تتراجع هذه العلامات.. تختلف بشرة كل شخص عن الآخر، لكن الخبراء عمومًا يمتدحون الحلول التالية:

فيتامين سي

سنبدأ بأكثر ما هو معروف: فيتامين C فهو محبوب من قبل مجتمع الجمال، وذلك بفضل قدرته على تقليل فرط التصبغ، وتفتيح لون البشرة، وتقليل الرطوبة، والمساعدة في تقليل التهاب الجلد، ومكافحة أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

"فيتامين سي هو أحد المكونات النشطة القليلة التي يمكن أن تفيد جميع أنواع البشرة"

إذا كنتِ ترغبي في مضاعفة خصائص تفتيح البشرة، يمكنكِ تناول فيتامين سي عن طريق الفم؛ نصيحة #الملكة من أطباء الجلدية تناولي مكملات فيتامين سي وطبقيه موضعياً لصحة الجلد المثلى - وهذا يضمن وجود ما يكفي من فيتامين سي بيولوجيًا ونشطًا في الجلد وعلى الجلد.

بالإضافة إلى ذلك هناك بحث قوي يربط مكملات فيتامين سي بصحة الجلد بشكل عام، نصيحة فكري في الأمر على أنه دفعة إضافية لتلاشي فرط التصبغ بشكل أسرع، ابحثي عن مكملات فيتامين سي.

حمض كوجيك

حمض الكوجيك هو منتج ثانوي للتخمير يأتي من عدة أنواع مختلفة من الفطريات، وغالبًا ما يتم الترويج له لخصائصه لتفتيح البشرة - حتى أن الدراسات تظهر أنه يمكن أن يضيء البشرة بشكل فعال وتتلاشى بسببه البقع الداكنة، حيث يعمل بسحره من خلال تثبيط إنزيم التيروزيناز، وهو إنزيم ضروري في التنشيط المستحث بالأشعة فوق البنفسجية للخلايا المنتجة للصبغة في الجلد.

ما هو أكثر من ذلك، أن حمض الكوجيك يستهدف فقط الصبغة الزائدة، لذلك لا داعي للقلق بشأن أنه يفرط في التبييض أو تهيج الجلد، لكن لا يزال حمض الكوجيك لديه بعض الاحتمالية للتهيج (خاصةً لمن لديهم بشرة حساسة)، لكنه مقبول التحمل بشكل عام في جميع المجالات.

حمض الماندليك

أخيرًا، لدينا حمض المندليك الرائع ! هذا المقشر يحفز دوران الخلايا وتذوب البشرة الميتة المصطبغة بشكل مفرط بلطف حتى أولئك الذين لديهم بشرة حساسة يمكنهم استخدامه (في الواقع، يقول الأخصائيون إنه أحد أكثر الأحماض التي يمكن تحملها لأنواع البشرة المتهيجة بسهولة) بالإضافة إلى ذلك يمتلك حمض ماندليك تقاربًا فريدًا مع الزيوت مقارنة بأحماض ألفا هيدروكسي الأخرى، حيث يمكن أن يخترق المسام الدهنية بشكل أعمق وقد ثبت أنه يقلل إفراز الدهون [الزائدة] وتوهج الزيت.

والأفضل من ذلك، إذا كنتِ تستخدميه جنبًا إلى جنب مع فيتامين سي، فإن تلك الفوائد كثيرة: فقد ارتبط نظام العناية بالبشرة الذي يحتوي على حمض المندليك وفيتامين ج (سي) بتحسن بنسبة 73٪ في ظهور فرط التصبغ الناتج عن الالتهابات والكلف.

نصيحة #الملكة

قد يكون التعامل مع فرط التصبغ أمرًا محبطًا، وأنا بالتأكيد لن أخبرك أن هذه العلامات ستتلاشى بين عشية وضحاها؛ لهذا السبب من الضروري استخدام مكونات ذكية وموجهة لمعالجة تلك البقع من زوايا متعددة.